نتانياهو يدعو الى اعتماد الحزم في مواجهة حماس

> القدس «الأيام» ا.ف.ب:

>
من اليسار زعيم حزب الليكود اليميني الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وبجانبة وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم
من اليسار زعيم حزب الليكود اليميني الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وبجانبة وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم
دعا زعيم حزب الليكود اليميني الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس الاحد الى "ان تستعيد اسرائيل كل قدراتها الرادعة" في مواجهة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

وقال نتانياهو للاذاعة الاسرائيلية العامة "اطلب اولا ان تتوقف اسرائيل عن تحويل الاموال الى الفلسطينيين (..) ثمة حدود للعبثية: من غير المطروح بتاتا تمويل كيان هدفه المعلن تدميرنا".

واشار بذلك الى الرسوم التي تجبيها اسرائيل على المنتجات التي تمر عبر موانئها من والى الاراضي الفلسطينية والتي تقوم بتحويلها بعد ذلك الى السلطة الفلسطينية.

الا ان مسؤولا اسرائيليا كبيرا اعلن امس الاحد اثر جلسة مجلس الوزراء ان اسرائيل "ستاخذ الوقت للتحقق من ان الاموال لا تصل الى ارهابيين".

واضاف هذا المسؤول "في هذه الحال، ستقوم اسرئيل بتجميد هذه التحويلات"، موضحا ان بلاده "تطالب بضمانات حول الوجهة النهائية لهذه الاموال. وقبل ان نحسم هذا الامر سناخذ بالاعتبار موقف المجتمع الدولي".

في المقابل، اعتبر حاكم البنك المركزي في اسرائيل ستانلي فيشر ان "من مصلحة اسرئيل تجنب انهيار الاقتصاد الفلسطيني".

واضاف نتانياهو "يجب ايضا ان نمنع الفلسطينيين من الاقتراب من مدننا لا سيما عبر اقامة الحاجز الامني بعيدا" عن الاراضي الاسرائيلية، في اشارة الى الجدار الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.

وقال نتانياهو "يجب ان يكون واضحا ايضا ان اي انسحابات اخرى احادية الجانب لن تحصل" من جانب اسرائيل في الضفة الغربية، في اشارة الى الانسحاب من قطاع غزة الذي تم في ايلول/سبتمبر الماضي.

واضاف "في مواجهة هذا العدو الشرس الذي هو +حماستان+ المدعوم من ايران، يجب ان نكون اشداء".

وتشير استطلاعات الرأي الى ان حزب الليكود بزعامة نتانياهو سيفوز بنحو 15 مقعدا من اصل 120 في البرلمان في الانتخابات التشريعية في اسرائيل في 28 اذار/مارس.

وقال رئيس حزب العمل الاسرائيلي عمير بيريتس من جهته في حديث الى الاذاعة الاسرائيلية العامة "لن تكون هناك مفاوضات مع حماس التي تدعو الى تدميرنا".

واضاف "يفترض ان تتوحد اسرائيل حول الجيش الاسرائيلي وان تستغل السنتين او الثلاث سنوات من تجميد عملية السلام من اجل حل مشاكلها الداخلية وتعزيز نظامها الاجتماعي والتعليمي".

وتشير غالبية استطلاعات الرأي الى ان حزب العمل قد يحصل على حوالى عشرين مقعدا في الكنيست خلال الانتخابات.

واخيرا جدد وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز من حزب كاديما (وسط) القول للاذاعة امس الاحد ان قياديي حماس لن يحظوا باي "حصانة" اذا واصلوا هجماتهم "الارهابية" ضد اسرائيل.

وقال ان "حماس حصلت على 76 مقعدا في الانتخابات التشريعية ولكنها تبقى منظمة ارهابية وهذا لا يعطيها اي شرعية (...). لن نفاوض معهم طالما لم ينزعوا سلاحهم".

واضاف "لا بد من التحلي بالصبر. هناك مرحلة انتقالية تفرض علينا انتظار ان تستقر الامور داخل السلطة الفلسطينية"، موضحا ان محمود عباس لا يزال الرئيس المنتخب لهذه السلطة.

وتشير استطلاعات الرأي الى ان حزب كاديما سيحصل على حوالى اربعين مقعدا في الانتخابات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى