مدير عام مديرية دوعن بحضرموت لـ «الأيام»:لعب المغتربون من أبناء المديرية دورًا كبيرًا في إحداث نمو اقتصادي كبير في معظم قطاعات التنمية

> «الأيام» سند بايعشوت:

> لم تعد مديرية دوعن محافظة حضرموت تلك المديرية النائية.. بل أضحت الآن إحدى حواضر وادي حضرموت أكبر أودية شبه الجزيرة العربية. دخلت دوعن جانب التحديث في البنى التحتية بعد أن زارها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح -حفظه الله- مرتين، فكان قدوم فخامته بشيراً لخير اليمن ومديرية دوعن.. لقد عملت الحكومة على ايصال المشاريع إلى هذه المديرية بإسهام من رجال الخير الداعمين لمسيرة التنمية في اليمن السعيد.

لمعرفة المزيد عن هذه المشاريع تحدث لـ «الأيام» الأخ سالم أحمد بانخر، مدير عام مديرية دوعن رئيس المجلس المحلي.

< خلال الـ 15 عاماً الماضية من عمر الوحدة ما الذي تحقق لدوعن؟

- خلال الفترة من عام 1990- 2005 تحقق لمديرية دوعن نمو اقتصادي كبير في معظم القطاعات أدى ذلك إلى تحسين مستوى حياة السواد الأعظم من أبناء المديرية كالطرق والكهرباء والاتصالات.

< ما دور المغتربين من أبنائها؟

- للإنصاف لعب المغتربون من أبناء المديرية دورا كبيرا وبارزا نحو الرقي بالنهضة التنموية الشاملة ونذكر منهم على سبيل المثال الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان والشيخ عبدالإله بن محفوظ وأفاضل كثيرون لا يتسع المجال لذكرهم.

والواقع أن هذا الرصيد الوطني الكبير لم يكن ليتحقق لو لم يقيض الله لليمن حكيما وقائدا وحدويا هو الرئيس علي عبدالله صالح -حفظه الله.

< وماذا عن قطاع التعليم؟

- في 28/4/2005م زار معالي د. عبدالسلام الجوفي، مديرية دوعن بمعية الأستاذ عبد القادر علي هلال، محافظ حضرموت بحضور الشيخ أحمد سليمان بقشان والشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان، وقد أثمرت زيارة معالي الوزير افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المنشآت والمجمعات التعليمية بكلفة نصف مليار ريال بتمويل من أسرة آل بقشان الكريمة علاوة على إسهامات رجال الخير المغتربين من أبناء المديرية كآل باناعمة والعمودي وبن عفيف وبن محفوظ وبامعروف وباجعفر وبابيضان والجمل وغيرهم، إضافة إلى إسهامات صندوق التنمية وتمخض هذا عن وضع حجر الأساس وافتتاح وتأثيث ودعم عدد من المدارس والمجمعات التعليمية في وادي دوعن، دوعن ليمن وليسر، حوفة، بلاد الماء، خيلة، الحجي، القرين، صيف، قيدون، الرشيد، الهجرين، بضه، رباط باعشن، الحيسر، الدهماء، رحاب، الخريبة، القويرة، فيل، عورة وطويلة قرض ولجرات.

< والمجلس المحلي بالمديرية ما إسهاماته؟

- الواقع أن المجلس المحلي بمديرية دوعن قد أسهم هو الآخر في هذا الجانب التعليمي الهام، من خلال تجهيز وتأثيث مدارس مديرية دوعن خلال عام 2005م بكلفة إجمالية بلغت ثلاثة مليون ريال علاوة على تنظيمه للندوة التربوية حول واقع تعلم الفتاة والتعليم العام بالمديرية بالتعاون مع أسرة آل بقشان صيف عام 2004م، وتكريم أوائل الطلبة بمدارس المديرية المتزامن مع أعياد الوحدة اليمنية الـ 15 بخيلة بقشان.

< وماذا عن المياه والصرف الصحي؟

- كما أشرت أن رجال الخير قد أسهموا إلى جانب الحكومة في حفر العديد من الآبار الارتوازية وإنشاء السدود وخزانات حفظ المياه إضافة إلى شبكة مياه الشرب والمجاري.

< والطرق؟

- لعل أهم الطرق الاسفلتية المنجزة وتلك التي لم يزل العمل جاريا بها طريق بضه- الضليعة- حجر بطول 250 كليو مترا بتمويل حكومي وطريق رأس حويرة- خيلة 50 كيلو مترا وتم إنجازه في عام 2003م بكلفة سبعة مليون دولار بتمويل من الشيخ عبدالله أحمد بقشان إضافة إلى طرق حصوية منجزة وعقاب وبسق ورصف شوارع حيث تم رصف شوارع عاصمة المديرية صيف المرحلة الثانية في عام 2005 بكلفة خمسة عشر مليون ريال وترميم ورصف حَسَر الصيعرية في العام ذاته بكلفة ستة مليون ريال بتمويل المجلس المحلي.

< وأين الصحة؟

- جرى تجهيز عدد من غرف العمليات وبناء وترميم وحدات صحية ومرتبات البعثات الطبية بإسهام من المجلس المحلي بالمديرية والشيخ عبدالله أحمد بقشان والاتحاد الأوروبي وعدد من المشايخ من آل باسيف، العمودي، بابيضان، باسلامة، بن عفيف.

وفي مجال الكهرباء استفاد ما يقارب 25 ألف نسمة من كهرباء عمومية وهي كهرباء خيلة بقشان والخريبة بتمويل حكومي والشيخ عبدالله بقشان إضافة إلى كهرباء أهلية.

وفي إطار الأوقاف بناء عدد من الجوامع والمساجد ومدارس تحفيظ القرآن.

< الرياضة والاتصالات؟

- تم بناء مدينة رياضية بالهجرين عام 1998 بكلفة أربعين مليون ريال على نفقة الشيخ علي سالم محمد بن عفيف واعتماد ميزانية سنوية لنادي دوعن تقدر بمليون ونصف المليون ريال على حساب الشيخ عبدالله أحمد بقشان.

وفي جانب الاتصالات تم تغطية مناطق وقرى مديرية دوعن بالهاتف خلال عامي 2003- 2004 حيث بلغ عدد الخطوط الهاتفية 4700 خط هاتفي استفاد منها 3600 أسرة.

وبعد:
هذه إطلاله ميسرة على جملة المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها والمنفذة في مديرية دوعن محافظة حضرموت بإسهام من الحكومة ورجال الأعمال المغتربين في المهجر وخاصة المملكة العربية السعودية، وقد آتت هذه الثمار أكلها بعد تحقيق الوحدة اليمنية في 22/5/1990م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى