محمد علي العزاني مستحدث جائزتي هداف الدوري وأحسن لاعب في الدوري لـ «الأيام»:تقديم الدعم لرياضة عدن نابع من شعوري بأفضال هذه المحافظة عليّ
> عدن «الأيام» خاص:
> المعروف عن الأخ محمد علي العزاني، مدير مكتب هوم سرفيس لحماية المباني من الأرضة بالمعلا أنه من محبي ومشجعي الرياضة وأحد داعميها، حيث دعم بعض اتحادات وأندية عدن الرياضية، وكذا النشاط النسوي للكرة الطائرة، كما يعتبر أول من استحدث جائزتي هداف وأحسن لاعب في الدوري العام لكرة القدم للدرجة الأولى.
«الأيام» التقت هذا الرجل الرياضي، وفيما يلي خلاصة حوارنا معه:
«يأتي دعمي لبعض أندية واتحادات عدن ونشاط الكرة الطائرة للفتيات من حبي للرياضة ولعدن، هذه المحافظة الرائدة في كل شيء والتي أشعر أن لها دين علي يطوق رقبتي، حيث علمتنا وترعرعنا فيها ،علماً بأنني من هواة كرة القدم التي لعبتها صغيراً في المدرسة والحواري وعشقتها كبيرا.. ولهذا قدمت دعمي لبعض من رياضة عدن قدر استطاعتي وما أزال، فقد أسهمت في قيام بعض من مسابقات الشباب ودوري المريسي الرمضاني والذي ينظمها اتحاد كرة عدن، واستحدثت جائزة أحسن لاعب في مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم على مدى أربعة مواسم هي: 1997، 1998، 1999، 2000م، وكذا جائزة هداف الدوري في العام 1997م، ثم توقفت عن تقديم هاتين الجائزتين لأنني لم أجد التشجيع من الآخرين، ولكنني على استعداد لتبنيهما من جديد في حالة وجود تعاون وتنسيق إيجابي معنا، وعلى أن أبادر أنا ويحذو الآخرون حذوي ومعي، كما دعمت اتحاد الشطرنج في عهد قيادة د. خالد جابر النشط، وكذا بطولات اتحاد التنس العدني الداخلية في موسمي 2002 و2003م لعدة فئات عمرية..كما دعمت عدة بطولات لفتيات الكرة الطائرة، وبطولة واحدة لاتحاد طائرة عدن في عام 2004م، في عهد قيادة الأستاذ جمال سالم، وكذا البطولات المدرسية التي تنظمها إدارة تربية محافظة عدن، كما دعمت حفل تكريم فريق شباب نادي شمسان الحائز على البطولة في 2003م، وكذا نادي الروضة، وما زلت أدعم بطولات المدارس من خلال ترؤسي لمجلس آباء ثانوية 14 أكتوبر للبنات» .
وأضاف الأخ العزاني قائلاً: «لقد دعتني أندية الروضة وشمسان ووحدة عدن لترؤسها، لكنني اعتذرت لمشاغلي الكثيرة،لأن منصب رئيس النادي يحتاج إلى تفرغ وجهود كبيرة، إذ يمكنني من موقعي الحالي أن أساهم في الدعم.. أما بالنسبة للوحتي صورة بطل الدوري (التلال) الضخمتين اللتين قمت بنصبهما في تقاطع شارع البنوك بكريتر وفي الشارع الرئيسي بالمعلا بمبادرة مني وبمشاركة المجلس المحلي لمحافظة عدن ومديرية صيرة وأ. م. عاتق أحمد علي محسن، مدير عام شركة النفط فرع عدن وذلك تشجيعاً منا للتلال الذي عاد إلى البطولات، وهو أبسط شيء نقدمه له ولمحافظتنا عدن كتعبير عن فرحتنا بهذا الإنجاز ، وأتمنى أن تكتمل الفرحة بعودة الميناء ووحدة عدن وشمسان إلى الأضواء، وقد كلفتني اللوحتين حوالي مليوني ريال.. وأنا متابع جيد للدوري الذي ساءني فيه مستويات الفرق،وخاصة فريقنا التلال.. وأنا سعيد بمستوى ونتائج فريق تضامن شبوة الذي اعتبره كرهيب البيضاء عند بدايته القوية.
