قمة كروية أفسدها الحكم المهزوز..الصقر بدأ نار وفي الشوط الثاني احتار وعلى حسان الفوز طار والتعادل 2/2 متعة
> زنجبار «الأيام الرياضي» شكري حسين:
> لم يكن مدرب الصقر (سيوم كبدي) يمارس شيئا من الهذيان وهو يمتدح حارس مرمى فريقه جاعم ناصر ويثني عليه بعد ان وقف كالاسد الجسور في وجه المد الحساني الاحمر خصوصاً في شوط المباراة الثاني في اللقاء الذي جمع بين الفريقين عصر أمس الأول الخميس.
حسان الذي اعاد الى الاذهان مجدداً مستوياته الرائعة ايام الشبح (جياب باشافعي) ورفاقه قدم مع شقيقه الصقر المدجج بكتيبة النجوم مباراة غاية في الروعة والجمال وكانت قمة كروية عابها فقط سوء التحكيم بقيادة (علي جوف) الذي بداء متحاملاً على أصحاب الارض في مرات كثيرة.
بداية الصقر كانت نارية وتمكن خلالها من تسجيل هدفين ومالبث أن تراجع ثم احتار في شوط المباراة الثاني فاستقبلت شباكه مثلها وساهم حارسه المتألق (جاعم) في عدم مضاعفتها.
حيث لم يدع الصقر وقتاً لجس النبض وسرعان ما رمى بثقله في الهجوم معتمداًَ على انطلاقات يوردانوس وتوغلات علي العمقي في اليسار وفهمان عائش في اليمين وبمساندة فاعلة من فضل العرومي وسامي كرامة وكاد من احدها يوردانوس ان يفتتح التسجيل في الدقائق الاولى عندما واجه المرمى من وضع انفرادي الا ان براعة سالم عوض ابطلت مفعولها.
وبالمقابل كان جمال العولقي ورفاقه اوسام السيد وعبود مبروك وراجي بامطروح يبرقون برسائل تحذير لمدافعي الصقر وحارس مرماه المتألق جاعم الذي انقذ هو الآخر كرة راجي بامطروح التي سددها من مسافة قريبة الى ضربة ركنية.
ومع ارتفاع وتيرة الاداء ينسل المزعج يوردانوس من بين المدافعين في مواجهة اخرى مع الحارس سالم عوض الا ان الكرة تحولت بعد تصادمهما الى جهة اليمين باتجاه فهمان الذي حولها عرضية امام المرمى يسقط على اثرها سامي كرامة بحجة الدفع من الخلف يحتسبها الحكم ضربة جزاء وسط احتجاج كبير من لاعبي حسان وجماهيره نفذها يوردانوس بنجاح مطلع الدقيقة 32 ولم تمض اربع دقائق حتى عاد المهاجم الاخطر يوردانوس لممارسة هوايته مستغلاً حالة التوهان عند متوسطي الدفاع زاهر فريد وعلاء بلعيدي لينفرد على إثر ذلك بالمرمى ويضع كرته بحرفنة عالية على يسار (سالم عوض) مسجلاً هدف التعزيز الثاني وسط ذهول كل الحاضرين ولم يكن هذا الهدف الا البارود الذي اشعل فتيل الحنق عند الحسانيين حيث لم تمر سواء دقيقتين فقط ويسجل راجي بامطروح هدف فريقه الاول مستغلاً تمريرة زميله جمال العولقي عند الدقيقة 38 لتشهد الدقائق المتبقية من عمر الشوط الاول ضغطاً حسانياً كبيراً تحصل الفريق على اثره على اكثر من فرصة سانحة للتعديل بما فيها كرة المدفعجي عبدالله قطي، الذي أطلق صاروخ ارض جو من على حافة منطقة الجزاء انقذها جاعم بأعجوبة تامة الى ضربة ركنية.
الشوط الثاني
بدأه حسان بنهم هجومي واضح بغية ادراك التعادل قابله دفاع مستميت وتألق لافت للحارس جاعم صاحب الفضل الاكبر في خروج فريقه متعادلاً حيث كانت الكلمة لأبناء مكيش الذين احسنوا الانتشار في وسط الملعب وهاجموا مرمى الصقر من كل الاتجاهات وكان للعولقي وللسيد وراجي وعبود دور كبير في خلخلة الدفاع الصقراوي وبمساعدة كبيرة من لاعبي الارتكاز عمر الكباس وماجد حسين اللذان كانا في اوج عطائهما فيما اصيب لاعبو الصقر بالحيرة وخصوصاً خط المنتصف الذي تواجد فيه بايو والعمقي، والاخير اكثر من النرفزة وكان يستحق اكثر من البطاقة الصفراء فيما كان فهد راشد يغرد وحيداً بعد خروج فضل العرومي الذي لم يقدم هو الآخر ماكان منتظرا منه.
واجمالاً يمكن القول ان الضغط الحساني الكبير لم يثمر الا عن هدف التعادل الذي جاء من ضربة حرة مباشرة نفذها وباتقان ماجد حسين في الزاوية التسعين مطلع الدقيقة 17 فيما احبط جاعم كل الكرات الخطرة محافظاً على نظافة شباكه فيما بقي من الوقت رغم المحاولات الجادة للاعبي حسان والتي كاد الفريق ان يخطف على إثرها هدف الفوز وخصوصاً تسديدة نزار رزق القوية والتي حولها جاعم الى ركنية وكرة ماجد حسين الرأسية التي تهادت الى خارج الشباك رغم ان المرمى كان مشرعاً امامه.
لقطات من المباراة
> استغرب البعض عدم نقل تلفزيون عدن( القناة الثانية) وقائع لقاء حسان والصقر الذي أقيمت على ملعب ساحة الشهداء بأبين والتي حفلت بالكثير من البهارات والإثارة المفقودة في دورينا منذ فترة.
> توارت كثيراً نجومية العمقي والعرومي وبايو امام اشراقات المبدع الصغير عمر الكباس وزميله المجتهد ماجد حسين.
> ضربة الجزاء الممنوحة للصقر لم تكن صحيحة لأن اللاعب الذي سقط في المنطقة لم يكن مستفيدا من اللعبة حيث مرت الكرة عالية فوق رؤوس الجميع.. فقليل من الحيادية ياقضاة الملاعب.
> حكم المباراة علي جوف كان سيئاً وبعيداً عن اجواء المباراة وتضاربت قراراته كثيراً مع مساعديه والاسوأ من ذلك كله انه تغاضى عن طرد مستحق في حق احمد الزريقي الذي رمى بشكل مستفز الكرة في وجه اوسام السيد بصورة غير اخلاقية واكتفى فقط بإشهار البطاقة الصفراء.. وعجيب امر هؤلاء الحكام.
> الزميلان عصام علي محمد وعوض آدم تحملا عناء نقل المباراة عبر اثير اذاعة ابين بجهود شخصية بحثة في ظل التجاهل لعملهما من قبل الادارة حيث تقمصا دور المخرج والمهندس والمعلق في آن واحد.. فشكراً لجهودهما.
> طاقم التحكيم تكون من غير الموفق علي جوف وبمساعدة من عبدالكريم قاسم وايهاب باشراحيل وحسين غيرم رابعاً وراقبها عبدالولي علامه ورفيق عوض تحكيمياً.
> المدرب الاثيوبي سيوم كبدي قال: لست راضياً عن اداء فريقي في هذه المباراة فمن خلال ست مباريات سابقة لم نكن الاسوأ الا اليوم ونحن لم نقدم مستوانا المعروف ومع ذلك نستحق التعادل والفضل في ذلك يعود الى تألق حارس مرمانا (جاعم ناصر) الذي ابطل العديد من المحاولات للفريق الخصم والحقيقة انني لم اتوقع هذا المستوى الباهت لفريقي في المباراة واذهلني بالمقابل الاداء الرائع لفريق حسان حيث بذل لاعبوه جهداً غير عادي احييهم عليه وابارك لهم هذا المستوى الرائع والاداء المتطور.. وعن اسباب تراجع فريقه بشكل لافت في الشوط الثاني.. قال.. اسباب التراجع ان خط الوسط لم يكن جيداً وكما هو معلوم ان خط المنتصف هو من يتحمل على عاتقه مسؤولية تنظيم اللعب وإحداث الفارق ولأن اللاعبين كانوا تائهين سمحوا للفريق الخصم ان يمارس ضغطاً غير عادي على حارس مرمانا الذي احييه واشكره على جهده الكبير في هذه المباراة.
