ملك نيبال يتعهد بالديمقراطية ومتمردون يقتلون 19 على الاقل

> كاتمندو «الأيام» رويترز :

>
قوات الامن تشتبك مع محتجين في العاصمة نيبال
قوات الامن تشتبك مع محتجين في العاصمة نيبال
اندلعت احتجاجات في شوارع كاتمندو عاصمة نيبال امس الاربعاء في الذكرى الاولى لحل الملك جيانيندرا الحكومة والامساك بزمام السلطة كاملة رغم تعهده باجراء انتخابات وطنية بحلول عام 2007.

وجاء الاحتجاجات بعد مقتل 19 على الأقل من أفراد الجيش والشرطة في هجوم الليلة الماضية على بلدة بالبا استهدف ثكنات الجيش ومراكز للشرطة ومبان حكومية.

وذكر الجيش النيبالي ان عشرات من الجنود ومسؤولي الحكومة من بينهم رئيس المجلس البلدي فقدوا في الغارة على المدينة الواقعة على بعد 300 كيلومتر غربي العاصمة كاتمندو.

وكان جيانيندرا قد حل الحكومة وامسك بزمام السلطة كاملة في اول فبراير شباط من العام الماضي متعهدا بتحقيق السلام والرخاء وبعد الهجوم بساعات جدد دعوته للمسلحين الشيوعيين بنبذ العنف والانضمام إلى التيار السياسي الرئيسي.

وقال الملك في حديث نقله التلفزيون للامة بوجهه متجهم "ستستأنف الاجهزة على مختلف المستويات عملها بحلول ابريل من العام المقبل."

واستطرد "دعونا نتحد لاقامة ديمقراطية ذات مغزى بدفن خلافات الماضي المريرة. يريد كل النيباليين سلاما دائما.. وهذا ممكن فقط من خلال الجهود السلمية والبناءة."

وفي شوارع العاصمة حيث قال سكان انهم شاهدوا حوالي 20 عربة مدرعة لنقل القوات توافد نحو مئة نشط من الاحزاب السياسية المختلفة على ميدان دوربار ورددوا شعارات معادية للملك ورشقوا شرطة مكافحة الشغب بالحجارة قبل ان تحاصرهم وتطاردهم. والقي القبض على نحو 12 متظاهرا.

ودعا الملك لاجراء انتخابات بلدية في نبيال في الثامن من فبراير شباط فيما وصفة وزراؤه بخطوة أولى نحو إعادة الديمقراطية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى