ما زال العديد من أهالي قرية القائمة بالرياشية مديرية دمت محافظة الضالع في حالة خوف وقلق شديدين من أخطار جبل يقع في قريتهم يهدد أكثر من 50 منزلاً ومدرسة طارق بن زياد، بعد أن بدأ الجبل وبفعل عوامل التعرية يتشقق بين الحين والآخر، مما قد يؤدي إلى انزلاق صخوره فوق منازلهم والمدرسة.

وكان الأخ عبدالملك البشاري، مدير عام مديرية دمت قد قام الأسبوع الماضي بزيارة للقرية بعد تلقي السلطة المحلية بلاغاً من الأهالي طالبوا فيه بسرعة التحرك والتدخل قبل حدوث الكارثة لا سمح الله.

ومن ناحية أخرى قالت مصادر محلية في قرية الظفير بمديرية بني مطر لـ«الصحوة نت» أن انهيارات صخرية جديدة وقعت مساء أمس الأول لم تسفر عن أية أضرار.وأكدت المصادر أن تشققات كبيرة ظهرت بعد الانهيار ، وأبدت تخوفها من انهيارات صخرية كبيرة قادمة لن تكون أقل ضررا من الكارثة السابقة.

ووصفت المصادر حجم الانهيار الصخري الذي وقع بعد غروب شمس أمس الأول بالبسيط وبأنه لا يدعو للقلق إلا أنها قالت انه أثار حالة من الخوف لدى الأهالي من خطر قادم .

وقالت بأن عددا من أهالي المنازل المهددة بالانهيار خرجوا مساء أمس الأول الى فناء القرية خوفاُ من ان يكونوا ضحية لانهيارات جديدة.

وكان جيولوجيون قد حذروا أهالي المنازل المجاورة للانهيار الصخري السابق من الاستمرار في منازلهم وطالبوهم بالخروج تحسبا لانهيارات صخرية قريبة.