> اعتقلت سيندي شيهان الناشطة في مجال مناهضة الحروب التي قتل ابنها في حرب العراق وثلاث أخريات في نيويورك بعد تجمع حاشد مع وفد نسائي من العراق,وأصبحت شيهان شخصية محورية في حركة مناهضة الحروب بالولايات المتحدة في الصيف الماضي بعد أن خيمت أمام مزرعة الرئيس الأمريكي جورج بوش في تكساس واعتقلت مرتين أخريين على الأقل خلال احتجاجات.

وانضمت أمس الاول الاثنين إلى وفد نسائي من العراق خلال تجمع حاشد عند الأمم المتحدة لحث المنظمة الدولية على المساعدة في الحيلولة دون قيام حرب أهلية في العراق.

وتوجه نحو 20 محتجا إلى البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة لتسليم التماس يحمل 60 ألف توقيع يطالب بإنهاء الحرب في العراق.

وقال المحتجون إنهم أبلغوا انه يمكنهم إرسال وفد إلى مقر البعثة لتقديم الالتماس لكن أحدا لم يظهر لاستقبالهم.

وقال مصور لرويترز إن الحرس داخل المبنى أمسكوا الأبواب لمنعهم من الدخول.

لكن ريتشارد جيرنيل المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قال إن الدعوة وجهت الى المحتجين للدخول لكنهم أبوا لرفض دخول ممثلي وسائل الإعلام الذين كانوا يرافقونهم.

وقال جرينيل "دعوناهم لدخول البعثة الأمريكية في مجموعة صغيرة ..لم يكونوا مستعدين للانفصال عن وسائل الإعلام."

بعد ذلك اعتصمت شيهان وثلاث أمريكيات أخريات أمام المبنى ورفضن المغادرة واعتقلن,وقال متحدث باسم الشرطة انه ينتظر الافراج عنهم لاحقا.

وتعتزم العراقيات تسليم التماس إلى البيت الأبيض اليوم الأربعاء,وفي وقت سابق عقدن مؤتمرا صحفيا بمقر الأمم المتحدة طالبن فيه الولايات المتحدة بسحب قواتها.

وبكت انتصار محمد اريابي وهي صيدلانية بمستشفى اليرموك الجامعي في بغداد أثناء سردها لمعاناة المرأة العراقية.

وقالت "لقد دمر الاحتلال بلادنا وحولها إلى سجن...قصفت المدارس والمستشفيات."

وأضافت "نشكرك يا سيد بوش على تحرير بلادنا من صدام,ولكننا نطلب منك الآن الخروج. أرجوكم أخرجوا."