> أحب أن أؤكد أن عملية الإعداد المسبق للفرق الرياضية ومنها كرة القدم عندنا ما هي الا عبارة عن لملمة، وليست إعداداً مدروساً، لذا نرى أن كل المباريات في الأدوار الأولى يكون مستواها أقل من ضعيف، ويمكن أن يصل المستوى إلى ضعيف في دور الإياب تقريباً، لذا فإن كثيراً من المتابعين يتحدثون عن المباريات الخارجية وأحداثها متناسين الدوري المحلي لأنه لا يستحق حتى الذكر.

> طريقي إلى مقر عملي يومياً عبر مدينة الثورة الرياضية وبالفعل إنها مدينة رياضية متكاملة فيها كل ما تحتاجه الرياضة من صالات ألعاب ومركز صحي ومعهد رياضي وقاعات اجتماعات، وإن المحافظة على هذا المكسب الرياضي ليس مهمة وزارة الشباب والرياضة فقط، بل هو مسؤولية كل الرياضيين، لأنه مكسب رياضي لكل الرياضيين.

> إن عقوبة لاعب مصر الدولي أحمد حسام (ميدو) اتخذها الاتحاد المصري لكرة القدم وليس لجنة المسابقات، وهذا تأكيد بأن اتحاد اللعبة هو الذي يصدر قرار العقوبات ،أما كل اللجان العاملة في الاتحاد فإنها توصي فقط ولا تقرر، وهذا ما أشرنا إليه في ملاحظاتنا السابقة.

> قال لي أحد الزملاء: أنت أصبحت تمتدح بعض الأشخاص في كتاباتك.. قلت له: هناك فرق شاسع بين المديح والإشادة، وأنا ممكن أشيد بأي عمل مفيد وناجح، وهذا لا يعني مديحاً، فالمديح أن تعطي الشخص ما لا يستحقه من إشادة.

> البعض يغطي عدم حجته وفشله، وعجزه بالصوت العالي أثناء الحوار أو النقاش ونحن نعلم أن الوعاء الفارغ هو الذي يصدر صوتاً عالياً.