> قال منظمو جائزة أفضل صورة صحفية في العالم إن صورة لرويترز لام وطفلها في أحد مراكز الاغاثة في النيجر خلال المجاعة فازت بجائزة أفضل صورة لعام 2005,وتبدو في الصورة التي التقطها المصور الكندي فينبار أو ريلي في تاهوا بشمال غرب النيجر في أول أغسطس آب عام 2005 الأصابع النحيلة لطفل عمره عام تضغط على شفاه أمه.

وأدت جحافل الجراد الى أسوأ جفاف تشهده النيجر منذ عقود ومعاناة الملايين في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا من ندرة الغذاء.

وقال جيمس كولتون رئيس لجنة التحكيم في منظمة الصحافة العالمية "الصورة استحوذت علي منذ أن رأيتها لأول مرة قبل أسبوعين.

"استقرت في ذهني حتى بعد مشاهدة آلاف الصور الأخرى اثناء المسابقة."

وأضاف "هذه الصورة بها كل شيء.. الجمال والرعب واليأس."

واختيرت الصورة من بين 83044 صورة تقدم بها 4448 مصورا محترفا من 122 دولة بزيادة 182 مصورا عن عام 2004.

وكان أركو داتا المصور برويترز قد فاز ايضا بجائزة أفضل صورة لعام 2004 بصورة لإمرأة هندية تبكي قريبا لها لقي حتفه اثناء أمواج المد العاتية التي ضربت السواحل المطلة على المحيط الهندي.

وقال جيرت لينبنك رئيس تحرير رويترز "يشرفنا كثيرا كما أنه مبعث فخر كبير لنا أن نفوز بأكبر جائزة في التصوير الصحفي للعام الثاني على التوالي."

والمسابقة التي تقام سنويا في امستردام هي من اهم مسابقات التصوير الصحفي في العالم,وفازت رويترز بثلاث جوائز في قطاعات مختلفة هذا العام.

وفاز المصور الكندي أو ريلي بالجائزة الثانية عن صورة نشرها في مجلة بيبول في مسابقة نيوز سينجلز بينما فاز محمد ازاكير وهو مصور برويترز بجائزة سبوت نيوز سينجلز الأولى عن صورة انفجار سيارة ملغومة في بيروت في 14 فبراير شباط 2004.