معتقلون في غوانتانامو كانوا على اتصال مع منفذي اعتداءات لندن

> لندن «الأيام» ا.ف.ب :

> ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية امس الثلاثاء نقلا عن محققين في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا ان بعض المعتقلين فيه كانوا على اتصال بالاهاربيين الذين نفذوا اعتداءات لندن الصيف الماضي.

وقالت الصحيفة ان معتقلين في غوانتانامو رفعوا دعوى في المحكمة العليا في لندن للمطالبة بالافراج عنهم، كانوا يعرفون الخلية الارهابية التي نفذت الاعتداءات التي قتل فيها 56 شخصا بينهم الاسلاميون الاربعة الذين وضعوا القنابل في السابع من تموز/يوليو الماضي.

واضافت الصحيفة الواسعة الانتشار ان مسؤولين اميركيين في غوانتانامو يؤكدون ان عشرات المعتقلين من غير المواطنين البريطانيين عاشوا او عملوا في بريطانيا قبل
القبض عليهم في افغانستان عام 2001.

وسمح لثلاثة معتقلين وصفوا في الوثائق المقدمة الى المحكمة العليا بانهم مقيمون في بريطانيا، الاسبوع الماضي بطلب قرار من القضاء يدعو وزير الخارجية جاك سترو الى التدخل لدى واشنطن للمطالبة بالافراج عنهم,وسينظر في القضية في منتصف آذار/مارس المقبل.

غير ان المحققين الاميركيين افادوا ان بعض المعتقلين كانوا على معرفة بالخلية المسؤولة عن الاعتداءات التي استهدفت ثلاثة قطارات مترو وحافلة في تموز/يوليو.

وصرح مسؤول اميركي كبير للصحيفة "تلقينا بعد اعتداءات لندن طلبا من اجهزة الاستخبارات في لندن للتحقق مما اذا كان هؤلاء الاشخاص يعرفون المسؤولين عن الاعتداءات".

وتابع المسؤول "استجوبناهم وتمكنوا من تزويدنا بكثير من المعلومات حول الاعتداءات، نقلناها الى لندن".

وقال المسؤولون للصحيفة ان المعلومات التي كشفها المعتقلون تتعلق "بتدريب (خلية السابع من تموز/يوليو) وبنيتها التنظيمية".

وقال الجنرال الاميركي جاي هود الذي يدير غوانتانامو ان اجهزة الامن البريطانية قدمت عدة طلبات للحصول على معلومات بشأن عدد من المعتقلين في هذا السجن على علاقة باعتداءات لندن.

وقال الجنرال بحسب الصحيفة "ثمة عدد كبير من المعتقلين الذين عاشوا في بريطانيا او سافروا الى هذا البلد قبل القبض عليهم".

وتابع المصدر ان هؤلاء المعتقلين "اجروا اتصالات خلال تلك الفترة مع العناصر الاكثر تطرفا في المجموعة الاسلامية في بريطانيا".

واضاف "نقلنا المعلومات التي زودونا بها الى السلطات البريطانية واعتقد ان هذه المعلومات ساهمت في منع وقوع اعتداءات اخرى في بريطانيا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى