فريق جيولوجي يحصر مواقع البناء العشوائي والانجرافات والانهيارات الجبلية في عدن
> عدن «الأيام» ميادة عبدالرقيب:
> يقوم حالياً فريق فني جيولوجي بعملية حصر لمواقع انتشار البناء العشوائي في مديرية التواهي، بالتنسيق وبالتعاون مع قيادة السلطة المحلية بالمديرية ومكتب نبات للأبحاث والاستشارات، ويضم الفريق خبراء تصوير بانورامي وميداني ومعالجة رقمية وطباعة، إلى جانب استشاريين في انظمة GIS المتعلق بأنظمة المعلومات الجغرافية وجيولوجيين واختصاصيين في تخطيط المدن.
ويهدف المشروع إلى حصر مواقع انتشار البناء العشوائي وتحديد كثافاته في القطاعات المختلفة وتحديد طبيعة المخاطر الناتجة عن اختلالات معايير التخطيط في تلك المواقع، إلى جانب تحديد الوضعية الراهنة وترتيب درجة الحرج والخطورة لكل قطاع، حيث من المقرر أن يعد الفريق ملفاً متكاملاً يشمل صوراً بانورامية عالية الجودة وخرائط لمختلف مواقع البناء العشوائي.
ومن المؤمل أن ينجز الفريق توثيق مواقع البناء العشوائي بحسب القطاعات في جبال هيل وعناء والتوانك وأمن خال وحجيف وخليج الفتح وغيرها، كما سيتم إسقاط القطاعات على خرائط مقياس 1:1000 باستخدام تقنية GIS وصور الأقمار الصناعية، وتحديد مواقع المخاطر المحتملة كالانزلاقات والانهيارات والخسوف وغيرها، وسيقوم الفريق خلال تنفيذ المشروع بتدريب عدد من كوادر إدارة الأشغال العامة بالتواهي في هذه المهمة.
وللاستفسار حول هذا المشروع التقت «الأيام» بالأخ محمد حسن عبده الشيخ، مدير عام مديرية التواهي رئيس المجلس المحلي بالمديرية الذي تحدث قائلاً: «في إطار توجيهات واهتمامات الأخ محافظ عدن والمتضمنة وقف العمل العشوائي وإزالة المواقع الخطرة التي تسبب فيها البناء العشوائي، خاصة وأنه أصبح سرطاناً يهدد ويشوه جمال مدينة عدن التي ينبغي أن تكون عاصمة اقتصادية وتجارية جاذبة للرأسمال والاستثمار. وبالفعل شرعنا على مستوى المديريات بالتنبه والتيقظ وعمل آليات أكثر فعالية للشروع في تحقيق هذا التوجه»، وأضاف بقوله: «ويتم التنسيق حالياً مع إحدى الشركات المحلية لعمل صور فوتوغرافية دقيقة تحدد المستوى الذي وصل إليه البناء العشوائي أكان على مستوى السلسلة الجبلية الممتدة على شواطئ عدن كاملة، أو المناطق المستوية الموجودة في البريقة والشيخ عثمان والمنصورة».
وأوضح أن هذه الصور ستخدم هذا التوجه في جانبين:
أولاً: تحدد المستويات التي وصل إليها العشوائي من حيث الموقع وثانياً يحدد المواقع الخطرة أي الأبنية العشوائية التي بنيت في مجاري السيول والتي بنيت أيضاً على الأماكن الهشة من الجبال المهددة بالانجرافات الصخرية.. مشيراً إلى أن قيادة المحافظة ستتولى بعد ذلك وضع معالجة لمثل هذه المواقع ودور مدراء عموم المديريات ومكاتب الأشغال يتمثل في وقف أي بناء عشوائي، وسيتم محاسبة من يقومون بالبناء العشوائي الجديد، وحسب ما تبينه الصور وخلال ستة أشهر سيتم تصوير المدينة وبالتالي معرفة العشوائي الجديد وفي ضوئه سيتم تحميل مدراء المديريات ومكتب الأشغال المسؤولية الكاملة.
وأكد مدير عام مديرية التواهي أن الأخ المحافظ اطلع على الدراسة التي شملت التصورات لحصر العشوائي، وبالفعل قام بتوجيه المدير التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة للالتقاء بالمؤسسة التي ستتولى هذا العمل، علماً بأن المؤسسة لديها خبير استشاري وهو الأخ معروف عقبة في مجال الجيولوجيا ورئيس جمعية الجيولوجيين اليمنيين بعدن ويهتم بالجوانب الجيولوجية بعدن، وسيقدم كل خبرته بهذا المجال لإزالة البناء العشوائي وتحسين مدينة عدن.
وحول أبرز المواقع العشوائية في مدينة التواهي قال: تقع المديرية أسفل سلسلة جبلية طويلة ومعقدة وفي مناطق جبل هيل وجبل التوانك وجبل عين وجبل حجيف وأيضاً خليج الفيل والجبال المطلة على شواطئ العشاق، تلك الجبال يجب أن نهتم بها كثيراً حيث أن العشوائي انتشر فيها بشكل مزعج ولا نستطيع أن نخوض في تفاصيل أسباب هذا البناء، حيث أن الأسباب معروفة وسبق أن تناولتها الصحف وقيادة المحافظة في أكثر من مناسبة.
وهناك مساع قديمة وحديثة، ولأن هذا المسعى الذي يعتبر عملياً جداً ويوفر إمكانيات كبيرة جداً للمتابعة المباشرة فنحن بحاجة إلى بعض الامكانيات البسيطة والتي ستمكننا من مواجهة هذا البناء، ونحن كمدراء عموم بحاجة إلى الدعم المناسب من المحافظ، والذي سيمكننا من متابعة العشوائي وخاصة توفر الحماية الأمنية الصحيحة.
منوهاً بأنه متى ما تم توفير القوانين والنظم وإعادة النظر في القوانين المعارضة لمحاربة وتجريم العشوائي سنتمكن من معالجة تلك المشكلة، مشيراً الى أن الكثير من المخالفين استطاعوا النفاذ من خلال تلك القوانين والتصرف بتشريع العشوائي، مؤكدا أن قيادة المحافظة في الآونه الأخيرة اهتمت بهذا الجانب عبر سلسلة من اللقاءات مع الإخوة في النيابة العامة ورؤساء المحاكم الفرعية على مستوى المديريات وتفهموا جيداً لضرورة تكاتف الجهود في محاربة العشوائي، وأعتقد أنه خلال الفترة القادمة سنشهد صيغة جديدة أكثر فاعلية لمحاربة هذا السرطان واجتثاثه.
ويهدف المشروع إلى حصر مواقع انتشار البناء العشوائي وتحديد كثافاته في القطاعات المختلفة وتحديد طبيعة المخاطر الناتجة عن اختلالات معايير التخطيط في تلك المواقع، إلى جانب تحديد الوضعية الراهنة وترتيب درجة الحرج والخطورة لكل قطاع، حيث من المقرر أن يعد الفريق ملفاً متكاملاً يشمل صوراً بانورامية عالية الجودة وخرائط لمختلف مواقع البناء العشوائي.
ومن المؤمل أن ينجز الفريق توثيق مواقع البناء العشوائي بحسب القطاعات في جبال هيل وعناء والتوانك وأمن خال وحجيف وخليج الفتح وغيرها، كما سيتم إسقاط القطاعات على خرائط مقياس 1:1000 باستخدام تقنية GIS وصور الأقمار الصناعية، وتحديد مواقع المخاطر المحتملة كالانزلاقات والانهيارات والخسوف وغيرها، وسيقوم الفريق خلال تنفيذ المشروع بتدريب عدد من كوادر إدارة الأشغال العامة بالتواهي في هذه المهمة.
