التلال غير !
> «الأيام الرياضي» مختار محمد حسن:
>
نعم التلال غير، وغير كل الاندية اليمنية، والدليل هو مستواه في هذا الموسم، وقد يقول قائل ان مستواه هابط منذ بداية الدوري، وهنا اقول ان الفرق التي تقابله هي التي يتغير حالها من النقيض الى النقيض ولهذا يتعرض التلال دائماً للضغوطات والهزائم.
وانا هنا لست مع ما يحصل، او ضده، لكن حصلت بعض الوقائع منذ انطلاق الدوري أكدت لي بما لا يدع مجالا للشك أن التلال غير، فقد حضرت في الاسبوعين الماضيين مباراتين بين حسان والرشيد ، والشعلة وشعب اب، وكذلك حضرت اثناء زيارة خاصة لي للحديدة تمرينين لشباب الجيل والهلال.
ففي المباريات التي شاهدتها وجدت ان الاندية الاربعة تلعب على اساس تأدية الواجب، وكلّ يغني على ليلاه، لا فنيات ولا مهارات ولا حماس وكل من حضر المباريات مل منها.
وفي تمارين شباب الجيل والهلال في ملعب العلفي كان الاختلاف الكبير، فالهلال(الحديدة) سيقابل التلال(كريتر) في عدن، وشباب الجيل (الحديدة) سيقابل الصقر (تعز) في الحديدة، ومنذ الوهلة الاولى قلت أن الجيل سيخسر والهلال سيفوز، وهنا لا داعي لشرح ما حصل في تمارين الفريقين لكي لا أطيل في الكتابة فالكل يعرف كيف تستعد الفرق لمبارياتها في اليمن.
وهنا نسأل لاعبي حسان مثلاُ : هل ما قدمتموه امام الرشيد و 22 مايو هو نفسه الذي ستقدمونه امام التلال؟ ونقول للاعبي اليرموك : أين الاداء القوي الذي قدمتموه امام التلال هل هو نفسه الذي خضتم به لقاءكم أمام تعاون بعدان؟ ونسأل الهلاليين : هل كان استعدادكم لملاقاة التلال هو نفسه الذي جهزتم به انفسكم لملاقاة بقية الفرق؟.. كما لا أنسى هنا أن أهمس في آذان لاعبي الشعلة هل المهارات والاداء والخطط التي لعبتم بها امام بقية الفرق هي نفسها التي ستقدمونها يوم الجمعة القادم أمام التلال؟
وأنا متأكد أن الكل لن يستطيع الاجابة على أسئلتي او استفسارات غيري ولو بكلمة، أتعرفون لماذا ؟ .. لأن التلال غير.. وغير كل الاندية اليمنية.
ومضة
المشكلة أن الكل يعرف مدى الفائدة التي يلقاها من ملاقاة التلال، ويعرف ان التلال غير ، الا التلاليين أنفسهم فهم لا يقدرون أنفسهم ، وبالتالي لا يقدرون الخصوم الذين سيقابلونهم ، فالاستعداد للهلال هو نفسه( لفريق عادي)، وتمارين ما قبل لقاء اهلي صنعاء هي نفس التمارين (لفريق درجة ثانية)، ولا يوجد في قاموسهم أي استثناء.
رسالة لـ (ابو رجيلة)
قاد المدرب المصري الشهيرمحمود أبو رجيلة فريق الهلال في اول لقاء يخوضه تحت اشرافه أمام فريق التلال، وقدم لاعبوه مستوى راقيا واداء خططيا ممتازا، وبما أني حضرت تمرينا للفريق في الحديدة ورأيت سرعة الاستجابة لدى اللاعبين لما يقوله المدرب، فهنا يمكن لـ (أبورجيلة) أن يأخذ فكرة ممتازة عن اللاعب اليمني ويعيش في هذا الوهم ، وأنا ابعث له بهذه الرسالة الخاصة لكي يتنبه لهذا الامر، لأن الهلال فاز على التلال اكثر من مرة وبالأربعة كمان، ومع هذا يتغير الحال ونجده بعد ذلك يتخبط بالنتائج.
والأمر وما فيه ان اللاعبين استعدوا وخاضوا اللقاء امام التلال فقط وفي بقية المباريات سيتغير الحال.
أخيراً
فريق هلال الحديدة دائماً ما يساهم في تغيير الاجهزة الفنية في نادي التلال، والكل يتذكر الاخوين خليل وكريم علاوي وهزائم الاربعة الشهيرة،وكذلك المصري مصطفى حسن الذي غادر ايضا بعد هزيمة ثقيلة من الهلال، فهل نرى اي تغيير بعد هزيمة الامس، أم أن الامور لحد الآن على ما يرام؟
مختار محمد حسن
وانا هنا لست مع ما يحصل، او ضده، لكن حصلت بعض الوقائع منذ انطلاق الدوري أكدت لي بما لا يدع مجالا للشك أن التلال غير، فقد حضرت في الاسبوعين الماضيين مباراتين بين حسان والرشيد ، والشعلة وشعب اب، وكذلك حضرت اثناء زيارة خاصة لي للحديدة تمرينين لشباب الجيل والهلال.
ففي المباريات التي شاهدتها وجدت ان الاندية الاربعة تلعب على اساس تأدية الواجب، وكلّ يغني على ليلاه، لا فنيات ولا مهارات ولا حماس وكل من حضر المباريات مل منها.
وفي تمارين شباب الجيل والهلال في ملعب العلفي كان الاختلاف الكبير، فالهلال(الحديدة) سيقابل التلال(كريتر) في عدن، وشباب الجيل (الحديدة) سيقابل الصقر (تعز) في الحديدة، ومنذ الوهلة الاولى قلت أن الجيل سيخسر والهلال سيفوز، وهنا لا داعي لشرح ما حصل في تمارين الفريقين لكي لا أطيل في الكتابة فالكل يعرف كيف تستعد الفرق لمبارياتها في اليمن.
وهنا نسأل لاعبي حسان مثلاُ : هل ما قدمتموه امام الرشيد و 22 مايو هو نفسه الذي ستقدمونه امام التلال؟ ونقول للاعبي اليرموك : أين الاداء القوي الذي قدمتموه امام التلال هل هو نفسه الذي خضتم به لقاءكم أمام تعاون بعدان؟ ونسأل الهلاليين : هل كان استعدادكم لملاقاة التلال هو نفسه الذي جهزتم به انفسكم لملاقاة بقية الفرق؟.. كما لا أنسى هنا أن أهمس في آذان لاعبي الشعلة هل المهارات والاداء والخطط التي لعبتم بها امام بقية الفرق هي نفسها التي ستقدمونها يوم الجمعة القادم أمام التلال؟
وأنا متأكد أن الكل لن يستطيع الاجابة على أسئلتي او استفسارات غيري ولو بكلمة، أتعرفون لماذا ؟ .. لأن التلال غير.. وغير كل الاندية اليمنية.
ومضة
المشكلة أن الكل يعرف مدى الفائدة التي يلقاها من ملاقاة التلال، ويعرف ان التلال غير ، الا التلاليين أنفسهم فهم لا يقدرون أنفسهم ، وبالتالي لا يقدرون الخصوم الذين سيقابلونهم ، فالاستعداد للهلال هو نفسه( لفريق عادي)، وتمارين ما قبل لقاء اهلي صنعاء هي نفس التمارين (لفريق درجة ثانية)، ولا يوجد في قاموسهم أي استثناء.
رسالة لـ (ابو رجيلة)
قاد المدرب المصري الشهيرمحمود أبو رجيلة فريق الهلال في اول لقاء يخوضه تحت اشرافه أمام فريق التلال، وقدم لاعبوه مستوى راقيا واداء خططيا ممتازا، وبما أني حضرت تمرينا للفريق في الحديدة ورأيت سرعة الاستجابة لدى اللاعبين لما يقوله المدرب، فهنا يمكن لـ (أبورجيلة) أن يأخذ فكرة ممتازة عن اللاعب اليمني ويعيش في هذا الوهم ، وأنا ابعث له بهذه الرسالة الخاصة لكي يتنبه لهذا الامر، لأن الهلال فاز على التلال اكثر من مرة وبالأربعة كمان، ومع هذا يتغير الحال ونجده بعد ذلك يتخبط بالنتائج.
والأمر وما فيه ان اللاعبين استعدوا وخاضوا اللقاء امام التلال فقط وفي بقية المباريات سيتغير الحال.
أخيراً
فريق هلال الحديدة دائماً ما يساهم في تغيير الاجهزة الفنية في نادي التلال، والكل يتذكر الاخوين خليل وكريم علاوي وهزائم الاربعة الشهيرة،وكذلك المصري مصطفى حسن الذي غادر ايضا بعد هزيمة ثقيلة من الهلال، فهل نرى اي تغيير بعد هزيمة الامس، أم أن الامور لحد الآن على ما يرام؟