مقتل 13 في تفجير انتحاري لمقر للشرطة في جنوب أفغانستان

> قندهار «الأيام» ميرويس أفغان :

>
قوات الامن الافغانية تقوم بعملية تفتيش الاشخاص بعد الهجوم الانتحاري
قوات الامن الافغانية تقوم بعملية تفتيش الاشخاص بعد الهجوم الانتحاري
قال متحدث حكومي إن انتحاريا قتل 13 شخصا واصاب 13 امس الثلاثاء في تفجير وقع خارج مقر الشرطة في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان,وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجير وقالت ان المزيد من الانتحاريين على استعداد للهجوم.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية "قتل 13 شخصا واصيب 13,سبعة من القتلى من رجال الشرطة." وقال مسؤولون ان بعض المصابين في حالة خطيرة.

وقال يوسف ستانيزاي المتحدث باسم وزارة الداخلية ان المهاجم فجر عبوته الناسفة خلال تفتيشه بينما كان يهم بدخول مجمع الشرطة على دراجته النارية.

وقالت الشرطة ان قنبلة مخبأة على دراجة انفجرت امس الثلاثاء أيضا في بلدة سبين بولداك القريبة من الحدود مع باكستان في إقليم قندهار مما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين.

ولقي العشرات مصرعهم في موجة من الهجمات شملت 14 تفجيرا انتحاريا هزت أفغانستان في الأشهر الأخيرة.

وكان دبلوماسي كندي بين ثلاثة لقوا مصرعهم في هجوم انتحاري في قندهار في 15 يناير كانون الثاني.

وفي اليوم التالي صدم مهاجم انتحاري على دراجة نارية حشدا في بلدة سبين بولداك الحدودية بإقليم قندهار أيضا وفجر عبوته الناسفة مما أدى إلى سقوط 23 قتيلا.

وتلقي الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة باللائمة في موجة الهجمات على مقاتلي حركة طالبان وتنظيم القاعدة الذين يسعون لطرد القوات الأمريكية وغيرها من القوات الأجنبية من البلاد وتقول انها تحصل على دعم من الخارج.

ويتهم مسؤولون افغان باكستان المجاورة بانها لا تقوم بما يكفي لمنع المتشددين من التخطيط لهجمات من على الجانب الباكستاني من الحدود. وتنفي باكستان هذه الاتهامات.

وقال الرئيس الافغاني حامد كرزاي انه سيطرح مسألة الامن في مباحثاته مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف خلال زيارته باكستان هذا الشهر,وقال ان الارهاب يضر بالبلدين.

وتزايدت حدة العنف في الوقت الذي يستعد فيه حلف شمال الأطلسي لمد نطاق مهمته لحفظ السلام في أفغانستان إلى جنوب البلاد,وتعمل الآن القوة التي يبلغ قوامها 9000 فرد في شمال وغرب أفغانستان حيث يسود هدوء نسبي كما تنتشر في العاصمة كابول.

وتقود الولايات المتحدة قوة دولية منفصلة تضم نحو 21 ألف جندي معظمهم من القوات الأمريكية تعمل على قتال المسلحين وتعقب زعمائهم في جنوب وشرق أفغانستان.

وتأمل الولايات المتحدة في خفض عدد قواتها بما يصل إلى 3000 جندي مع اضطلاع قوات حفظ السلام التابعة لحلف الأطلسي بمزيد من المسؤوليات في الجنوب. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى