توزيع 80 كرسيا متحركا من البرنامج الكندي وافتتاح مركز التدخل المبكر الممول من الصندوق الاجتماعي للتنمية..مسح أولي يظهر 742 معاقا في الشيخ عثمان و599 في البريقة
توزيع 80 كرسيا متحركا من البرنامج الكندي
> عدن «الايام» خديجة بن بريك:
> 
افتتح الأخ عبد الكريم شائف، نائب محافظ عدن الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة يوم أمس مركز التدخل المبكر والممول من الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي سيتم تشغيله وإدارته من قبل صندوق تأهيل ورعاية المعاقين، كما تم توزيع 80 كرسياً متحركاً للمعاقين وضحايا الألغام من قبل البرنامج الكندي للتنمية في اليمن وذلك في مبنى مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل والتدريب للمعاقين بعدن.
وفي كلمة لها في حفل التوزيع قالت الأخت ليلى باشميلة، رئيسة جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة للتنمية:«تم توزيع كراسي للمعاقين من الأطفال والشباب وكبار السن ضمن المنحة المقدمة من قبل البرنامج الكندي للجهود الذاتية في اليمن وهذه هي الدفعة الثالثة وقد بلغ إجمالي الكراسي المتحركة التي تم توزيعها خلال الدفعات الثلاث 520 كرسياً متحركاً، كما تم توزيع 7 مشاريع مدرة للدخل وبلغ إجمالي قيمة هذه المشاريع 270 ألف ريال يمني و هذه المشاريع شملت تربية المواشي وبيع بعض الأدوات الكهربائية وفتح مشاغل صغيرة للخياطة لمخرجات المركز، بالإضافة إلى 85 مشروعاً تم توزيعها خلال السنوات الثلاث السابقة».
وأضافت: «البرنامج الكندي للتنمية قام بدعم برامج التأهيل والتدريب في المركز مند عام 1995م، وذلك من خلال فتح ورش تدريبية تتناسب وتتلاءم مع حالة المعاق الذهنية والجسمانية تمهيداً لدمجه في الحياة العامة.
كما تم أيضاً فتح مركز التدخل المبكر وإن شاء الله يساعدنا هذا في برامج التأهيل أو التدريب، وقد شمل هذا البرنامج حوالي 60 طفلاً من الإعاقة الذهنية والإعاقة الحركية والسمعية والمنغولية، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الأمهات لكي يصبحن معلمات لأطفالهن .
وسيتم في عام 2007م عمل شبكة بيننا وبين الجمعيات النوعية وهي جمعية المعاقين حركيا وجمعية الصم وجمعية المعاق ذهنياً وجمعية المكفوفين وجميع الأطفال الذين سيتم تدريبهم وتأهيلهم في هذا المركز سيتم تسليم كل إعاقة إلى الجمعية المتخصصة لها وفيما بعد سيتم دمجهم في المدارس العادية.
كما قمنا بمسح في مديرية الشيخ عثمان وبلغ عدد المعاقين 742 معاقا وفي مديرية البريقة بلغ عدد المعاقين 599 معاقا من كافة الإعاقات وتتراوح أعمارهم ما بين العام إلى ستين عاماُ وفي ضوء هذه البيانات سنقوم بوضع خطط مستقبلية من ناحية علمية، وسيتم خلال الأسبوعين القادمين فتح ورشة لصناعة الألمنيوم وسيتم فيها إدخال بعض المعاقين في صناعة التثليج».
وأفاد «الأيام» الأخ فؤاد الجوهري، منسق البرنامج الكندي للتنمية أن مركز ذوي الاحتياجات الخاصة هو من المراكز التي يتم التعامل معها كمنظمة غير حكومية ومركز للتأهيل وأن البرنامج لديه أنشطة عديدة في اليمن وخاصة في عدن فلديه مشاريع مع قطاع التربية والتعليم حيت تم إقامة 13 مكتبة مدرسية في مدراس محافظة عدن خلال هذا العام كما أقيمت أيضاً مكاتب في عموم محافظات الجمهورية فقد تم انشاء المكاتب في المكلا ولحج وسيتم أيضاً في الحديدة وذلك بالتعاون مع مركز المعلومات الثقافية والخدمات الإنسانية. كما قدمت الحكومة الكندية أربعمئة ألف دولار لإعادة تأهيل ضحايا الألغام في اليمن خلال السنوات الماضية». وأضاف «وللبرنامج أيضا مشروع مع الصندوق الكندي لتنمية الجهود الذاتية وهذا بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وبعض مؤسسات الدولة في تنمية المجتمعات مثل المرأة ومياه الريف والطفل والصحة».
