الجزائر تطالب الامم المتحدة بإصدار توصية تلزم باحترام الاديان والشعوب الاخرى
> الجزائر «الأيام» د.ب.أ :
> طالبت الجزائر امس الثلاثاء على لسان عبد العزيز بلخادم وزير الدولة والممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الامم المتحدة بإصدار توصية تلزم الدول باحترام الاديان والشعوب الاخرى وذلك على خلفية الرسوم "المسيئة للرسول الكريم" التي نشرتها صحيفتان في النرويج والدنمارك.
واتهم بلخادم في تصريح للاذاعة الجزائرية الاتحاد الاوروبي "بالتواطؤ مع المسيئين للمسلمين" وذلك في إشارة إلى ما قاله الاتحاد من إنه "لا يجب تحميل الحكومات سلوكيات تدخل في نطاق حرية التعبير".
وأوضح أن القانون الاوروبي لا يجيز القذف بحق الوزراء والمسئولين فكيف يجيز "الاساءة لشخصية في مكانة الرسول الكريم".
وتساءل بلخادم الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية حتى أيار/مايو الماضي قائلا: "لماذا يقيم الغرب الدنيا ولا يقعدها عندما يتحدث البعض عن المحرقة في حين لا يحرك ساكنا عندما يتعلق الامر بالاسلام؟".
وكانت الخارجية الجزائرية قد استنكرت اليوم "المساس بشخص رسول الاسلام" وقالت إن ذلك كان "محل ردود فعل صارمة في الجزائر تجاه السلطات الحكومية المعنية عبر القنوات الثنائية منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي".
وأكدت في أول رد فعل جزائري رسمي حول هذه القضية أنها تساند موقف الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي حيالها.
ونشرت صحيفة يولانس بوستن الدنماركية 12 رسما كاريكاتوريا يصور إحداها النبي محمد وهو يرتدي عمامة على شكل قنبلة في أيلول/سبتمبر 2005 ولكن النقاش حول هذه الرسوم تجدد الاسبوع الماضي عندما أعادت مجلة مسيحية نرويجية نشرها مرة أخرى.
وتصاعدت حدة التوتر بين الدول العربية والدنمارك بسبب هذه الرسوم مع تزايد عاصفة الادانة والتهديدات لمواطني الدول الاسكندنافية كما تعالت الاصوات في العديد من بلدان العالم العربي منادية بمقاطعة المنتجات الدنماركية.
واتهم بلخادم في تصريح للاذاعة الجزائرية الاتحاد الاوروبي "بالتواطؤ مع المسيئين للمسلمين" وذلك في إشارة إلى ما قاله الاتحاد من إنه "لا يجب تحميل الحكومات سلوكيات تدخل في نطاق حرية التعبير".
وأوضح أن القانون الاوروبي لا يجيز القذف بحق الوزراء والمسئولين فكيف يجيز "الاساءة لشخصية في مكانة الرسول الكريم".
وتساءل بلخادم الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية حتى أيار/مايو الماضي قائلا: "لماذا يقيم الغرب الدنيا ولا يقعدها عندما يتحدث البعض عن المحرقة في حين لا يحرك ساكنا عندما يتعلق الامر بالاسلام؟".
وكانت الخارجية الجزائرية قد استنكرت اليوم "المساس بشخص رسول الاسلام" وقالت إن ذلك كان "محل ردود فعل صارمة في الجزائر تجاه السلطات الحكومية المعنية عبر القنوات الثنائية منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي".
وأكدت في أول رد فعل جزائري رسمي حول هذه القضية أنها تساند موقف الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي حيالها.
ونشرت صحيفة يولانس بوستن الدنماركية 12 رسما كاريكاتوريا يصور إحداها النبي محمد وهو يرتدي عمامة على شكل قنبلة في أيلول/سبتمبر 2005 ولكن النقاش حول هذه الرسوم تجدد الاسبوع الماضي عندما أعادت مجلة مسيحية نرويجية نشرها مرة أخرى.
وتصاعدت حدة التوتر بين الدول العربية والدنمارك بسبب هذه الرسوم مع تزايد عاصفة الادانة والتهديدات لمواطني الدول الاسكندنافية كما تعالت الاصوات في العديد من بلدان العالم العربي منادية بمقاطعة المنتجات الدنماركية.