> دعا ايفو موراليس الرئيس البوليفي حلفاءه من مزارعي الكوكة امس الاول السبت الى احترام الحدود على زراعتها قائلا ان ذلك هو افضل طريق لمكافحة تهريب الكوكايين ودعم حكومته,وقال مواليس الذي كان يقف امام لافتة كتب عليها "تحيا الكوكة..الموت للامريكيين" في مؤتمر لمزارعي الكوكة ان التمسك بالقطعة التي سمح لكل اسرة بزراعتها سيؤدي "الى توقف الولايات المتحدة عن الحديث السيء عنا."

وقال موراليس مزارع الكوكة اليساري الذي ادى اليمين كأول رئيس من السكان المحليين لبوليفيا في الشهر الماضي "ان زراعة (كاتو) من الكوكة سيكون صفعة لحكومة الولايات المتحدة في الكفاح ضد تجارة المخدرات."

والكاتو وحدة لقياس الساحة تبلغ اربعة اعشار الفدان يمكن للاسر زراعتها في منطقة تشامبري الاستوائية في ظل اتفاق ابرم مع الحكومة البوليفية السابقة. والمنطقة يشملها برنامج تموله الولايات المتحدة لتدمير زراعات الكوكة.

وبوليفيا ثالث اكبر منتج في العالم للكوكايين بعد كولومبيا وبيرو وتراقب واشنطن سياسية موراليس بشأن الكوكة عن كثب بعد حملة انتخابية انتقد فيها برامج القضاء على من الكوكة.

وتقول الولايات المتحدة وهي اكبر مانح للمعونة لبوليفيا ان غالبية الكوكة المزروعة في تشامبري تنتهي في ايدي مهربي المخدرات. ويقول المزارعون الفقراء ان الكوكة تستخدم في الغالب في اغراض تقليدية من ادوية خفض الجوع الى الحماية ضد متاعب الصعود الى المرتفعات.

واحد العناصر الهامة في سياسة موراليس بشأن الكوكة هي السعي الى استخدامات تجارية اكبر للكوكة ورفعها من قائمة المواد المخدرة لدى الامم المتحدة. رويترز