شكيب عوض.. الأخ الرئيس علي ناصر محمد بين الإقامة في البيت والمكان والإقامة المتشبثة بالأرض والإنسان

> «الأيام» محمد حسين بيحاني:

>
شكيب عوض
شكيب عوض
شكيب عوض سعد.. عاشق عدن ثغر اليمن الباسم. من هذا الباب وعلى هذا الأساس في أولياته للصحافة صاحبة الجلالة والعشق الصحفي المبكر لـ(شكيب عوض) كما نلمسه جميعا لهذا الصحافي الكبير الذي كتب أحلى وأعذب الكتابات الرائعة والمتنوعة ذات الإطار والمضمون المتميز والمتعدد الجميل الذي يمجد البيت ويدعو للإقامة المتشبثة بالإرض والإنسان. الكل.. الجميع.. القاصي والداني «أن الانسان الشكيب» حفر ونقش بالريشة الحفريات العميقة والمتجذرة في الثقافة والفن ردحاً من الزمن. إنها المحطات والرحلات ذات المشوار الثقافي والإبداعي الصحافي الطويل، إنه الإعجاز المتميز لهذا العملاق والتي تدعو حفرياتها التاريخية العميقة إلى الأمانة والمسؤولية في الإحساس في أرض هذا الزمن والمكان «عدن ثغر اليمن الباسم» ليجعله قديماً وأزلياً متجذراً وليس عابراً أو راهناً فحسب كما وصل في هذه الحفريات إلى جمالية الفن التوثيقي والتسجيلي كتبها، سطرها، بلغة الإذاعة والميكرفون. كتبها.. سطرها بلغةالصوت و الصورة المرئية والذي يمجد ويسجل ويؤرخ باعتزاز للموتى والأحياء الساعات والساعات المتصلة بالمعنى والحياة.. «وأن سر الخصب في الاثنين واحد».

شكيب والإرهاصات

التقيته صدفة ويا محلى الصدف لما التقينا، حينها كنت أتابع اجراءات سفري للعلاج في دمشق الحبيبة وبالبسمة والابتسامة المتميزة والمعهودة بصفاء الشكيب كان الحوار الشجن والمشحون بإرهاصات الفنان الإنسان الإعلامي «شكيب عوض سعد» الصحفي والكاتب والمعد والمقدم الإذاعي والتلفزيوني، شيء غير مألوف قاله:«أعتقد أنني دائماً محاصر في فخ أحياناً أرغب بيأس في أن أكتب مثل شخص آخر، أن أكون شخصا آخر، ذلك غالباً ما أشعر به عندما أستيقظ مع نفسي في الصباح، أن تكون محاصراً مع نفسك خلال كل حياتك الموجعة».

الرئيس علي ناصر محمد.. نجيب يابلى.. شكيب وأنا

كانت اللمة الإبداعية الجميلة مع كبير القلب والتي جمعتنا معاً بالعشق الوثائقي المغزول أنا والأستاذ القدير الكاتب الصحفي نجيب يابلي مع كبير القلب الرئيس علي ناصر محمد قائلا: إن شكيب عوض هو معنا وبيننا موجود في هذه القعدة.. صدقوني إنه حاضر بإبداعاته المتنوعة والناجحة والمسجلة الوثائقية بلغة الصوت السمعي ولغة الصورة والصوت المرئي.

كلمة أخيرة لكم يا كبير القلب لاشك وكما تعلمون الأخ شكيب قد ذهب في رحلة علاجية إلى الأردن ولم تقصر الجهة المسؤولة بمحافظة عدن وفي مقدمتهم الأخ المحافظ السابق الدكتور يحيى الشعيبي، وهو الآن في بيته بعد أن خضع لعلاج داخلي في مستشفى باصهيب يشرف عليه الدكتور الاخصائي أكرم صالح وفي تقرير طبي أخير نصح أنه بحاجة ماسة جداً إلى استكمال العلاج في الخارج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى