نجل طارق عزيز: نشعر بالقلق على حياة والدي وحياتنا مختلفة عن رغد صدام حسين
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> أعرب زياد طارق عزيز نجل نائب رئيس الوزراء العراقي السابق عن قلقه إزاء حياة والده المعتقل بعدما تواترت تقارير في الاونة الاخيرة بشأن تدهور صحته بصورة كبيرة.
وقال في مقابلة مع جريدة الشرق الاوسط اللندنية نشرتها امس الاربعاء "عرفت من محامي والدي أن وزنه نقص ستة كليوجرامات خلال الفترة من 18 كانون أول/ديسمبر حتى الان وهذا بالطبع أمر غير طبيعي ولا نعرف ما يحدث.. والدي يعاني من ارتفاع ضغط الدم ويتناول 12 حبة يوميا. أدرك ان الامريكيين سمحوا له بمواصلة تناول علاجه,وسمعت أيضا انه فقد أسنانه قبل شهرين، وحتى الان لم تركب له أسنان."
وعن زيارة طارق عزيز في محبسه قال "سمح لنا بزيارتين. وكان على والدتي وشقيقتي السفر لمدة 14 ساعة لزيارته لمدة نصف ساعة فقط عبر جدار زجاجي وعادتا وهما في حالة يرثى لها وهما الان في العراق في محاولة للحصول على المزيد من المعلومات حول حالته الصحية ولكن ليس لديهما أي تصريح يسمح للزيارة".
ونفى أن يكون قد تشاور طارق عزيز معه بشأن قرار تسليم نفسه بعد أن كان مدرجا ضمن قائمة المطلوبين من مسئولي النظام السابق.
وعن منزل العائلة في العراق قال "جاء الشيعة واخذوا كل الرخام وحطموا كل شيء. ويقيم به الان عبد العزيز الحكيم، الذي يتخذ من المنزل مكتبا له يعقد داخله المؤتمرات الصحفية..... اشعر بإحساس غير عادي عندما اشاهد هذه الاشياء على شاشات التلفزيون"
وأشار نجل طارق عزيز إلى إنه يعيش بدون عمل في الاردن قائلا "كنت اعمل مهندسا مدنيا في العراق، ولكن منذ وصولي هنا لم استطع العثور على وظيفة. أؤكد لك انني حاولت الحصول على عمل.... اعتقد ان الامر سياسي. لا اعرف.... أركز الان فقط على إنقاذ والدي".
وعن نمط حياة ابنة الرئيس العراقي المخلوع رغد صدام حسين وشقيقتيها في الاردن ومقارنته مع نمط حياة أسرته قال " الامور بالنسبة لهذه الاسرة مختلفة. اعيش ووالدتي وأسرتي في شقة مفروشة مستأجرة. شقيقي صدام يعيش في اليمن,لا نعيش نمط الحياة الذي تعيشه رغد".
وحول وجود اتصالات الان مع رغد وهل كان يعرفها بالعراق قال زياد طارق عزيز " لا... لا... إنها ابنة الرئيس. لا احد يمكنه الاتصال بها. هذه الاسرة تعيش بصورة مختلفة. قضيتها ليست ذات اهمية بالنسبة لي. أريد إنقاذ والدي."
يذكر أن طارق عزيز الذي كان سياسيا بارزا في عهد صدام حسين سلم نفسه للقوات الامريكية وتفاوض حول خروج أسرته بسلام إلى الاردن وظل في الحبس منذ ذلك الوقت,وعلى الرغم من إطلاق سراح بعض من كبار أعضاء النظام العراقي السابق لا يزال طارق عزيز رهن الحبس.
وقال في مقابلة مع جريدة الشرق الاوسط اللندنية نشرتها امس الاربعاء "عرفت من محامي والدي أن وزنه نقص ستة كليوجرامات خلال الفترة من 18 كانون أول/ديسمبر حتى الان وهذا بالطبع أمر غير طبيعي ولا نعرف ما يحدث.. والدي يعاني من ارتفاع ضغط الدم ويتناول 12 حبة يوميا. أدرك ان الامريكيين سمحوا له بمواصلة تناول علاجه,وسمعت أيضا انه فقد أسنانه قبل شهرين، وحتى الان لم تركب له أسنان."
وعن زيارة طارق عزيز في محبسه قال "سمح لنا بزيارتين. وكان على والدتي وشقيقتي السفر لمدة 14 ساعة لزيارته لمدة نصف ساعة فقط عبر جدار زجاجي وعادتا وهما في حالة يرثى لها وهما الان في العراق في محاولة للحصول على المزيد من المعلومات حول حالته الصحية ولكن ليس لديهما أي تصريح يسمح للزيارة".
ونفى أن يكون قد تشاور طارق عزيز معه بشأن قرار تسليم نفسه بعد أن كان مدرجا ضمن قائمة المطلوبين من مسئولي النظام السابق.
وعن منزل العائلة في العراق قال "جاء الشيعة واخذوا كل الرخام وحطموا كل شيء. ويقيم به الان عبد العزيز الحكيم، الذي يتخذ من المنزل مكتبا له يعقد داخله المؤتمرات الصحفية..... اشعر بإحساس غير عادي عندما اشاهد هذه الاشياء على شاشات التلفزيون"
وأشار نجل طارق عزيز إلى إنه يعيش بدون عمل في الاردن قائلا "كنت اعمل مهندسا مدنيا في العراق، ولكن منذ وصولي هنا لم استطع العثور على وظيفة. أؤكد لك انني حاولت الحصول على عمل.... اعتقد ان الامر سياسي. لا اعرف.... أركز الان فقط على إنقاذ والدي".
وعن نمط حياة ابنة الرئيس العراقي المخلوع رغد صدام حسين وشقيقتيها في الاردن ومقارنته مع نمط حياة أسرته قال " الامور بالنسبة لهذه الاسرة مختلفة. اعيش ووالدتي وأسرتي في شقة مفروشة مستأجرة. شقيقي صدام يعيش في اليمن,لا نعيش نمط الحياة الذي تعيشه رغد".
وحول وجود اتصالات الان مع رغد وهل كان يعرفها بالعراق قال زياد طارق عزيز " لا... لا... إنها ابنة الرئيس. لا احد يمكنه الاتصال بها. هذه الاسرة تعيش بصورة مختلفة. قضيتها ليست ذات اهمية بالنسبة لي. أريد إنقاذ والدي."
يذكر أن طارق عزيز الذي كان سياسيا بارزا في عهد صدام حسين سلم نفسه للقوات الامريكية وتفاوض حول خروج أسرته بسلام إلى الاردن وظل في الحبس منذ ذلك الوقت,وعلى الرغم من إطلاق سراح بعض من كبار أعضاء النظام العراقي السابق لا يزال طارق عزيز رهن الحبس.