> أصبحت أزمة كرة القدم اليمنية الجديدة والمتمثلة في رفض غالبية فرق الأولى خوض مبارياتها في الدوري وللأسبوع الثاني هي محور اهتمام الجميع جمهور وصحافة وقيادات، بينما غابت مشاركة المنتخب الصعبة في تصفيات آسيا عن الواجهة رغم الأمور غير الجيدة التي يمر بها، وفي ظل الحملة التي يتعرض لها مدرب المنتخب الوطني الجزائري رابح سعدان، وبين تسرب بعض الأخبار من أن حالة المدرب النفسية جعلته يتغيب عن تمارين المنتخب الذي يستعد للدخول في معسكره الخارجي في القاهرة بجمهورية مصر العربية الاستعداد الاخير لمواجهة السعودية في أولى مباريات مجموعتنا في تصفيات كأس آسيا التي تضم أيضا منتخبي اليابان والهند. وللوقوف على ما يقال اتصلت «الأيام» بالكابتن أحمد صالح الراعي، مساعد مدرب المنتخب وسألته عن صحة ما يدور وعن أخبار المنتخب مع اقتراب موعد المباريات فأجابنا:

> في البداية شكراً على اتصالكم وبالنسبة لأمورنا فنحن في مجمل الأمور نسير وفق ما هو معد في البرنامج الاعدادي المعد من قبل المدرب رابح سعدان والذي تم الموافقة عليه من قبل اللجنة المؤقتة، حيث ينضم اللاعبون مجدداً اليوم بعد أن سمح لهم بالانضمام الأخير مع فرقهم للعب معها في الجولة الثانية والتي لم تقم ويستمر ذلك حتى يوم 4 فبراير موعد السفر إلى مصر لإقامة معسكرنا الخارجي حسب البرنامج.

> وعن صحة غياب رابح سعدان عن التمارين قال: الكابتن سعدان موجود معنا في تماريننا الاخيرة وهو فعلا تغيب عن بعض التمارين بسبب حالة الاحباط التي يمر بها جراء الحملة غير المبررة التي يتعرض لها ولكن حتى إذا لم يحضر فإننا نقوم بما يعطينا من برامج تدريبية وأنا عبر «الأيام» اقول لهؤلاء أن يتركوا رابح في حاله لأنه مكسب كبير ومن غير المعقول ان نضحي به خصوصا في ظل حالة التوهان التي تمر بها كرة القدم، فسعدان يمتاز بكل صفات التربوي وصاحب الاخلاق والقادر على ايصال المعلومة إلى اللاعب اضافة إلى أنه المحب للاعب ولليمن وهذا ما عرفته من خلال وجودي معه، أما خبراته فهي لا تحتاج إلى شهادة أحد.

> وعن تجاوب اللجنة المؤقتة مع المنتخب وإمكانيات وجود رابح من عدمه في التمارين القادمة قال: اللجنة لم تقصر وقامت بالتجاوب مع برنامج الاعداد والمتضمن المعسكر الداخلي والخارجي وتوفير متطلبات المنتخب، اما فيما يخص وجود الكابتن معنا فإن شاء الله أنه يجتاز محنته وحالته النفسية ويكون معنا، لأن المنتخب في حاجة ماسة له ولخبراته التدريبية لذلك اتمنى ان يقف الجميع معنا في المرحلة القادمة لأنها صعبة ووجود الكابتن رابح فيه مصلحة للمنتخب وقال أنه يوجه رسالة لمنتقدي سعدان في أن الانتقاد كان يجب أن لا يوجه له وإنما للجهات التي تدير كرة القدم..وفي الأخير قال الراعي أنه يتمنى أن تعود الامور إلى وضعها وان تزول أزمة الأندية واللجنة والدوري وأن تلتم كل الاطراف وتعمل بنسق واحد لخدمة الكرة اليمنية ومصلحتها.