شكيب عوض معين لا ينضب .. هل من ينقذه؟

> «الأيام» طه أمان :

>
شكيب عوض
شكيب عوض
أعرف الأخ العزيز شكيب عوض منذ اعوام طويلة خلت وهو يساهم بقلمه في المعترك الفني بكل اخلاص وصدق وبأسلوب سلس ومحبب.. وألتقيه مرات والابتسامة الوديعة الصافية على محياه لا تفارقه ابداً.. حتى إنني عندما اقرأ له ما يكتب اجده بين السطور وهو يوزع ابتسامته المحببة التي لا تنسى.

العزيز شكيب لم يتوان على الاطلاق ان يكون قريباً من كل فنان ومن كل شاعر في عدن.. واستطاع ان يكسب قلوبهم جميعاً وقلوب قرائه ومشاهديه من تلفزيون القناة الثانية عدن.

العزيز شكيب لا يزال يصارع المرض.. وقد تم ارساله إلى الاردن للعلاج.. وتكبد ما تكبد فوق مرضه نتيجة المصاريف الشحيحة التي صرفت له والتي كان مهدداً حينها من المسؤولين في المستشفى بالاردن بإخراجه قبل ان يستوفي علاجه بالكامل، ولولا لطف الله تعالى اولاً ثم صحيفة "الأيام" ممثلة بالاخ العزيز هشام باشراحيل ثانياً لحدث له ما لا يحمد عقباه.. وقد عاد الى عدن برعاية الله ولطفه بعد استيفاء العلاج الاولي.. وطُلب منه العودة لاستكمال العلاج.

ومنذ عودته لم يستطع ان يفي بالالتزامات المطلوبة لعودته كونه متقاعداً ورب اسرة.. وتفاقم عليه مرضه.. وكانت التفاتة فناننا القدير محمد مرشد ناجي التي نشرت في صحيفة "الأيام" عن مرض الاخ شكيب لها محلها وبكل تقدير عند الاخ محافظ عدن والاخ نائب المحافظ، أمين عام المجلس المحلي في عدن.. وتمت الترتيبات السريعة في الاهتمام به لاجراء الفحوصات الطبية الضرورية المطلوبة في مستشفى باصهيب استعداداً لعودته الى الاردن بإذنه تعالى.

إن الأيام تمر ببطء على الاخ شكيب وهو يعاني من مرضه بكل ألم وصبر متمسكاً بحبله تعالى. انني اهيب بأصحاب الرعاية والمسؤولية في بلادنا ممثلين بالاخوة وزير الصحة ووزير الاعلام ووزير الثقافة ان يلتفتوا الى هذه الشخصية الفنية الفذة التي تستحق كل الحب والتقدير.. وان يبادروا الى ترتيب عودته الى الاردن وسوف تفرح عدن كثيراً..

انه شكيب عوض .. معين لا ينضب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى