قضية بعنوان (مزمار سامي)

> «الأيام الرياضي» شكري حسين:

> <عندما يفتقد الشخص الحجة ويعز عليه قول الحقيقة يبدأ يفلسف الامور على نحو سفسطائي تماما كما فعل أخونا مدرب التلال سامي نعاش، الذي اراد أن يطربنا طوال الاسابيع الماضية من عمر الدوري بزماره متحججا تارة بغياب بعض العناصر الاساسية واخرى للخبطة التي رافقت سير الانطلاقة واحيانا بمكائد الاخرين الذي يحاولون افشال عمله، كما يوهم نفسه متناسيا ان الحقيقة تحب ان تمشي عارية وان تم تغطيتها بغربال عدم الواقعية المفضوحة، فجاءت نتيجة يوم أمس أمام 22 مايو لتكشف زيف الادعاءات وتفضح على الملأ خلو مفكرته التدريبية بعد أن ظل يراوغ بأعذار وهمية حاولنا قبولها على مضض .

ولأنه يعلم قبل غيره أن الخلل في التلال يكمن أولا في قدراته المتواضعة وإن تزينت في خلسة من الزمن ببطولة الدوري في العام الماضي وتجملت بمساحيق (التمويه) المستعارة تماشيا مع حقيقة وجحدوا بها(واستيقنتها أنفسهم علوا واستكبارا).

ولست أدري بعد ثلاثية أمس عن أي شيء سيحكي سامي وعن أي اسباب للهزيمة سيتحدث ولا أظن منافحا يرى الحقيقة بعين مغمضة سيعزو ذلك إلى الظروف غير المواتية التي رافقت استعدادات الفريق البطل للدوري ، فالكل تقريبا(مجمع) ان الفريق قد تهيأت له كل الظروف التي تساعده على الحفاظ على لقبه.. فاللاعبين على قفا من يشيل والمحترفين احاطوا بالتلال من كل جانب لدرجة شعرنا معها أن هويته قد طمست ويقف على إمكانيات مادية وبشرية كبيرة تحسده عليها كل الأندية اليمنية ، وباختصار كتيبة (نجوم) تسد عين الشمس وامكانيات مادية ضخمة وداعمون كبار.. فأين المشكلة إذا.. أتصور أن التلالية بحاجة إلى الوقوف بمسؤولية امام الاوضاع المهترئة التي يعيشها فريق القدم اليوم.. وحري برجال التلال وكل محبيه ان يمارسوا شيئا من الواقعية مع هزائمهم (المرة) ويقولوا للمسيء أسأت ويكفيك ما مضى فالتلال ليس ملكك وحدك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى