بئر علي مقبرة للأفارقة إلى متى؟

> المكلا «الأيام» خاص:

> دفن على ساحل المجدحة ببئر علي، غرب المكلا هذا الأسبوع ما يقرب من 45 افريقيا بعدما قذفت بهم الأمواج أمواتا الى الساحل,وذكر شهود عيان لمراسل «الأيام» في المكلا أن الجثث التي قذف بها البحر وغيرها وجدت على طول ساحل منطقة المجدحة في بئر علي بمحافظة شبوة والبعض منها غرقت في قاع البحر على مقربة من الساحل وانتشلها الصيادون المرابطون في المنطقة.

وأفاد شهود العيان ايضا بأن الجرافات قامت بحفر مقابر لتلك الجثث على مقربة من الساحل لوضع 25 جثة في حفرة واحدة بحضور ممثلين عن مركز الإغاثة للاجئين التابع للأمم المتحدة ورجال الأمن ومسئولين في منطقة بئر علي، فيما تم نقل الناجين الذين وصلوا الى الساحل منهكين ومصابين بجروح وآثار ضرب أثناء عملية تهريبهم الى المأوى المخصص لهم.

وذكر بعض المتسللين الأفارقة لشهود عيان لحظة انقاذهم بأنهم خلال رحلتهم في عرض البحر تعرضوا للضرب والطعن والتهديد بالرمي في البحر.

وفي هذا الصدد قالت امرأة صومالية كانت تنزف من يديها بأنها طعنت من قبل المهربين الذين ظلوا خلال الرحلة يشربون الخمر والحبوب والحشيش، كما قاموا بـرمي ابنتها وآخرين في البحر أمام عينيها. وهذه الرواية المتعلقة بالضرب ورمي الأطفال في عرض البحر العميق والمخدرات هي حكاية يرددها كل الأفارقة من النساء والرجال عند وصولهم سالمين الى ساحل بئر علي.

الى ذلك انتشرت المقابر على طول منطقة بئر علي - المجدحة - ميفع، وهي المناطق التي يتسلل اليها تجار البشر الأفارقة، وهو ما يثير المخاوف من انتشار الأوبئة.

ويناشد الصيادون والسكان في تلك المناطق جهات الاختصاص بإيلاء اهتمام وإيجاد رقابة صارمة من شأنها وضع حد للتهريب وتدفق الجثث على السواحل اليمنية دون توقف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى