> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:

الأمين العام أثناء زيارته موقع الحريق
واضاف: «لقد شب الحريق وقت أذان المغرب، ولا أعرف الأسباب فأنا جئت والدخان يتصاعد ولم استطع النزول إلى الدور المنبعث منه الحريق بسبب كثافة الدخان وحالة الوالد الله يعلم قد يكون توفي لأنه أسعف إلى المستشفى وهو بحالة سيئة».
وقال إن رجال الدفاع المدني وصلوا متأخرين وكان المواطنون قد أحضروا (وايت ماء) وأطفأوا النار المشتعلة من خارج البيت حيث استمر الحريق فترة طويلة.
أحد أولاد صاحب البيت اوضح انه جاء الساعة 15:6 مساء من المعهد وشاهد زحاما أمام الشارع، فتفاجأ بأن هناك حريقا في بيتهم.
وأضاف قائلا: «حاولت الدخول الى الغرفة حيث ينبعث الحريق فلم استطع الدخول لكثافة الدخان، فتراجعت».
وأكد مواطن آخر ان سيارة الإطفاء «وصلت وكان خزانها فارغا من الماء، فاضطررنا لإحضار (وايت ماء) وأدخلناه من النوافذ وكسرنا الزجاج لنستكمل عملية الإطفاء».
من جهتهم قام فريق من رجال البحث الجنائي وقسم شرطة حوض الأشراف بمعاينة مكان الحادث وجمع الاستدلالات الأولية فيما تم التحفظ على محتويات الغرفة التي اشتعلت فيها النار حتى صباح اليوم لكي يستكمل التحقيق للتوصل الى أسباب وملابسات الحادث.

الغرفة التي اشتعلت فيها النار
من جهته قام الأخ محمد الحاج، الأمين العام للمجلس المحلي بتعز بزيارة إلى الأسرة المتضررة واطلع على حجم الأضرار الناتجة عن الحريق، وقدم لرب الأسرة مبلغا قدره 40 ألف ريال، كمساعدة لمواجهة المشكلات الناتجة عن الحريق، ووجه الجهات الأمنية باستكمال التحقيق في الموضوع والتركيز على أسباب الحريق.