> تم يوم أمس العثور على الطفلة ازدهارعبدالله عمر صالح في إحدى حواري مدينة تعز وهي في وضع طبيعي وتم تسليمها إلى إدارة البحث الجنائي بتعز حيث جرى استجوابها من قبلهم لمعرفة أسباب الاختفاء إلا أن نتيجة التحقيق لاتزال غامضة حتى الآن. وفي اتصال ل«الأيام» الى أحد أقرباء الطالبة أكد أن ازدهار موجودة في البحث الجنائي حيث يتم التحقيق معها ولم يبلغ حتى اللحظة بمستجدات التحقيق معها، مستغرباً التكتم الذي يبديه المحققون حول الموضوع.

من جهة أخرى تداعى عدد من القيادات النسائية من تعز وعدن وصنعاء لعقد اجتماع بالمسئولين في الإدارة المحلية والأمن العام بتعز بهدف استنكار جرائم الاختفاء والخطف الموجهة ضد الفتيات في المحافظة والتي أصبحت ظاهرة في الآونة الخيرة دون معرفة الحقائق والملابسات وراء تلك الجرائم ومعرفة الجناة وما اتخذ من السلطات بحقهم.

وقال بيان تلقت «الأيام» نسخة منه موقع عليه عدد من القيادات النسائية : «منذ ما يقرب من شهر ومحافظة تعز وشعبها نساء ورجالاً منشغلون بسلسلة الاختطافات التي وجهت ضد الفتيات الصغيرات مابين أعمار 6 و 14 سنة وفي استفزاز سافر تناولت بعض الصحف وتصريحات بعض الموظفين في الأمن العام هذا الحدث ووجهته ضد الفتيات الضحايا معتبرين أن تلك الجرائم أخلاقية مما أدى إلى تحطيم سمعة تلك الفتيات وأسرهن بل وسمعة كل الفتيات والنساء ».

وقال البيان : «إن القيادات النسائية سيتوجهن الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الأربعاء إلى مقر محافظة تعز والالتقاء بالمسئولين في الإدارة المحلية والأمن لتقديم استنكارهن واحتجاجهن على الطريقة التي تم بها تناول جريمة الاختطاف مما أثر على سمعة الفتيات وأسرهن وسمعة كل النساء .

كما يطالبن المسئولين بضرورة اتخاذ كل الإجراءات للقبض ومعاقبة المجرمين حتى لا تتكرر مثل هذه الإساءة والجرائم ضد الفتيات والنساء ، ويطالبن كذلك معاقبة كل شخص مس أخلاق وكرامة الفتيات والنساء والأسر في تصريحه عن الحدث بدلاً من اعتبارهن ضحايا مثلهن مثل أي ضحية لجرائم مجرمين يعملون ضد القوانين والإنسانية في كل مكان وزمان»، ودعا البيان كل الإعلاميين والمراسلين لتغطية هذا التجمع واللقاء .