عودة القطعة الأثرية النادرة (ذات حاميم) الى موقعها الأصلي في متحف عدن

> عدن «الأيام» محمد فضل مرشد:

> عادت صباح أمس إلى موقعها الأصلي بمتحف عدن القطعة الأثرية النادرة (ذا حاميم) بعد أحد عشر عاما من الاختفاء عقب سرقتها وقطعاً أثرية أخرى إبان حرب صيف 94م.

وكانت القطعة الأثرية (ذات حاميم) التي تعود الى فترة المملكة القتبانية في القرن الخامس قبل الميلاد قد ضبطت من قبل السلطات الفدرالية الأميركية في نيويورك والانتربول الدولي أثناء محاولة شخصين يحملان الجنسية اللبنانية بيعها في أحد المزادات هناك، وتم اعادتها من قبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، خلال زيارته الأخيرة الى الولايات المتحدة الأميركية.

وأكدت د. رجاء باطويل، مدير عام الهيئة العامة للمتاحف والآثار بعدن، أن اعادة (ذات حاميم) الى موقعها الأصلي في متحف عدن أمر غاية في الأهمية لما تتسم به هذه القطعة الأثرية من قيمة تاريخية لا تقدر بثمن كونها تعود الى فترة المملكة القتبانية في القرن الخامس قبل الميلاد التي اشتهرت برواج تجارتها خاصة تجارة البخور والمر الذي يعادل في وقتنا الراهن النفط والذهب، وشهدت بداية النحث على الألواح وسن القانون التجاري القتباني الذي نظم تجارة المملكة القتبانية مع الممالك الأخرى في أصقاع الأرض.

وكان متحف عدن الذي يعد أقدم متاحف الجزيرة العربية، إذ يعود تأسيسه الى العام 1930م، قد أقتنى قطعة (ذات حاميم) في العام 1957م ونهبت منه مع مجموعة من القطع الأثرية الأخرى يبلغ عددها الاجمالي 60 قطعة أثرية في صيف 94م واستعيدت 15 قطعة أثرية منها.

وشكرت د. رجاء باطويل الجهات الأمنية اليمنية والسلطات الفيدرالية الأميركية والانتربول الدولي على جهودهم لاسترجاع القطع المستعادة وكذا سعيهم الى التوصل الى القطع التي ما تزال منهوبة، داعية الجميع الى الاسهام في هذا العمل الوطني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى