العاهل الاردني يلتقي مقتدى الصدر

> عمان «الأيام» ا.ف.ب :

>
الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر
الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر
اعلن الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر في الديوان الملكي امس الاحد حرصه على "وحدة العراق وضمان المستقبل الافضل لشعبه"، مؤكدا ان نجاح ذلك يشكل "مصلحة للاردن" والعراق على حد سواء.

وافاد بيان للديوان ان الملك اكد "حرص الاردن على وحدة العراق وضمان المستقبل الافضل لشعبه وعلى خروجه من الاوضاع الصعبة قويا وقادرا على استعادة دوره الحيوي في المنطقة".

واشار الى ان "النجاح في ذلك هو مصلحة للاردن مثلما هو الحال بالنسبة للعراق".

وقال العاهل الاردني ان "من المهم والضروري لمستقبل العراق مشاركة جميع فئاته في العملية السياسية الجارية هناك وانخراطهم في بناء وطنهم"، مؤكدا ان "الاردن لا يفرق بين فئات الشعب العراقي من شيعة وسنة واكراد بل حريص على التواصل مع الجميع".

واضاف "من واجبنا حماية مستقبل العراق ونحن جاهزون دائما لوضع امكانياتنا لانجاح ذلك".

ويلتقي الملك عبد الله الثاني بين الحين والاخر قيادات سياسية ودينية عراقية من مختلف الاتجاهات.

من جهته، اشاد الصدر "بالجهود التى يبذلها" الملك لمساعدة "الشعب العراقي بمختلف الامكانيات وبالعلاقات التى تجمع الشعبين الاردني والعراقي" وفقا للبيان.

وقال ان زيارته تاتي "في اطار العمل على توطيد العلاقات العراقية بدول الجوار لما فيه مصلحة الجميع"، مضيفا ان دور الملك والاردن "مهم جدا فى دعم العراق ومساعدة العراقيين على تخطي الوضع الراهن".

واضاف "جئت الى الاردن لالتقي اهلي واخوتي وتعزيز التعاون والتقارب فيما بيننا وجئت ايضا لايصال صوت الشعب الاردني للعراق وصوت الشعب العراقي للاردن".

الى ذلك، اعرب الصدر عن "تقديره لجهود" الملك في المحافل العربية والدولية "لتوضيح الصورة الحقيقية للدين الاسلامي" ووصف موقفه في "الدفاع عن الاسلام والرسول" بانه "مشرف" خلال زيارته الاخيرة الى واشنطن.

وقد قام الصدر قبل يومين بزيارة عدد من اضرحة الصحابة في منطقة المزار الشمالي,وتاتي زيارة الصدر للاردن في اطار جولة على دول المنطقة شملت سوريا وايران والمملكة السعودية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى