نقابتا المعلمين والمهن التعليمية تشتركان في الترتيب للمسيرات السلمية يوم الثلاثاء القادم
> صنعاء «الأيام» خاص:
> ذكرت نقابتا المعلمين والمهن التعليمية أن حركة دائبة تجري في النقابتين وفروعهما بأمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية والمديريات للترتيب النهائي للمظاهرات والمسيرات التي ستنطلق يوم الثلاثاء 14 فبراير الجاري في اطار الاحتجاجات السلمية من أجل المطالبة بحقوق المعلمين والمعلمات.
وافادت النقابتان في بلاغ صحفي مشترك بأن قيادات النقابتين تعقد اجتماعات متواصلة لمتابعة التحركات المكثفة لفروع النقابتين في المحافظات والتواصل الميداني مع العاملين في الوسط التربوي. وأكد البلاغ ان النقابتين تجريان ايضا اتصالات مع قيادات السلطات المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات لإشعارهم - بموجب القانون - بموعد المسيرات والمظاهرات وأماكن تجمعها ومساراتها والنقاط النهائية.
وأوضح البلاغ ان المطالب التي سيرفعها المشاركون في هذه المسيرات السلمية تتعلق بتنفيذ قانون الأجور والمرتبات رقم (43) لعام 2005م والحقوق القانونية المكتسبة بعد ان انتهت المهلة المعطاة للحكومة عقب الاعتصامات التي تم تنفيذها في شهر نوفمبر الماضي دون ان تتحق الاستجابة لتلك المطالب.
وقالت النقابتان في ختام بيانهما المشترك ان الارتفاع في الأسعار وبشكل كبير للكثير من السلع الاستهلاكية في الفترة الأخيرة «قد أكد للموظفين ان الزيادة الممنوحة لهم في شهر اكتوبر الماضي عديمة الجدوى، بل ان المرتبات قد تآكلت بصورة مفزعة وباتت لا تتماشى مطلقا مع الوضع الاقتصادي المتدهور».
وافادت النقابتان في بلاغ صحفي مشترك بأن قيادات النقابتين تعقد اجتماعات متواصلة لمتابعة التحركات المكثفة لفروع النقابتين في المحافظات والتواصل الميداني مع العاملين في الوسط التربوي. وأكد البلاغ ان النقابتين تجريان ايضا اتصالات مع قيادات السلطات المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات لإشعارهم - بموجب القانون - بموعد المسيرات والمظاهرات وأماكن تجمعها ومساراتها والنقاط النهائية.
وأوضح البلاغ ان المطالب التي سيرفعها المشاركون في هذه المسيرات السلمية تتعلق بتنفيذ قانون الأجور والمرتبات رقم (43) لعام 2005م والحقوق القانونية المكتسبة بعد ان انتهت المهلة المعطاة للحكومة عقب الاعتصامات التي تم تنفيذها في شهر نوفمبر الماضي دون ان تتحق الاستجابة لتلك المطالب.
وقالت النقابتان في ختام بيانهما المشترك ان الارتفاع في الأسعار وبشكل كبير للكثير من السلع الاستهلاكية في الفترة الأخيرة «قد أكد للموظفين ان الزيادة الممنوحة لهم في شهر اكتوبر الماضي عديمة الجدوى، بل ان المرتبات قد تآكلت بصورة مفزعة وباتت لا تتماشى مطلقا مع الوضع الاقتصادي المتدهور».