اعتبر وزير الدفاع البريطاني جون ريد امس الاحد ان الجيش البريطاني يواجه ارهابيين "من دون قيود" في حين انه يخضع للقانون ولمراقبة وسائل الاعلام خلال عملياته,وصرح ريد لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان الارهابيين "ليسوا مقيدين لا بالقانون ولا بالاخلاق ولا باي معاهدة"، في حين ان "جنودنا ليسوا فقط مقيدين بالقوانين والمعاهدات الدولية والواجبات (الاخلاقية)، بل بوسائل الاعلام ايضا" ذات الحضور الكبير.

وكانت المجلة البريطانية "نيوز اوف ذي وورلد" نشرت في 12 شباط/فبراير صورا تظهر جنودا بريطانيين عام 2004 يسيؤون معاملة شبان يتظاهرون في شوارع مدينة بجنوب العراق.

وقال ريد "ندين هذا الامر بشدة"، لكنه اعتبر ان المعايير الاخلاقية للجيش البريطاني تعقد مهمته في مواجهة عدو يتحرك في رايه من دون قواعد، "اقله على المدى القصير".

واكد ريد ان "الارهابيين الذين لن يمنحوا التلفزيون يوما اي هامش من الحرية،يستخدمون تلفزيوناتنا لاظهار رهائن يتعرضون للاذلال واحيانا يعدمون"وقال "انهم يستخدمون حريتنا وسيلة لارهاب شعبنا".

وتنشر لندن نحو ثمانية الاف جندي بريطاني في جنوب العراق حول مدينة البصرة.

وسيزيد عديد القوات البريطانية في افغانستان ليصبح 5700 جندي في تموز/يوليو في حين انه اليوم 1100، اذ سينتشر نحو 3300 جندي اضافي في ولاية هلمند الجنوبية تحت قيادة حلف شمال الاطلسي,ويسيطر على هذه الولاية ناشطو طالبان ومهربو المخدرات.