اعتقال ما يزيد على 100 من الاسلاميين قبيل مسيرة للتنديد بالرسوم المسيئة للنبي محمد
> إسلام أباد «الأيام» د.ب.أ :
> اعتقلت السلطات الباكستانية أكثر من مئة ناشط من منظمة الجماعة الاسلامية ومنعت دخول القادة السياسيين إلى مدينة لاهور شرق البلاد التي كان من المقرر أن تنظم مسيرة مناهضة للرسوم المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) امس الاحد.
وتأتي المسيرة في إطار سلسلة من المظاهرات التي تشهدها البلاد بدعوة من جميع الاحزاب الرئيسية لادانة نشر الرسوم الكاريكاتورية الساخرة للنبي محمد.
وقبل المظاهرة أغلقت حكومة ولاية البنجاب مدينة لاهور عن طريق التواجد المكثف لقوات الشرطة والامن ووضعت رئيس الجماعة الاسلامية قاضي حسين أحمد ورئيس جماعة الدعاة حافظ سعيد تحت الاقامة الجبرية في وقت مبكر من صباح امس.
لكن احمد تعهد بعقد المسيرة رغم هذه القيود وقال "لا يستطيع أحد وقفنا من عقد احتجاج سلمي ضد المجدفين (الكفار بالله) حيث إن ذلك حقنا الدستوري والديني".
وقال مخدوم أمين فهيم رئيس حزب الشعب الذي تنتمي إليه رئيسة وزراء باكستان السابقة بنظير بوتو إنه منع من الدخول إلى لاهور.
وأوضح لوكالة الانباء الالمانية "من السخف أن يجبروني على مغادرة لاهور أمس والان اليوم ولا يدعوني أن أشارك في الاحتجاج".
وفي إسلام أباد اعتقل كذلك زعيم المعارضة في مجلس النواب مولانا فضل الرحمن وطاقمه الشخصي في مطار العاصمة حيث كان من المقرر أن يطير إلى لاهور.
غير أن وزير العدل في ولاية البنجاب راجا باشارات قال أنه لا يوجد حظر على الاحتجاجات المنددة بالرسوم المسيئة وأن حكومته تسمح للجميع بعقد مظاهرات احتجاجية في أماكن معينة من المدينة.
وحظرت حكومة الولاية المسيرات والمظاهرات في المدينة بعدما سيطرت على مئات من المحتجين على الرسوم التي تصور النبي محمد حالة من الغضب في مطلع الشهر الجاري ودمروا ممتلكات حكومية وخاصة في لاهور.
وبمساعدة كاميرات تعمل بالدوائر المغلقة اعتقلت شرطة لاهور المسئول عن إحراق جزء من مبني برلمان المدينة,لكن تقارير صحفية أشارت إلى أنه لا ينتمي إلى أي جماعات إسلامية.
وتأتي المسيرة في إطار سلسلة من المظاهرات التي تشهدها البلاد بدعوة من جميع الاحزاب الرئيسية لادانة نشر الرسوم الكاريكاتورية الساخرة للنبي محمد.
وقبل المظاهرة أغلقت حكومة ولاية البنجاب مدينة لاهور عن طريق التواجد المكثف لقوات الشرطة والامن ووضعت رئيس الجماعة الاسلامية قاضي حسين أحمد ورئيس جماعة الدعاة حافظ سعيد تحت الاقامة الجبرية في وقت مبكر من صباح امس.
لكن احمد تعهد بعقد المسيرة رغم هذه القيود وقال "لا يستطيع أحد وقفنا من عقد احتجاج سلمي ضد المجدفين (الكفار بالله) حيث إن ذلك حقنا الدستوري والديني".
وقال مخدوم أمين فهيم رئيس حزب الشعب الذي تنتمي إليه رئيسة وزراء باكستان السابقة بنظير بوتو إنه منع من الدخول إلى لاهور.
وأوضح لوكالة الانباء الالمانية "من السخف أن يجبروني على مغادرة لاهور أمس والان اليوم ولا يدعوني أن أشارك في الاحتجاج".
وفي إسلام أباد اعتقل كذلك زعيم المعارضة في مجلس النواب مولانا فضل الرحمن وطاقمه الشخصي في مطار العاصمة حيث كان من المقرر أن يطير إلى لاهور.
غير أن وزير العدل في ولاية البنجاب راجا باشارات قال أنه لا يوجد حظر على الاحتجاجات المنددة بالرسوم المسيئة وأن حكومته تسمح للجميع بعقد مظاهرات احتجاجية في أماكن معينة من المدينة.
وحظرت حكومة الولاية المسيرات والمظاهرات في المدينة بعدما سيطرت على مئات من المحتجين على الرسوم التي تصور النبي محمد حالة من الغضب في مطلع الشهر الجاري ودمروا ممتلكات حكومية وخاصة في لاهور.
وبمساعدة كاميرات تعمل بالدوائر المغلقة اعتقلت شرطة لاهور المسئول عن إحراق جزء من مبني برلمان المدينة,لكن تقارير صحفية أشارت إلى أنه لا ينتمي إلى أي جماعات إسلامية.