السناتور ماكاين يدعو الى مقاطعة قمة مجموعة الثماني في ظل الرئاسة الروسية
> ميونيخ/المانيا «الأيام» رويترز:
>
اوجه السناتور الجمهوري الاميركي جون ماكاين امس السبت انتقادا شديدا الى روسيا واصفا اياها بانها "ليست ديموقراطية"، ودعا القادة الغربيين الى مقاطعة قمة مجموعة الثماني في سان بطرسبورغ في تموز/يوليو المقبل.
واعتبر ماكاين الذي كان يتحدث خلال المؤتمر حول الامن في ميونيخ ان الرئيس فلاديمير بوتين تراجع عن الاصلاحات في روسيا ولا يشاطر الولايات المتحدة واوروبا القيم الديموقراطية نفسها.
وقال السناتور وهو محارب سابق في فيتنام ومرشح سابق للانتخابات الرئاسية عام 2000 عن الحزب الجمهوري "روسيا في ظل بوتين ليست ديموقراطية ولا احدى القوى الاقتصادية الرئيسية في العالم، وانني اتساءل جديا عن جدوى مشاركة قادة مجموعة الثماني في قمة سان بطرسبورغ".
واضاف ان روسيا كان يمكن ان تساعد الولايات المتحدة واوروبا في تغيير العالم منذ نهاية الحرب الباردة، "لكن الكرملين لم يبد اي اهتمام بعلاقة مماثلة، وواصل بدلا من ذلك تحقيق اهدافه في السياسة الخارجية والداخلية في شكل يتناقض مع مصالحنا وقيمنا".
وتابع "حتى بعدما رفضت طهران المفاوضات مع الترويكا الاوروبية (فرنسا والمانيا وبريطانيا) ورفعت الاختام (عن منشاتها النووية)، اعلنت موسكو انها ماضية في توقيع عقد مع ايران قيمته مليار دولار لبيعها صواريخ قصيرة المدى".
واخذ ماكاين على روسيا انها عاقبت جورجيا واوكرانيا الديموقراطيتين في اطار قضية تسليم الغاز، وذلك عبر "بيع نظام مينسك الديكتاتوري غازا باسعار متدنية جدا".
وقال ان موسكو "تواصل خوض حرب عنيفة في الشيشان اسفرت عن مقتل 200 الف شخص، مما يدفع الشعب المسلم الى مزيد من التطرف، وتستمر في توفير دعم كبير للديكتاتوريات في اسيا الوسطى".
السناتور الجمهوري الاميركي جون ماكاين
واعتبر ماكاين الذي كان يتحدث خلال المؤتمر حول الامن في ميونيخ ان الرئيس فلاديمير بوتين تراجع عن الاصلاحات في روسيا ولا يشاطر الولايات المتحدة واوروبا القيم الديموقراطية نفسها.
وقال السناتور وهو محارب سابق في فيتنام ومرشح سابق للانتخابات الرئاسية عام 2000 عن الحزب الجمهوري "روسيا في ظل بوتين ليست ديموقراطية ولا احدى القوى الاقتصادية الرئيسية في العالم، وانني اتساءل جديا عن جدوى مشاركة قادة مجموعة الثماني في قمة سان بطرسبورغ".
واضاف ان روسيا كان يمكن ان تساعد الولايات المتحدة واوروبا في تغيير العالم منذ نهاية الحرب الباردة، "لكن الكرملين لم يبد اي اهتمام بعلاقة مماثلة، وواصل بدلا من ذلك تحقيق اهدافه في السياسة الخارجية والداخلية في شكل يتناقض مع مصالحنا وقيمنا".
وتابع "حتى بعدما رفضت طهران المفاوضات مع الترويكا الاوروبية (فرنسا والمانيا وبريطانيا) ورفعت الاختام (عن منشاتها النووية)، اعلنت موسكو انها ماضية في توقيع عقد مع ايران قيمته مليار دولار لبيعها صواريخ قصيرة المدى".
واخذ ماكاين على روسيا انها عاقبت جورجيا واوكرانيا الديموقراطيتين في اطار قضية تسليم الغاز، وذلك عبر "بيع نظام مينسك الديكتاتوري غازا باسعار متدنية جدا".
وقال ان موسكو "تواصل خوض حرب عنيفة في الشيشان اسفرت عن مقتل 200 الف شخص، مما يدفع الشعب المسلم الى مزيد من التطرف، وتستمر في توفير دعم كبير للديكتاتوريات في اسيا الوسطى".