> قال رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت امس الثلاثاء ان السائق الاردني الذي خطف في العراق قبل شهرين قد اطلق سراحه وانه في مكان امن,ولم يحدد المسؤولون الطريقة التي تم بها تحرير محمود سعدات السائق بالسفارة الاردنية في بغداد بعدما خطف اواخر ديسمبر كانون الاول الماضي.

وكان الخاطفون طلبوا اطلاق سراح انتحارية فشلت في تحقيق مهمتها في فندق بالعاصمة الاردنية في نوفمبر تشرين الثاني.

وبثت قناة العربية الاخبارية شريط فيديو ظهر فيه وهو يناشد حكومته مغادرة العراق واطلاق سراح ساجدة الريشاوي التي ظهرت على شاشة التلفزيون الاردني وقالت انها حاولت تفجير نفسها مع زوجها في هجمات على فنادق في عمان في تشرين الثاني.

ونقلت وكالة الانباء الاردنية بترا عن رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت قوله "يسرني أن أبلغ عائلته الصغيرة والعائلة الأردنية الكبيرة نبأ تحريره وهو الآن في مكان آمن وذلك بعد جهود مضنية ومتابعة حثيثة استمرت طيلة مدة اختطافه على مدى شهرين."

وكان الاردن قال انه لن يذعن لمطالب الخاطفين ولكنه أضاف انه لا يدخر جهدا في العمل على اطلاق سراح سعدات.

وكانت السفارة الاردنية في العراق قد تعرضت مرتين لهجمات سيارات مفخخة منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين.

وتم اختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين وموظفي السفارات العربية في العراق من قبل مسلحين اسلاميين.

وأسفرت تفجيرات عمان الانتحارية التي وقعت في نوفمبر تشرين الثاني عن مقتل أكثر من 50 شخصا. وأعلن تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عن الهجمات.