وفي الختام تم الاحتفال بمرور عشر سنوات على التعاون بين جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة والبرنامج الكندي للتنمية.
حضور الأخ عبد الكريم شائف، نائب محافظ عدن الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة
وفي كلمة لها في حفل التوزيع قالت الأخت ليلى باشميلة، رئيسة جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة للتنمية:«تم توزيع كراسي للمعاقين من الأطفال والشباب وكبار السن ضمن المنحة المقدمة من قبل البرنامج الكندي للجهود الذاتية في اليمن وهذه هي الدفعة الثالثة وقد بلغ إجمالي الكراسي المتحركة التي تم توزيعها خلال الدفعات الثلاث 520 كرسياً متحركاً، كما تم توزيع 7 مشاريع مدرة للدخل وبلغ إجمالي قيمة هذه المشاريع 270 ألف ريال يمني و هذه المشاريع شملت تربية المواشي وبيع بعض الأدوات الكهربائية وفتح مشاغل صغيرة للخياطة لمخرجات المركز، بالإضافة إلى 85 مشروعاً تم توزيعها خلال السنوات الثلاث السابقة».
وأضافت: «البرنامج الكندي للتنمية قام بدعم برامج التأهيل والتدريب في المركز مند عام 1995م، وذلك من خلال فتح ورش تدريبية تتناسب وتتلاءم مع حالة المعاق الذهنية والجسمانية تمهيداً لدمجه في الحياة العامة.
كما تم أيضاً فتح مركز التدخل المبكر وإن شاء الله يساعدنا هذا في برامج التأهيل أو التدريب، وقد شمل هذا البرنامج حوالي 60 طفلاً من الإعاقة الذهنية والإعاقة الحركية والسمعية والمنغولية، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الأمهات لكي يصبحن معلمات لأطفالهن .
وسيتم في عام 2007م عمل شبكة بيننا وبين الجمعيات النوعية وهي جمعية المعاقين حركيا وجمعية الصم وجمعية المعاق ذهنياً وجمعية المكفوفين وجميع الأطفال الذين سيتم تدريبهم وتأهيلهم في هذا المركز سيتم تسليم كل إعاقة إلى الجمعية المتخصصة لها وفيما بعد سيتم دمجهم في المدارس العادية.
كما قمنا بمسح في مديرية الشيخ عثمان وبلغ عدد المعاقين 742 معاقا وفي مديرية البريقة بلغ عدد المعاقين 599 معاقا من كافة الإعاقات وتتراوح أعمارهم ما بين العام إلى ستين عاماُ وفي ضوء هذه البيانات سنقوم بوضع خطط مستقبلية من ناحية علمية، وسيتم خلال الأسبوعين القادمين فتح ورشة لصناعة الألمنيوم وسيتم فيها إدخال بعض المعاقين في صناعة التثليج».
وأفاد «الأيام» الأخ فؤاد الجوهري، منسق البرنامج الكندي للتنمية أن مركز ذوي الاحتياجات الخاصة هو من المراكز التي يتم التعامل معها كمنظمة غير حكومية ومركز للتأهيل وأن البرنامج لديه أنشطة عديدة في اليمن وخاصة في عدن فلديه مشاريع مع قطاع التربية والتعليم حيت تم إقامة 13 مكتبة مدرسية في مدراس محافظة عدن خلال هذا العام كما أقيمت أيضاً مكاتب في عموم محافظات الجمهورية فقد تم انشاء المكاتب في المكلا ولحج وسيتم أيضاً في الحديدة وذلك بالتعاون مع مركز المعلومات الثقافية والخدمات الإنسانية. كما قدمت الحكومة الكندية أربعمئة ألف دولار لإعادة تأهيل ضحايا الألغام في اليمن خلال السنوات الماضية». وأضاف «وللبرنامج أيضا مشروع مع الصندوق الكندي لتنمية الجهود الذاتية وهذا بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وبعض مؤسسات الدولة في تنمية المجتمعات مثل المرأة ومياه الريف والطفل والصحة».
وفي الختام تم الاحتفال بمرور عشر سنوات على التعاون بين جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة والبرنامج الكندي للتنمية.