سجين مصري سابق في أمريكا: اتهموني بأنني "أخطر إرهابي" في نيويورك

> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :

> قال المصري إيهاب المغربي الذي اعتقل في الولايات المتحدة عقب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في تصريحات نشرت امس الاثنين إن السلطات الامريكية اتهمته بأنه "أخطر إرهابي" في نيويورك.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة عن المغربي /38 عاما/ الذي كان يدير مطعما في مانهاتن بنيويورك قوله إن "الامور كانت تسير على ما يرام حتى وقعت أحداث 11 أيلول/سبتمبر واضطررت بعدها لاغلاق المطعم ثلاثة أيام .. حضر بعدها إلى الفيلا التي أقيم بها ثلاثة ضباط.. دفعني أحدهم إلى الصالة حيث وجدت أربعة آخرين في انتظاري قالوا إنهم يشتبهون في أن لي علاقة بالجماعات الاسلامية وبأحداث 11 أيلول/سبتمبر".

وأضاف الرجل أن ضباطا "دفعوني للحائط وقيدوني بالسلاسل وأوقفوني على ركبتي فوق كنبة حتى بكيت من الالم لانني كنت أعاني من رشح بها.. وقالوا إنني أخطر إرهابي في نيويورك وحبسوني في سجن انفرادي وجاءتني محامية تدعى هيان وقالت لي إنهم يشكون في علاقتي بالارهاب.. واستمر حبسي لمدة سنة وكان يأتيني خلالها أربعة عساكر وضباط يوميا ويفتشونني وأنا عاريا".

وأشار المغربي إلى أن السلطات رفضت السماح لوالده بزيارته وقالوا له "ابنك إرهابي" مما أصابه بجلطة في المخ.

وأضاف أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) كشف بعد ذلك عدم وجود علاقة له بالارهاب فوجهت إليه السلطات تهمة تزييف بطاقات ائتمان بقيمة 30 ألف دولار. وقال: "بعدها تم ترحيلي إلى مصر ورفعت المحامية دعوى تعويض بثلاثة ملايين دولار واستمرت القضية ثلاثة سنوات .. ثم وافقوا على (تعويض قيمته) 300 ألف دولار".

وكان المغربي قد رفع دعوى قضائية ضد السلطات الامريكية يتهمها بسجنه ظلماً وبتعرضه للضرب والركل وهو مقيد اليدين والقدمين حتى نزف جسده.

وأضاف انه قبل هذه التسوية مع السلطات الامريكية علي مضض لانه مريض ومديون وعلى وشك إجراء جراحة في الغدة الدرقية نجمت عن تفاقم آلامه في المعتقل الامريكي ببروكلين في نيويورك.

واتهم المغربي في دعواه كلاً من وزير العمل السابق جون أشكروفت ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي روبرت مولر بالتآمر لانتهاك حقوق المعتقلين من المهاجرين المسلمين علي أساس عنصرهم ودينهم وجنسيتهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى