انهيار الجهة الغربية من قصر الحجر بحوطة لحج «متحف الآثار»
صورة من الأضرار التي لحقت بمبنى فرع نقابة مالكي وسائقي سيارات الأجرة
> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:
> 
كرس اجتماع عقد صباح يوم أمس السبت بديوان محافظة لحج لاستعراض الإجراءات المتخذة من قبل الدولة فيما يخص الأضرار التي لحقت بمديريتي الحوطة وتبن، الناتجة عن الأمطار.. ورأس الاجتماع الأخ منصور عبدالجليل عبدالرب، محافظ لحج وبحضور علي حيدرة ماطر، أمين عام المجلس المحلي للمحافظة وأعضاء لجنتي الإغاثة والإيواء.. وفي حديثه أمام الحاضرين، قال الأخ محافظ لحج: «كل ما وصل إلى المحافظة من مواد غذائية من قبل الدولة وبتوجيهات رئاسية يدل على اهتمام قيادة الدولة بأوضاع المناطق المتضررة».
وأضاف:«وفي هذا الإطار تم تشكيل لجنة وزارية فنية سوف تصل إلى المحافظة يوم الأحد وهذه اللجنة الوزارية سوف تلتقي باللجنة الفنية بالمحافظة، وهناك توجيهات بإنشاء منطقة سكنية إسعافية للمتضررين لم يحدد موقعها بعد.
وعليه فإن الأسر المتضررة الموجودة بالمدارس حالياً سوف تنتقل بعد الانتهاء من إعداد المخيم ونصب الخيام للسكن في إطار المخيم وسوف تصرف لهم مواد غذائية شهرية.. لذا مطلوب من الإخوان في اللجان المختصة بالمحافظة تقديم حصر دقيق للأسر المنكوبة».
ومن جانبه أوضح الأخ علي حيدرة ماطر، أمين عام المجلس المحلي للمحافظة، حيث قال: «في البداية نود أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى لجنة الإغاثة ولجنة الإيواء على الجهود المبذولة من قبلهما في تنفيذ المهام الموكلة إليهما، نحن حالياً بصدد تقديم تقرير عن كمية المواد الغذائية المصروفة للمتضررين على مدى الأيام الماضية.
وتعاملنا مع الأسر المتضررة يعتمد على آلية محددة مع المخيمات وقد اتخذ المجلس التنفيذي عددا من الإجراءات أهما: التبرع براتب يوم، بالإضافة إلى صندوق للتبرعات بالمحافظة.
وسوف يتم يوم الإثنين (غداً) عقد لقاء لتقييم عمل لجنتي الإغاثة والإيواء، حيث ستبدأ اللجنة الفنية أعمالها اعتباراً من صباح اليوم».
وفي تطور لاحق للأضرار الناجمة عن الأمطار علمت «الأيام» أن أجزاء كبيرة من قصر الحجر هي الأخرى لاقت مصيرها المحتوم بالانهيار، حيث انهارت الجهة الغربية من المبنى الأمر الذي يعرض المتحف التابع لمكتب الآثار بالمحافظة إلى الخطر.
مكتب الآثار بالمحافظة بدوره وضع عدداً من المعالجات والإجراءات لإنقاذ ما تبقى من قصر الحجر «متحف الحوطة» ومحتوياته في المذكرة التي تم رفعها إلى قيادة السلطة المحلية تمثلت في المطالبة بالإسراع بنقل القطع الأثرية ومحتويات المكتب إلى مستودع صبر مؤقتاً، وتوفير حراسة للمستودع لحماية القطع الأثرية، وتشكيل فريق فني من ديوان الهيئة والمحافظة لتقييم حجم الأضرار وإيجاد المعالجات المناسبة لإنقاذ المبنى .
«الأيام» بدورها نزلت ميدانياً إلى المواقع المتضررة من مياه الأمطار، وفي هذه المرة رصدت حجم المعاناة بالصور المعبرة عن التشققات التي لحقت بفرع نقابة مالكي وسائقي سيارات الأجرة بالمحافظة التي تشكل خطراً على من يوجد في هذا المبنى من قيادة فرع النقابة والسائقين.
صورة من الأضرار التي لحقت بمبنى فرع نقابة مالكي وسائقي سيارات الأجرة
وأضاف:«وفي هذا الإطار تم تشكيل لجنة وزارية فنية سوف تصل إلى المحافظة يوم الأحد وهذه اللجنة الوزارية سوف تلتقي باللجنة الفنية بالمحافظة، وهناك توجيهات بإنشاء منطقة سكنية إسعافية للمتضررين لم يحدد موقعها بعد.
وعليه فإن الأسر المتضررة الموجودة بالمدارس حالياً سوف تنتقل بعد الانتهاء من إعداد المخيم ونصب الخيام للسكن في إطار المخيم وسوف تصرف لهم مواد غذائية شهرية.. لذا مطلوب من الإخوان في اللجان المختصة بالمحافظة تقديم حصر دقيق للأسر المنكوبة».
ومن جانبه أوضح الأخ علي حيدرة ماطر، أمين عام المجلس المحلي للمحافظة، حيث قال: «في البداية نود أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى لجنة الإغاثة ولجنة الإيواء على الجهود المبذولة من قبلهما في تنفيذ المهام الموكلة إليهما، نحن حالياً بصدد تقديم تقرير عن كمية المواد الغذائية المصروفة للمتضررين على مدى الأيام الماضية.
وتعاملنا مع الأسر المتضررة يعتمد على آلية محددة مع المخيمات وقد اتخذ المجلس التنفيذي عددا من الإجراءات أهما: التبرع براتب يوم، بالإضافة إلى صندوق للتبرعات بالمحافظة.
وسوف يتم يوم الإثنين (غداً) عقد لقاء لتقييم عمل لجنتي الإغاثة والإيواء، حيث ستبدأ اللجنة الفنية أعمالها اعتباراً من صباح اليوم».
وفي تطور لاحق للأضرار الناجمة عن الأمطار علمت «الأيام» أن أجزاء كبيرة من قصر الحجر هي الأخرى لاقت مصيرها المحتوم بالانهيار، حيث انهارت الجهة الغربية من المبنى الأمر الذي يعرض المتحف التابع لمكتب الآثار بالمحافظة إلى الخطر.
مكتب الآثار بالمحافظة بدوره وضع عدداً من المعالجات والإجراءات لإنقاذ ما تبقى من قصر الحجر «متحف الحوطة» ومحتوياته في المذكرة التي تم رفعها إلى قيادة السلطة المحلية تمثلت في المطالبة بالإسراع بنقل القطع الأثرية ومحتويات المكتب إلى مستودع صبر مؤقتاً، وتوفير حراسة للمستودع لحماية القطع الأثرية، وتشكيل فريق فني من ديوان الهيئة والمحافظة لتقييم حجم الأضرار وإيجاد المعالجات المناسبة لإنقاذ المبنى .
«الأيام» بدورها نزلت ميدانياً إلى المواقع المتضررة من مياه الأمطار، وفي هذه المرة رصدت حجم المعاناة بالصور المعبرة عن التشققات التي لحقت بفرع نقابة مالكي وسائقي سيارات الأجرة بالمحافظة التي تشكل خطراً على من يوجد في هذا المبنى من قيادة فرع النقابة والسائقين.