صنداي تليجراف: أمريكا تعد لشن هجوم جوي على إيران
صورة من الاقمار الاصطناعية لموقع بوشهر النووي
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
>
ذكر تقرير صحفي أمس الاحد أن الولايات المتحدة الامريكية تعد حاليا لشن هجوم على إيران باعتباره آخر الحلول التي يمكن أن تلجأ لها واشنطن لثني طهران عن طموحاتها النووية المثيرة للجدل,وفي عددها الصادر أمس ذكرت صحيفة صنداي تليجراف البريطانية أن خبراء استراتيجيين في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) يعكفون على وضع الخطط لشن غارات مدمرة تدعمها هجمات بالصواريخ الباليستية يجري إطلاقها من الغواصات ضد المواقع النووية الايرانية باعتبار أن هذا هو "الخيار الاخير" لاحباط جهود طهران الساعية لتطوير قنبلة ذرية.
وأضافت الصحيفة أنها علمت أن مخططي القيادة المركزية والقيادة الاستراتيجية في الجيش الامريكي يعملون حاليا على تحديد الاهداف وتقييم الاسلحة وغيرها من المسائل اللوجيستية.
وقال مراسل الصحيفة البريطانية في واشنطن إن الخبراء ينقلون نتائجهم إلى مكتب وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد حيث تعمل أمريكا على تحديث خطط رد فعلها إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في إثناء الجمهورية الاسلامية عن طموحاتها النووية.
ونقلت الصحيفة عن مستشار بارز في البنتاجون قوله "الامر يتعدى التقييم العسكري الروتيني. لقد احتل أولوية أكبر خلال الاشهر القليلة الماضية".
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر الاستراتيجيات المحتملة هي القصف الجوي باستخدام قاذفات بي-2 بعيدة المدى والمزودة بصواريخ بالغة الدقة والتي يمكن أن تقلع من قواعد عسكرية بولاية ميسوري الامريكية ويمكن تزويدها بالوقود في الجو.
وقد عملت إيران على تفريق منشآتها النووية ودفنت بعضها على عمق سحيق تحت الارض كما عملت مؤخرا على تعزيز دفاعاتها الجوية لكن البنتاجون يرى أن الهجمات الجوية تستطيع إحباط البرنامج النووي الايراني بشكل كبير.
ومن جانبه يقول البيت الابيض إنه يسعى للتوصل إلى حل دبلوماسي للازمة لكن الرئيس جورج بوش رفض استبعاد الخيار العسكري وأكد في عطلة الاسبوع الماضي أن طموحات إيران النووية "لا يمكن تحملها".
ودافع السيناتور جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري الابرز لخلافة بوش في انتخابات الرئاسة الامريكية عام 2008 عن شن هجمات عسكرية على إيران بوصفه الحل الاخير. وقال "هناك أمر وحيد أسوأ من لجوء الولايات المتحدة إلى الخيار العسكري مع إيران وهو امتلاك إيران أسلحة نووية".
كما عبر السيناتور الديمقراطي جو ليبرمان عن الرأي نفسه ومن المتوقع أن يواجه الرئيس بوش القرار الخاص بمهاجمة إيران في غضون عامين.
وأوضحت الصحيفة أن إيران ستتمكن خلال هذه الفترة من الحصول على المعرفة اللازمة لصنع قنبلة ذرية على الرغم من أن بناء القنبلة قد يتطلب وقتا أطول. وأشار إلى أن بوش لن يرغب أبدا في ترك البيت الابيض تاركا وراءه قوة نووية في إيران.
صورة من الاقمار الاصطناعية لموقع بوشهر النووي
وأضافت الصحيفة أنها علمت أن مخططي القيادة المركزية والقيادة الاستراتيجية في الجيش الامريكي يعملون حاليا على تحديد الاهداف وتقييم الاسلحة وغيرها من المسائل اللوجيستية.
وقال مراسل الصحيفة البريطانية في واشنطن إن الخبراء ينقلون نتائجهم إلى مكتب وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد حيث تعمل أمريكا على تحديث خطط رد فعلها إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في إثناء الجمهورية الاسلامية عن طموحاتها النووية.
ونقلت الصحيفة عن مستشار بارز في البنتاجون قوله "الامر يتعدى التقييم العسكري الروتيني. لقد احتل أولوية أكبر خلال الاشهر القليلة الماضية".
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر الاستراتيجيات المحتملة هي القصف الجوي باستخدام قاذفات بي-2 بعيدة المدى والمزودة بصواريخ بالغة الدقة والتي يمكن أن تقلع من قواعد عسكرية بولاية ميسوري الامريكية ويمكن تزويدها بالوقود في الجو.
وقد عملت إيران على تفريق منشآتها النووية ودفنت بعضها على عمق سحيق تحت الارض كما عملت مؤخرا على تعزيز دفاعاتها الجوية لكن البنتاجون يرى أن الهجمات الجوية تستطيع إحباط البرنامج النووي الايراني بشكل كبير.
ومن جانبه يقول البيت الابيض إنه يسعى للتوصل إلى حل دبلوماسي للازمة لكن الرئيس جورج بوش رفض استبعاد الخيار العسكري وأكد في عطلة الاسبوع الماضي أن طموحات إيران النووية "لا يمكن تحملها".
ودافع السيناتور جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري الابرز لخلافة بوش في انتخابات الرئاسة الامريكية عام 2008 عن شن هجمات عسكرية على إيران بوصفه الحل الاخير. وقال "هناك أمر وحيد أسوأ من لجوء الولايات المتحدة إلى الخيار العسكري مع إيران وهو امتلاك إيران أسلحة نووية".
كما عبر السيناتور الديمقراطي جو ليبرمان عن الرأي نفسه ومن المتوقع أن يواجه الرئيس بوش القرار الخاص بمهاجمة إيران في غضون عامين.
وأوضحت الصحيفة أن إيران ستتمكن خلال هذه الفترة من الحصول على المعرفة اللازمة لصنع قنبلة ذرية على الرغم من أن بناء القنبلة قد يتطلب وقتا أطول. وأشار إلى أن بوش لن يرغب أبدا في ترك البيت الابيض تاركا وراءه قوة نووية في إيران.