مقتل رجل شرطة افغاني في انفجار ووصول قوات بريطانية جديدة

> كابول «الأيام» يوسف عظيمي :

>
مقتل رجل شرطة افغاني في انفجار
مقتل رجل شرطة افغاني في انفجار
قال مسؤولون افغان ان رجل شرطة قتل واصيب اثنان من زملائه في انفجار امس الاربعاء وعثر على جثتي اثنين من ضباط المخابرات كانا قد اختطفا هذا الاسبوع,وجاءت احداث العنف في الوقت الذي وصل فيه الى البلاد 150 جنديا بريطانيا في اول فوج يصل من بين نحو 3300 جندي بريطاني تقرر نشرهم في الجنوب الافغاني.

وقال حبيب الله جان المسؤول بالحكومة المحلية ان طالبان او اعضاء فصيل على صلة بها هم المسؤولون عن الانفجار الذي اصاب واحدة من سيارتين تابعتين للشرطة اثناء تحركهما على طريق في اقليم غزنة جنوبي كابول.

وقال "متشددون لا يريدون السلام والاستقرار كانوا وراء هذا (الانفجار)" واضاف ان احد رجلي الشرطة المصابين في حالة حرجة.

وتحارب طالبان القوات الاجنبية بقيادة الولايات المتحدة منذ ان اطاحت بحكمها لايوائها اسامة بن لادن بعد اسابيع من وقوع هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة.

وزاد العنف خلال الاشهر الاخيرة بعد موجة من التفجيرات الانتحارية وتفجيرات القنابل على جانب الطرق والتي ادت الى مقتل عشرات الاشخاص في الوقت الذي يستعد فيه حلف شمال الاطلسي لارسال عدة الاف من قوات حفظ السلام.

وقال عزة الله وصيفي حاكم اقليم فراه انه جرى العثور على جثتي اثنين من ضباط المخابرات اختطفا اثناء قيامهما بمهمة في الاقليم الذي يقع في الغرب,وعثر على الجثتين في صحراء بالاقليم امس الاول الثلاثاء.

ورفض التكهن بمن قد يكون وراء الامر ولكن من المعروف ان لطالبان نشاطا في الاقليم.

وقالت الشرطة في وقت سابق ان قوات الامن اعتقلت قائدا محليا من طالبان في اقليم غزنة بالاضافة الى اثنين من رجال يشتبه في انهم احرقوا مدرسة.

وقال عبد الرحمن سارجانج قائد الشرطة بالاقليم ان الملا ناظر شاه القائد المعتقل كان مسؤولا محليا خلال حكم طالبان واعتقل خلال تفتيش نفذته قوات الامن في اقليم غزنة في وقت متأخر امس الاول الثلاثاء.

واضاف سارجانج ان الرجلين التابعين له اعتقلا ايضا حيث يشتبه انهما احرقا مدرسة في المنطقة ليل الاثنين في احدث هجوم على جهود الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة لتعزيز التعليم.

ووقعت معظم الهجمات الاخيرة بالقرب من الحدود مع باكستان ويقول الكثير من الافغان ان باكستان لا تقوم بما يكفي لمنع المقاتلين من شن هجمات من الجانب الباكستاني من الحدود.

وتنفي باكستان اي صلة لها بطالبان ولكن من المتوقع ان يأتي الامن في صدر جدول الاعمال حين يصل الرئيس الافغاني حامد كرزاي الى باكستان من اجل مباحثات.

وتلعب القوات البريطانية دورا اساسيا في توسع بعثة حلف شمال الاطلسي لحفظ السلام في افغانستان هذا العام. حيث سيزداد حجم البعثة من تسعة الاف جندي الى نحو 16 الفا.

وفي الوقت الذي تتولى فيه قوات الحلف المزيد من المسؤوليات تأمل الولايات المتحدة في خفض عدد قواتها المشاركة في قوات منفصلة تقودها واشنطن من اجل البحث عن مقاتلي طالبان.

ووصلت قوات حفظ السلام البريطانية الى افغانستان بعد فترة قصيرة من سقوط نظام طالبان.

وستتركز القوات الجديدة وعددها 3300 جندي في اقليم هلمند في الجنوب حيث يشكل مقاتلو طالبان وعصابات تهريب المخدرات مشكلة كبيرة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى