انفجاران يهزان مدينتين نفطيتين بايران واصابة ستة اشخاص

> طهران «الأيام» بارينوش ارامي :

>
انفجاران يهزان مدينتين نفطيتين بايران
انفجاران يهزان مدينتين نفطيتين بايران
قال مسؤولون إن قنبلتين انفجرتا في مدينتي دزفول وعبادان في جنوب ايران امس الاثنين مما ادى الى اصابة ستة اشخاص,وزرعت القنبلتان في مكتبي رئيسي بلديتي المدينتين.

وتقع دزفول وعبادان في اقليم خوزستان الغني بالنفط والذي شهد توترات عرقية بين السلطات الايرانية والاقلية العربية في الاشهر الاثني عشر الاخيرة.

وقال مسؤول محلي لرويترز بالهاتف "لم يسقط قتلى ولكن أصيب اربعة اشخاص على الاقل في دزفول واثنان في عبادان."

وعرض التلفزيون الحكومي لقطات من اجتماع في مكتب رئيس بلدية عبادان كان منعقدا عندما وقع الانفجار. وشق المسؤولون المرتبكون طريقهم وسط اكوام من الانقاض وسحب من الغبار.

وظهر في اللقطات رجل ساعده آخرون على الخروج من الموقع وكانت ملابسه ملطخة بالدم وطلاء الجدران.

ووقع الانفجاران بعيدا عن اي منشآت نفطية في الاقليم الذي كانت قنابل صغيرة ألحقت أضرارا في 15 انبوبا للنفط وبئر نفطية فيه في سبتمبر ايلول.

وقالت متحدثة باسم مصفاة عبادان "لم تلحق اضرار بمصفاة عبادان,المصفاة بعيدة عن موقع الانفجار."

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن تفجيري امس وهما الأحدث في سلسلة هجمات وأعمال عنف شهدها هذا العام اقليم خوزستان قلب صناعة النفط الإيرانية.

وقال حميد قناعتي الحاكم العام لدزفول لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية "نأمل ان يتم على الفور العثور على المسؤولين عن هذين الانفجارين ومعاقبتهم."

ونقلت الوكالة عن مسؤولين قولهم ان الانفجارين اللذين فصلت بينهما عشر دقائق حطما زجاج مقري رئيسي البلدية.

وقال مسؤول لم تذكر الوكالة اسمه "أخفيت القنابل في دورتي المياه بالمبنيين,واضاف "المبنيان اصيبا باضرار كبيرة وقد أغلقا."

ويضم اقليم خوزستان المجاور للعراق الجانب الاكبر الاقلية المتحدثة بالعربية في ايران.

والقى مسؤولون باللوم في الهجمات على جماعات انفصالية تعمل من الخارج كما اتهموا بريطانيا باثارة الاضطرابات في خوزستان. وتنفي لندن الاتهام.

واندلعت اعمال عنف في خوزستان في ابريل نيسان عندما قتل خمسة اشخاص على الاقل في مظاهرات مناوئة للحكومة استمرت عدة أيام.

وقتل سبعة اشخاص في تفجيرات في يونيو حزيران كما قتل ستة في انفجار في اكتوبر تشرين الاول. وقتل ثمانية اشخاص في الشهر الماضي عندما انفجرت قنابل في بنك ومبنى حكومي.

ونحو ثلاثة بالمئة من سكان ايران البالغ عددهم 69 مليونا هم من العرب. ولدي السلطات حساسية خاصة تجاه الاحتجاجات والسخط في المناطق الجنوبية الغربية التي يوجد بها العرب. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى