اصابة نحو 30 شخصا في شغب داخل سجن سيء السمعة في افغانستان
افغانستان
> كابول «الأيام» رويترز :
> قال مسؤولون امس الاحد ان نحو 30 شخصا اصيبوا خلال اعمال شغب في سجن يضم اعضاء في طالبان في العاصمة كابول,واضافوا ان الاضطرابات وقعت ليل امس الاول السبت بعد ان تمكنت مجموعة من السجناء من احتجاز حارستين بسبب خلاف على تغيير قواعد الزي الذي يرتديه السجناء.
وقال مسؤول امني لرويترز بعدما طلب عدم الافصاح عن اسمه "على حد علمنا شارك نحو 1500 سجين في هذا الحادث."
وأضاف "خرج الامر عن نطاق السيطرة واندلع اشتباك بين السجناء الذين بينهم عناصر من طالبان من جهة والشرطة من جهة أخرى وأصيب 30 شخصا."
وقال نائب وزير العدل قاسم محمد هاشميزاي ان بعض الاشخاص اصيبوا ولكنه لم يعط تفاصيل.
وأظهرت لقطات عرضها تلفزيون خاص ارسال تعزيزات للشرطة الى سجن بول الشرقي الواقع على الاطراف الشرقية للمدينة.
وأمكن سماع اطلاق نار متكرر وقال مسؤولون ان السجناء سيطروا على أحد أجنحة السجن خلال الشغب.
وحمل قائد قوة الرد السريع الجنرال محجوب أميري اعضاء طالبان مسؤولية اثارة اعمال الشغب في محاولة للفرار.
وبول الشرقي مجمع سجون ضخم أنشيء في سبعينيات القرن الماضي حيث قتل وعذب آلاف الافعان المعارضين للحكم الشيوعي في الثمانينيات.
ويودع فيه الان الجنائيون والمتشددون المرتبطون بالقاعدة او طالبان,وفي الشهر الماضي فر سبعة من المشتبه بانتمائهم لطالبان من السجن,واتهم مسؤولون الحراس بمساعدتهم على الفرار.
افغانستان
وقال مسؤول امني لرويترز بعدما طلب عدم الافصاح عن اسمه "على حد علمنا شارك نحو 1500 سجين في هذا الحادث."
وأضاف "خرج الامر عن نطاق السيطرة واندلع اشتباك بين السجناء الذين بينهم عناصر من طالبان من جهة والشرطة من جهة أخرى وأصيب 30 شخصا."
وقال نائب وزير العدل قاسم محمد هاشميزاي ان بعض الاشخاص اصيبوا ولكنه لم يعط تفاصيل.
وأظهرت لقطات عرضها تلفزيون خاص ارسال تعزيزات للشرطة الى سجن بول الشرقي الواقع على الاطراف الشرقية للمدينة.
وأمكن سماع اطلاق نار متكرر وقال مسؤولون ان السجناء سيطروا على أحد أجنحة السجن خلال الشغب.
وحمل قائد قوة الرد السريع الجنرال محجوب أميري اعضاء طالبان مسؤولية اثارة اعمال الشغب في محاولة للفرار.
وبول الشرقي مجمع سجون ضخم أنشيء في سبعينيات القرن الماضي حيث قتل وعذب آلاف الافعان المعارضين للحكم الشيوعي في الثمانينيات.
ويودع فيه الان الجنائيون والمتشددون المرتبطون بالقاعدة او طالبان,وفي الشهر الماضي فر سبعة من المشتبه بانتمائهم لطالبان من السجن,واتهم مسؤولون الحراس بمساعدتهم على الفرار.