كوريا الشمالية تحتفل بعيد ميلاد زعيمها وسط تساؤلات

> سول «الأيام» جون هيرسكوفيتز :

>
كوريا الشمالية تحتفل بعيد ميلاد زعيمها وسط تساؤلات
كوريا الشمالية تحتفل بعيد ميلاد زعيمها وسط تساؤلات
بالنسبة للكوريين الشماليين يمثل عيد ميلاد زعيمهم كيم جونج إيل الذي سيتم عامه الرابع والستين اليوم الخميس ابرز العطلات.. لكن بالنسبة للعالم الخارجي فإن الوقت حان لطرح تساؤلات حول من سيخلف الزعيم وعن الأزمة النووية.

وردد الجنود يوم امس الأربعاء أغنيات أشادوا فيها "بالزعيم العزيز" وشاهدت شخصيات أجنبية بارزة عروضا لأزهار (كيم جونجيليا) وهي أزهار سميت على اسمه وعملت كوادر الحزب على توزيع حصص غذاء إضافية على الجموع احتفالا بالمناسبة.

وتعرف عن كيم قدرته على قيادة الطائرات المقاتلة رغم انه يسافر برا عادة في رحلاته القليلة خارج البلاد. وتفيد تقارير رسمية انه كتب أعمالا اوبرالية وانتج افلاما سينمائية وحقق انجازات غير مسبوقة في لعبة الجولف.

وفي السنوات القليلة الماضية كان المحللون الكوريون الشماليون يتساءلون في هذا اليوم متى سيعين كيم واحدا من ابنائه الثلاثة لخلافته.

وكيم جونج إيل حاليا في نفس السن تقريبا التي كان عليها والده كيم إيل سونج عندما عينه في عام 1974 أمينا للجنة المركزية لحزب العمال الكوري.

وقال المحللون إن تلك الخطوة كانت بمثابة إعلان ابنه خليفة له.

ويقول المحللون ان كيم جونج نام (34 عاما) الابن الاكبر للزعيم لم يعد المفضل فيما يبدو لمحاولته التسلل إلى اليابان قبل سنوات لزيارة ملاهي ديزني لاند هناك. والابنان الآخران المعروفان جونج تشول وجونج اون في العشرينات من العمر وهو ما قد يجعلهما أصغر من ان يمكنه من اعلان احدهما خليفة له.

وقال جون بونج جيون الذي يرأس قسم دراسات كوريا الشمالية في معهد الشؤون الخارجية والأمن القومي إن كيم ربما يكون أضاع الكثير من الوقت قبل ان يتخذ قرارا بشأن من سيخلفه أو ربما لا يشعر بأن أيا من ابنائه يصلح لقيادة كوريا الشمالية.

وقال جون "اعتقد أن عهد الخلافة الأسرية قد ولى." وأضاف أن الصين الحليف الوحيد المتبقي للبلاد ربما تكون قد ابدت استياءها كذلك من تعيين أحد الأبناء.

وقال جون في اتصال هاتفي "الصين ستفضل شخصا يسهل التعامل مع كوريا الشمالية... شخصا يحقق المزيد من الاستقرار للشمال,وتابع "الصين لن ترحب بخلافة أسرية."

ويأتي عيد الميلاد في وقت تعثرت فيه المحادثات سداسية الأطراف بشأن برنامج التسلح النووي الكوري الشمالي بقول بيونجيانج انه لا يمكنها العودة لطاولة المفاوضات في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن للاطاحة بزعمائها من خلال فرض عقوبات اقتصادية.

وشنت واشنطن حملة على الشركات التي تشتبه في انها تساعد كوريا الشمالية في تقليد المنتجات وغسيل الأموال وتهريب المخدرات. وقالت إن الأمر يتعلق بتطبيق القانون ولا علاقة له بالمحادثات النووية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى