خواطر من المهجر

> «الأيام الرياضي» وجدان شاذلي:

>
وجدان شاذلي
وجدان شاذلي
ما هو المطلوب من منتخبنا الوطني لكرة القدم وسط الاوضاع السيئة التي تحيط بكرتنا اليمنية، عفواً بالرياضة اليمنية بشكل عام، ومتى نكون اكثر واقعية؟ علينا أن نتقبل تقلبات النتائج والمستوى، صحيح اننا لم نكن نتوقع ان نخسر بالاربعة من المنتخب السعودي خصوصاً في أرضنا وبين جماهيرنا العريضة والمتحمسة والتي خرجت من الملعب تضرب أخماسا في اسداس والحسرة تملأ قلوب الجميع والتي على ما أعتقد انها لم تهز أي مسؤول في الوزارة ذات الطوابق السبعة المسماة (وزارة الشباب والرياضة) وإلا لما ارتضوا ان تظل مسيرة الرياضة اليمنية بهذا الهزل والتخبط والعشوائية.

فقط علينا ان نتقبل أي منغصات قادمة وأن لا نتوقع ما هو أكبر من امكانياتنا، وعلى الجميع الدعاء بالتوفيق لمنتخبنا وجهازه الفني وان نكثر من الدعاء في أن يمن علينا الله باتحاد كرة قادم قادر على اخراجنا من هذه الهوشلية.. قولوا آمين.

> تضامن شبوة فريق طموح شاب متحمس لديه الكثير من المواهب التي تحتاج الى دعم ومساندة من الجميع .. نتائج الفريق تقول ذلك، فقد كسب فرقاً ذات سمعة كروية وتاريخ عريق.. أتمنى لابناء شبوة الاستمرار بنفس الروح والحماس والاجتهاد وأن يعلموا ان النجاح يحتاج الى المزيد من الجهد والتضحيات.

> تحز في نفسي كثيراً الاوضاع التي وصل اليها نادي وحدة عدن، هذا النادي العريق صاحب التاريخ الناصع كان في يوم ما احد قطبي الكرة اليمنية، ويؤلمني أن أرى معظم لاعبي النادي الشباب الذين لعبت الى جانبهم ومعظمهم في بداية المشوار وجمعتنا ببعض الحب والولاء والاخلاص من أجل المحافظة على سمعة النادي رغم المطبات التي واجهناها معاً، يؤلمني ان أرى هؤلاء الشباب بعد ان قوي عودهم تركوا النادي في هذا الوقت العصيب واتجهوا الى اندية أخرى، والشيء الذي أنا متأكد منه ان معظم هؤلاء الشباب عندما ارتدوا الفانلة الخضراء لم يكونوا يعرفون قيمتها وماذا تعني لمئات الآلاف من الجماهير ومحبي الاخضر العدني، وبعد أن هوى الاخضر العدني بأيديهم وأرجلهم اتجهوا للبحث عن أعذار للهروب والانتقال الى أندية اخرى بحثاً عن المال والشهرة أو هكذا يعتقدون، وتناسوا ان وحدة عدن قبل وجودهم فيه كان بوابة للشهرة وحلما لكل لاعبي الاندية الأخرى.

وللاسف الشديد أن مثل هؤلاء اللاعبين ليس بإمكانهم الاستهتار بهذه الطريقة إذا لم يجدوا ادارة ضعيفة ساعدتهم على ان يصلوا بالنادي الى ما وصل اليه.

لوزان - سويسرا

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى