> قال مسؤولون امس الجمعة ان اليمن افرج عن اكثر من 600 من المتمردين الشيعة في اطار عفو يأمل ان يضع نهاية لعامين من الاشتباكات في اليمن,وقالت اللجنة الامنية اليمنية العليا التي تضم وزيري الداخلية والدفاع وقادة الاجهزة الامنية في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "قرار الافراج عن المعتقلين من اتباع الحوثي يأتي (...) تطبيقا لقرار العفو العام الذي اعلنه الرئيس" علي عبدالله صالح في 25 سبتمبر الماضي.

واضاف ان هذه الخطوة تهدف الى "معالجة آثار الفتنة والتمرد التي اشعلها الصريع حسين بدر الدين الحوثي ووالده بدر الدين الحوثي في بعض مناطق محافظة صعده وما روجا له من افكار عنصرية ظلامية في محاولة لاستهداف الثورة والنظام الجمهوري واعادة عجلة التاريخ على الوراء".

واكد البيان ان الافراج عن هؤلاء المعتقلين جاء "انطلاقا من حرص الرئيس صالح على تحقيق الامن والاستقرار واعادة السكينة والطمأنينة الى عموم المناطق التي كانت مسرحا لاحداث الفتنة والتمرد".

الا ان العفو لم يشمل 36 متمردا يلاحقهم القضاء بتهمة شن هجمات على جنود وسيارات عسكرية في صنعاء في الاشهر الاخيرة. واسفرت هذه الهجمات عن مقتل ضابط في الشرطة واصابة 27 شخصا بجروح.

وكانت مجموعة من اعضاء البرلمان عقدت خلال الاسابيع الماضية محادثات مع انصار رجل الدين القتيل حسين الحوثي لتشجيع المتمردين على وقف القتال بموجب عفو عرضه الرئيس علي عبد الله صالح في سبتمبر.