في الختام أدعو الأخ المحافظ أحمد محمد الكحلاني وهو الشخص المعروف عنه اهتمامه بكل جوانب الحياة في المحافظة التي يعين فيها ، إلى الإهتمام بأندية عدن ورياضتها من خلال دعوة رجال الأعمال للمساهمة في دعم الأندية العدنية للنهوض بواقعها الرديء، لأن الأندية أماكن هامة لاحتضان الشباب والاهتمام بهم رياضياً وثقافياً من أجل تجنيبهم الانحراف، والانجراف وراء كل ما يضرهم ويضر الوطن الحبيب».
«الأيام» التقت هذا الرجل الرياضي، وفيما يلي خلاصة حوارنا معه:
«يأتي دعمي لبعض أندية واتحادات عدن ونشاط الكرة الطائرة للفتيات من حبي للرياضة ولعدن، هذه المحافظة الرائدة في كل شيء والتي أشعر أن لها دين علي يطوق رقبتي، حيث علمتنا وترعرعنا فيها ،علماً بأنني من هواة كرة القدم التي لعبتها صغيراً في المدرسة والحواري وعشقتها كبيرا.. ولهذا قدمت دعمي لبعض من رياضة عدن قدر استطاعتي وما أزال، فقد أسهمت في قيام بعض من مسابقات الشباب ودوري المريسي الرمضاني والذي ينظمها اتحاد كرة عدن، واستحدثت جائزة أحسن لاعب في مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم على مدى أربعة مواسم هي: 1997، 1998، 1999، 2000م، وكذا جائزة هداف الدوري في العام 1997م، ثم توقفت عن تقديم هاتين الجائزتين لأنني لم أجد التشجيع من الآخرين، ولكنني على استعداد لتبنيهما من جديد في حالة وجود تعاون وتنسيق إيجابي معنا، وعلى أن أبادر أنا ويحذو الآخرون حذوي ومعي، كما دعمت اتحاد الشطرنج في عهد قيادة د. خالد جابر النشط، وكذا بطولات اتحاد التنس العدني الداخلية في موسمي 2002 و2003م لعدة فئات عمرية..كما دعمت عدة بطولات لفتيات الكرة الطائرة، وبطولة واحدة لاتحاد طائرة عدن في عام 2004م، في عهد قيادة الأستاذ جمال سالم، وكذا البطولات المدرسية التي تنظمها إدارة تربية محافظة عدن، كما دعمت حفل تكريم فريق شباب نادي شمسان الحائز على البطولة في 2003م، وكذا نادي الروضة، وما زلت أدعم بطولات المدارس من خلال ترؤسي لمجلس آباء ثانوية 14 أكتوبر للبنات» .
وأضاف الأخ العزاني قائلاً: «لقد دعتني أندية الروضة وشمسان ووحدة عدن لترؤسها، لكنني اعتذرت لمشاغلي الكثيرة،لأن منصب رئيس النادي يحتاج إلى تفرغ وجهود كبيرة، إذ يمكنني من موقعي الحالي أن أساهم في الدعم.. أما بالنسبة للوحتي صورة بطل الدوري (التلال) الضخمتين اللتين قمت بنصبهما في تقاطع شارع البنوك بكريتر وفي الشارع الرئيسي بالمعلا بمبادرة مني وبمشاركة المجلس المحلي لمحافظة عدن ومديرية صيرة وأ. م. عاتق أحمد علي محسن، مدير عام شركة النفط فرع عدن وذلك تشجيعاً منا للتلال الذي عاد إلى البطولات، وهو أبسط شيء نقدمه له ولمحافظتنا عدن كتعبير عن فرحتنا بهذا الإنجاز ، وأتمنى أن تكتمل الفرحة بعودة الميناء ووحدة عدن وشمسان إلى الأضواء، وقد كلفتني اللوحتين حوالي مليوني ريال.. وأنا متابع جيد للدوري الذي ساءني فيه مستويات الفرق،وخاصة فريقنا التلال.. وأنا سعيد بمستوى ونتائج فريق تضامن شبوة الذي اعتبره كرهيب البيضاء عند بدايته القوية.
في الختام أدعو الأخ المحافظ أحمد محمد الكحلاني وهو الشخص المعروف عنه اهتمامه بكل جوانب الحياة في المحافظة التي يعين فيها ، إلى الإهتمام بأندية عدن ورياضتها من خلال دعوة رجال الأعمال للمساهمة في دعم الأندية العدنية للنهوض بواقعها الرديء، لأن الأندية أماكن هامة لاحتضان الشباب والاهتمام بهم رياضياً وثقافياً من أجل تجنيبهم الانحراف، والانجراف وراء كل ما يضرهم ويضر الوطن الحبيب».