وللاستفسار حول هذا المشروع التقت «الأيام» بالأخ محمد حسن عبده الشيخ، مدير عام مديرية التواهي رئيس المجلس المحلي بالمديرية الذي تحدث قائلاً: «في إطار توجيهات واهتمامات الأخ محافظ عدن والمتضمنة وقف العمل العشوائي وإزالة المواقع الخطرة التي تسبب فيها البناء العشوائي، خاصة وأنه أصبح سرطاناً يهدد ويشوه جمال مدينة عدن التي ينبغي أن تكون عاصمة اقتصادية وتجارية جاذبة للرأسمال والاستثمار. وبالفعل شرعنا على مستوى المديريات بالتنبه والتيقظ وعمل آليات أكثر فعالية للشروع في تحقيق هذا التوجه»، وأضاف بقوله: «ويتم التنسيق حالياً مع إحدى الشركات المحلية لعمل صور فوتوغرافية دقيقة تحدد المستوى الذي وصل إليه البناء العشوائي أكان على مستوى السلسلة الجبلية الممتدة على شواطئ عدن كاملة، أو المناطق المستوية الموجودة في البريقة والشيخ عثمان والمنصورة».
وأوضح أن هذه الصور ستخدم هذا التوجه في جانبين:
أولاً: تحدد المستويات التي وصل إليها العشوائي من حيث الموقع وثانياً يحدد المواقع الخطرة أي الأبنية العشوائية التي بنيت في مجاري السيول والتي بنيت أيضاً على الأماكن الهشة من الجبال المهددة بالانجرافات الصخرية.. مشيراً إلى أن قيادة المحافظة ستتولى بعد ذلك وضع معالجة لمثل هذه المواقع ودور مدراء عموم المديريات ومكاتب الأشغال يتمثل في وقف أي بناء عشوائي، وسيتم محاسبة من يقومون بالبناء العشوائي الجديد، وحسب ما تبينه الصور وخلال ستة أشهر سيتم تصوير المدينة وبالتالي معرفة العشوائي الجديد وفي ضوئه سيتم تحميل مدراء المديريات ومكتب الأشغال المسؤولية الكاملة.
وأكد مدير عام مديرية التواهي أن الأخ المحافظ اطلع على الدراسة التي شملت التصورات لحصر العشوائي، وبالفعل قام بتوجيه المدير التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة للالتقاء بالمؤسسة التي ستتولى هذا العمل، علماً بأن المؤسسة لديها خبير استشاري وهو الأخ معروف عقبة في مجال الجيولوجيا ورئيس جمعية الجيولوجيين اليمنيين بعدن ويهتم بالجوانب الجيولوجية بعدن، وسيقدم كل خبرته بهذا المجال لإزالة البناء العشوائي وتحسين مدينة عدن.
وحول أبرز المواقع العشوائية في مدينة التواهي قال: تقع المديرية أسفل سلسلة جبلية طويلة ومعقدة وفي مناطق جبل هيل وجبل التوانك وجبل عين وجبل حجيف وأيضاً خليج الفيل والجبال المطلة على شواطئ العشاق، تلك الجبال يجب أن نهتم بها كثيراً حيث أن العشوائي انتشر فيها بشكل مزعج ولا نستطيع أن نخوض في تفاصيل أسباب هذا البناء، حيث أن الأسباب معروفة وسبق أن تناولتها الصحف وقيادة المحافظة في أكثر من مناسبة.
وهناك مساع قديمة وحديثة، ولأن هذا المسعى الذي يعتبر عملياً جداً ويوفر إمكانيات كبيرة جداً للمتابعة المباشرة فنحن بحاجة إلى بعض الامكانيات البسيطة والتي ستمكننا من مواجهة هذا البناء، ونحن كمدراء عموم بحاجة إلى الدعم المناسب من المحافظ، والذي سيمكننا من متابعة العشوائي وخاصة توفر الحماية الأمنية الصحيحة.
منوهاً بأنه متى ما تم توفير القوانين والنظم وإعادة النظر في القوانين المعارضة لمحاربة وتجريم العشوائي سنتمكن من معالجة تلك المشكلة، مشيراً الى أن الكثير من المخالفين استطاعوا النفاذ من خلال تلك القوانين والتصرف بتشريع العشوائي، مؤكدا أن قيادة المحافظة في الآونه الأخيرة اهتمت بهذا الجانب عبر سلسلة من اللقاءات مع الإخوة في النيابة العامة ورؤساء المحاكم الفرعية على مستوى المديريات وتفهموا جيداً لضرورة تكاتف الجهود في محاربة العشوائي، وأعتقد أنه خلال الفترة القادمة سنشهد صيغة جديدة أكثر فاعلية لمحاربة هذا السرطان واجتثاثه.