استعدادا للحملة الوطنية للقضاء على الحصبة لقاء موسع للقيادات التربوية بأمانة العاصمة..الوفيات الناجمة عن الحصبة تشكل 12% من إجمالي وفيات الأطفال دون الخامسة
من اليمين: د.يحيى الشعيبي، د.عبدالكريم راصع، د.عبدالسلام الجوفي، د.ماجد الجنيد
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> نظم أمس اللقاء الموسع للقيادات التربوية ومدراء المدارس بأمانة العاصمة في اطار الإستعدادات الجارية للحملة الوطنية للقضاء على مرض الحصبة,وشارك في هذا اللقاء كل من الإخوة د.عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة العامة والسكان، د.يحيى محمد الشعيبي، وزير الدولة أمين العاصمة، د.عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم، د.ماجد الجنيد، وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية.
وفي بداية اللقاء تحدث الأخ وزير الصحة موضحا ان الحملة الوطنية للقضاء على الحصبة تحتاج الى مساندة الجميع باعتبارها التزاما دوليا وهي تستهدف تطعيم 7.9 مليون طفل، وتبدأ المرحلة الأولى منها في اربع محافظات هي أمانة العاصمة، صنعاء، إب، الحديدة، حيث ستشمل على صعيد الأمانة 699.397 طفلا، محافظة صنعاء 999.193 طفلا، محافظة الحديدة 780.325 طفلا، محافظة إب 010.483 طفلا.
وقال ان تكاليف هذه الحملة قد تصل الى نحو 10 مليون دولار، وان المرحلة الأولى منها مدعومة من قبل مركز مراقبة الأمراض بولاية اطلنطا بالولايات المتحدة الأمرية الذي قدم مليونا ونصف المليون دولار لدعم تكاليف الحملة.
واعرب الأخ د.عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة عن أمله في ان تحظى هذه الحملة بالتعاون من قبل الجميع وان يتم التلقيح بصورة جدية وفعالة، داعيا الآباء والأمهات للتعاون لإنجاح الحملة.
وتحدث في اللقاء الأخ د.عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم مشيرا الى ان المسائل المتعلقة بالأطفال والسكان والصحة والمياه والتعليم هي مسائل مترابطة وان قضية الصحة المدرسية هي قضية متكاملة بين كل من وزارة الصحة ووزارة التربية.
واضاف:«ان هناك اختلالا كبيرا وانعداما للاهتمام بالصحة المدرسية، ولو كان هذا الاهتمام متوفرا وفاعلا لما عقد هذا اللقاء الذي يأتي كنتيجة للقصور في عياداتنا المدرسية وعدم الاهتمام بها».
وقال ان نجاح هذه الحملة يعد تشجيعا لوزارة الصحة لأن تكون أكثر فاعلية في أدائها من أجل مجتمع صحي وتعليمي ناجح، مؤكدا ان اجهزة وزارة التربية والتعليم ستتعاون مع الجميع بما يحقق النجاح لهذه الحملة.
الى ذلك تحدث الأخ د.ماجد الجنيد، وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية، موضحا ان هذا اللقاء يعد باكورة الحملة الوطنية الموسعة للقضاء على مرض الحصبة الذي يعد أحد أمراض الطفولة القاتلة.
وأكد ان مرض الحصبة هو المرض الثاني المرشح للاستئصال بعد مرض شلل الأطفال، وسيتم استهداف مدارس التعليم الأساسي في هذه الحملة.
وخلال هذا اللقاء جرى مناقشة دور مدراء المدارس في التوعية بأهمية التطعيم في المدارس.
وأشار المتحدثون الى ان الوفيات الناجمة عن الحصبة في اليمن تشكل نسبة 12% من اجمالي وفيات الأطفال دون سن الخامسة من العمر وبذلك تعتبر الحصبة السبب الرابع لوفيات الأطفال.
من اليمين: د.يحيى الشعيبي، د.عبدالكريم راصع، د.عبدالسلام الجوفي، د.ماجد الجنيد
وفي بداية اللقاء تحدث الأخ وزير الصحة موضحا ان الحملة الوطنية للقضاء على الحصبة تحتاج الى مساندة الجميع باعتبارها التزاما دوليا وهي تستهدف تطعيم 7.9 مليون طفل، وتبدأ المرحلة الأولى منها في اربع محافظات هي أمانة العاصمة، صنعاء، إب، الحديدة، حيث ستشمل على صعيد الأمانة 699.397 طفلا، محافظة صنعاء 999.193 طفلا، محافظة الحديدة 780.325 طفلا، محافظة إب 010.483 طفلا.
وقال ان تكاليف هذه الحملة قد تصل الى نحو 10 مليون دولار، وان المرحلة الأولى منها مدعومة من قبل مركز مراقبة الأمراض بولاية اطلنطا بالولايات المتحدة الأمرية الذي قدم مليونا ونصف المليون دولار لدعم تكاليف الحملة.
واعرب الأخ د.عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة عن أمله في ان تحظى هذه الحملة بالتعاون من قبل الجميع وان يتم التلقيح بصورة جدية وفعالة، داعيا الآباء والأمهات للتعاون لإنجاح الحملة.
وتحدث في اللقاء الأخ د.عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم مشيرا الى ان المسائل المتعلقة بالأطفال والسكان والصحة والمياه والتعليم هي مسائل مترابطة وان قضية الصحة المدرسية هي قضية متكاملة بين كل من وزارة الصحة ووزارة التربية.
واضاف:«ان هناك اختلالا كبيرا وانعداما للاهتمام بالصحة المدرسية، ولو كان هذا الاهتمام متوفرا وفاعلا لما عقد هذا اللقاء الذي يأتي كنتيجة للقصور في عياداتنا المدرسية وعدم الاهتمام بها».
وقال ان نجاح هذه الحملة يعد تشجيعا لوزارة الصحة لأن تكون أكثر فاعلية في أدائها من أجل مجتمع صحي وتعليمي ناجح، مؤكدا ان اجهزة وزارة التربية والتعليم ستتعاون مع الجميع بما يحقق النجاح لهذه الحملة.
جانب من الحضور
وأكد ان مرض الحصبة هو المرض الثاني المرشح للاستئصال بعد مرض شلل الأطفال، وسيتم استهداف مدارس التعليم الأساسي في هذه الحملة.
وخلال هذا اللقاء جرى مناقشة دور مدراء المدارس في التوعية بأهمية التطعيم في المدارس.
وأشار المتحدثون الى ان الوفيات الناجمة عن الحصبة في اليمن تشكل نسبة 12% من اجمالي وفيات الأطفال دون سن الخامسة من العمر وبذلك تعتبر الحصبة السبب الرابع لوفيات الأطفال.