> احور «الأيام» احمد المدحدح

يتواصل حاليا بوتيرة عالية تنفيذ الأعمال الخاصة بإنجاز مشروع طريق الشريط الساحلي الدولي شقرة، أحور، المكلا الذي تنفذه مجموعة بن لادن السعودية بطول (421) كيلومترا والبالغ اجمالي تكلفته (10.147.434.550) ريالا أي ما يعادل (55.299.372) دولارا بتمويل حكومي.

وكان المشروع قد مر بفترة من الركود والتباطؤ في وتيرة انجاز أعماله بفعل صعوبات واجهته، وعالجت المجموعة المنفذة هذه الوضعية بتشكيل ادارة جديدة للمشروع جرى بموجب ذلك تعيين م. عبدالله رويس بن فريد العولقي، مديرا تنفيذيا له.

ويقول م.عبدالله العولقي ان أهمية المشروع تكمن في كونه يستهدف ربط البلاد بطريق ساحلي دائري سريع، ورفع معاناة المسافرين من عدن الى المكلا من خلال اختصار المسافة الى أقل من النصف وقطعها في فترة زمنية لا تتجاوز 4 ساعات بالاضافة الى ان المشروع سيربط اليمن بطريق دولي عبر الارتباط التلقائي بسلطنة عمان الشقيقة.

وأوضح ان المشروع يتكون من 3 مقاطع للإدارة يعرف الأول منها بـ(sm1) ويتولى مهمة اصلاح واعادة التاهيل للطريق الحالية من شقرة الى أحور بطول (114) كيلومترا، والثاني بـ(sm2) لإنشاء طريق جديدة وربطها بالاولى من أحور الى منطقة النشيمة محافظة شبوة بطول (152) كم، فيما يعرف المقطع الثالث بـ(sm3) الذي يتولى مهمة اصلاح واعادة تأهيل الطريق من النشيمة الى مدينة المكلا بطول (155) كم.

واضاف ان ادارة المشروع الجديدة تحاول حاليا تجاوز المشكلات التي واجهتها ادارة المشروع السابقة من خلال تضافر الجهود الهادفة لإنجاز هذا المشروع الحيوي خلال عام 2006م.

مؤكداً ان فخامة الأخ رئيس الجمهورية قد التقى المسؤولين في شركة بن لادن خلال وجوده في عدن موخرا «حيث يولي الرئيس اهتماماً شخصيا بالمشروع ويحرص على انجازه في أسرع وقت لأهميته».

وقال ان الشركة قد طرحت امام فخامة رئيس الجمهورية كل المعوقات التي أدت الى تاخير العمل «وقد أصدر توجيهاته بإعطائنا خمسة اطقم عسكرية وقوة أمنية موجودة حالياً في موقع المشروع بأحور، مهمتها وضع حد للمشاكل المفتعلة من قبل اصحاب الاراضي التي تمد فيها الطريق واي اشكالات اخرى»،

وأكد ان الرافد الإضافي لتعزيز العمل سيكون أكثر فعالية خلال الاسبوع القادم «حيث سيصلنا الى ميناء عدن مادة الاسفلت من دبي وايران بالاضافة الى مسحوباتنا من مصفاة عدن الامر الذي سيمكنا من انهاء عملية السفلتة في المقطع الاول ومواصلة السفلتة في المقطع الثاني الذي قد قطعنا شوطاً في سفلتته».