المعارك في المنطقة القبلية الباكستانية توقع حوالى 120 قتيلا
تشديد الامن في باكستان
> بشاور/باكستان «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلنت السلطات الباكستانية ان نحو 120 ناشطا اسلاميا قتلوا في المعارك التي اندلعت السبت الماضي في المنطقة القبلية الباكستانية وما زالت متواصلة حتى امس الاثنين,وقال قاضي حجاز الناطق باسم حاكم الاقليم الشمالي الغربي الحدودي ان "معلومات اجهزة الاستخبارات والمعلومات التي جمعت من مصادر محلية تشير الى مقتل اكثر من مئة ناشط في المعارك في ميران شاه"، اكبر مدن منطقة شمال وزيريستان القبلية.
من جانبه اكد الناطق باسم القوات المسلحة الباكستانية الجنرال شوكت سلطان سقوط ما لا يقل عن مئة قتيل في صفوف الناشطين خلال نهاية الاسبوع اضافة الى 19 اخرين قتلوا امس الاثنين.
واضاف الجنرال ان خمسة جنود باكستانيين قتلوا ايضا منذ السبت الماضي,واكد حجازي ايضا ان السلطات فرضت حظر التجول في ميران شاه (250 كلم جنوب غرب اسلام اباد) القريبة من الحدود والتي فر منها مئات السكان من المعارك.
واعلن شوكت سلطان "صباح امس وفيما كانت قواتنا تحاول استعادة السيطرة على المركز الهاتفي (في ميران شاه) قوبلت بمقاومة واسفر تبادل اطلاق النار عن سقوط 19 قتيلا بين الاسلاميين وبعضهم من الاجانب".
واضاف الناطق العسكري ان ناشطين اخرين قتلا امس الاول الاحد في هجوم على حاجز اقامه الجيش في مدخل ميران شاه,واكد الجنرال سلطان صباح امس الاثنين ان الجيش استعاد السيطرة على ميران شاه وبسط نفوذه على المناطق المجاورة.
وكان مئات الناشطين الاسلاميين هاجموا السبت الماضي مواقع باكستانية في ميران شاه وضواحيها للثار من مقتل اربعين من عناصرهم سقطوا في عملية شنها الجيش الباكستاني الاربعاء الماضي على معسكر لتدريب الاسلاميين الاجانب في سايدغاي وفق ما افادت السلطات الباكستانية.
واندلعت هذه المعارك بينما كان الرئيس الاميركي جورج بوش يقوم باول زيارة الى باكستان حيث شدد بشكل خاص على انه "ما زال عمل كثير يجب انجازه" في مكافحة الارهاب.
وقالت السلطات الباكستانية ان اثنين من الزعماء الدينيين يقودان عمليات "الكفار" -كما تسمي السلطات المتمردين المحليين - وهما عبد الخالق الذي دعا الى الجهاد بعد عملية الاربعاء الماضي في سايدغاي وصادق نور.
ومنذ تشرين الاول/اكتوبر 2003 والجيش الباكستاني يكثف عملياته ضد الاسلاميين المتطرفين الذين ينتمون الى نظام طالبان الافغاني السابق (1996-2001) وحلفائهم الاجانب الذين يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة في المنطقة القبلية لا سيما في اقليمي شمال وجنوب وزيرستان.
وقبل معارك نهاية الاسبوع، قتل اكثر من 300 ناشط اسلامي نصفهم من الاجانب الذين يشتبه في انتمائهم الى القاعدة واكثر من 250 جنديا باكستانيا في هذه العمليات.
تشديد الامن في باكستان
من جانبه اكد الناطق باسم القوات المسلحة الباكستانية الجنرال شوكت سلطان سقوط ما لا يقل عن مئة قتيل في صفوف الناشطين خلال نهاية الاسبوع اضافة الى 19 اخرين قتلوا امس الاثنين.
واضاف الجنرال ان خمسة جنود باكستانيين قتلوا ايضا منذ السبت الماضي,واكد حجازي ايضا ان السلطات فرضت حظر التجول في ميران شاه (250 كلم جنوب غرب اسلام اباد) القريبة من الحدود والتي فر منها مئات السكان من المعارك.
واعلن شوكت سلطان "صباح امس وفيما كانت قواتنا تحاول استعادة السيطرة على المركز الهاتفي (في ميران شاه) قوبلت بمقاومة واسفر تبادل اطلاق النار عن سقوط 19 قتيلا بين الاسلاميين وبعضهم من الاجانب".
واضاف الناطق العسكري ان ناشطين اخرين قتلا امس الاول الاحد في هجوم على حاجز اقامه الجيش في مدخل ميران شاه,واكد الجنرال سلطان صباح امس الاثنين ان الجيش استعاد السيطرة على ميران شاه وبسط نفوذه على المناطق المجاورة.
وكان مئات الناشطين الاسلاميين هاجموا السبت الماضي مواقع باكستانية في ميران شاه وضواحيها للثار من مقتل اربعين من عناصرهم سقطوا في عملية شنها الجيش الباكستاني الاربعاء الماضي على معسكر لتدريب الاسلاميين الاجانب في سايدغاي وفق ما افادت السلطات الباكستانية.
واندلعت هذه المعارك بينما كان الرئيس الاميركي جورج بوش يقوم باول زيارة الى باكستان حيث شدد بشكل خاص على انه "ما زال عمل كثير يجب انجازه" في مكافحة الارهاب.
وقالت السلطات الباكستانية ان اثنين من الزعماء الدينيين يقودان عمليات "الكفار" -كما تسمي السلطات المتمردين المحليين - وهما عبد الخالق الذي دعا الى الجهاد بعد عملية الاربعاء الماضي في سايدغاي وصادق نور.
ومنذ تشرين الاول/اكتوبر 2003 والجيش الباكستاني يكثف عملياته ضد الاسلاميين المتطرفين الذين ينتمون الى نظام طالبان الافغاني السابق (1996-2001) وحلفائهم الاجانب الذين يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة في المنطقة القبلية لا سيما في اقليمي شمال وجنوب وزيرستان.
وقبل معارك نهاية الاسبوع، قتل اكثر من 300 ناشط اسلامي نصفهم من الاجانب الذين يشتبه في انتمائهم الى القاعدة واكثر من 250 جنديا باكستانيا في هذه العمليات.