> الفنانة روينا رياض تروي تعرضها لمحاولتي اعتداء كادتا أن تودي بحياتها في مدينة الحديدة، الأولى بسكين والأخرى بماء النار، وقالت: «في المرة الأولى التي كدت فيها أن أقتل بالسكين، كنت أحيي حفلة في الحديدة عام 2003م، وبعد الانتهاء وقفت في الكواليس أنا ووالدتي، شاهدت شخصا يهرول من بين صفوف الجماهير إلى خشبة المسرح ثم إلى الكواليس، حدث شد وجذب أمامي ولم أتبين ما يحدث بالضبط... وبعد انتهاء الحفل قيل لي وللوالدة إن ذلك الشغب الذي رأيته هو عملية إمساك بشخص مجرم يريد إيذاءك وقد جرح من أمسك به بيده، تذكرت حينها المشهد والشخص الذي جرح بيده أمامي ولم أكن أظن للحظة واحدة أنني المقصودة من هذه الفوضى التي تحدث أمامي وراء الكواليس لأن شعب الحديدة مسالم ومتذوق للفن وأسعد به كثيراً عندما أزور الحديدة. والمحاولة الثانية في 2005 في عيد الأضحى المبارك قدمت أغاني مختلفة عدنية ومصرية وصنعانية، قدمت ثلاث حفلات في ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع اتصل بي الأخ محبوب باعتباره مندوب الجهة المنظمة للحفل إلى الفندق وقال لي: لا تأتي الحفل وبسرعة انزلي عدن! وأغلق سماعة الهاتف، أصرت أمي وأخي وأختي رويدا أن أتصل بمحبوب لأعرف السبب خاصة وأننا استلمنا مستحقاتنا المالية، وفعلاً اتصلت به وكانت المفاجأة ما أخبرني به، لقد قال: تم القبض على ثلاثة أشخاص بحوزتهم ثلاث قوارير تحتوي ماء النار كانوا عازمين على رش هذه المادة القاتلة عليك».

وأضافت: «إني إلى الآن مش مصدقة وهذا الكلام ما دخلش في بالي».