الكابتن عبدالله مكيش مدرب حسان قال فريقي اليوم قدم مباراة رائعة ومستوى متطور خلال الشوطين لكن تبقى مسألة ضياع النقاط في ارضنا مشكلة، تؤرقني.. ونتيجة المباراة لاأراها عادلة لان الصقر لم يقدم ما كان منتظراً منه ونجح فقط في استغلال اخطاء بسيطة في خط الدفاع وسجل منها هدفيه بينما ضغطنا نحن كثيراً ولم نستطع الا ادراك التعادل وعموماً سنحاول ان نتلافى الاخطاء في المباريات القادمة واقول ان مستوى حسان يمشي في خط تصاعدي رغم عدم اكتمال صفوفه حتى مباراة الصقر.. والحمد لله على كل حال.
حسان الذي اعاد الى الاذهان مجدداً مستوياته الرائعة ايام الشبح (جياب باشافعي) ورفاقه قدم مع شقيقه الصقر المدجج بكتيبة النجوم مباراة غاية في الروعة والجمال وكانت قمة كروية عابها فقط سوء التحكيم بقيادة (علي جوف) الذي بداء متحاملاً على أصحاب الارض في مرات كثيرة.
بداية الصقر كانت نارية وتمكن خلالها من تسجيل هدفين ومالبث أن تراجع ثم احتار في شوط المباراة الثاني فاستقبلت شباكه مثلها وساهم حارسه المتألق (جاعم) في عدم مضاعفتها.
حيث لم يدع الصقر وقتاً لجس النبض وسرعان ما رمى بثقله في الهجوم معتمداًَ على انطلاقات يوردانوس وتوغلات علي العمقي في اليسار وفهمان عائش في اليمين وبمساندة فاعلة من فضل العرومي وسامي كرامة وكاد من احدها يوردانوس ان يفتتح التسجيل في الدقائق الاولى عندما واجه المرمى من وضع انفرادي الا ان براعة سالم عوض ابطلت مفعولها.
وبالمقابل كان جمال العولقي ورفاقه اوسام السيد وعبود مبروك وراجي بامطروح يبرقون برسائل تحذير لمدافعي الصقر وحارس مرماه المتألق جاعم الذي انقذ هو الآخر كرة راجي بامطروح التي سددها من مسافة قريبة الى ضربة ركنية.
ومع ارتفاع وتيرة الاداء ينسل المزعج يوردانوس من بين المدافعين في مواجهة اخرى مع الحارس سالم عوض الا ان الكرة تحولت بعد تصادمهما الى جهة اليمين باتجاه فهمان الذي حولها عرضية امام المرمى يسقط على اثرها سامي كرامة بحجة الدفع من الخلف يحتسبها الحكم ضربة جزاء وسط احتجاج كبير من لاعبي حسان وجماهيره نفذها يوردانوس بنجاح مطلع الدقيقة 32 ولم تمض اربع دقائق حتى عاد المهاجم الاخطر يوردانوس لممارسة هوايته مستغلاً حالة التوهان عند متوسطي الدفاع زاهر فريد وعلاء بلعيدي لينفرد على إثر ذلك بالمرمى ويضع كرته بحرفنة عالية على يسار (سالم عوض) مسجلاً هدف التعزيز الثاني وسط ذهول كل الحاضرين ولم يكن هذا الهدف الا البارود الذي اشعل فتيل الحنق عند الحسانيين حيث لم تمر سواء دقيقتين فقط ويسجل راجي بامطروح هدف فريقه الاول مستغلاً تمريرة زميله جمال العولقي عند الدقيقة 38 لتشهد الدقائق المتبقية من عمر الشوط الاول ضغطاً حسانياً كبيراً تحصل الفريق على اثره على اكثر من فرصة سانحة للتعديل بما فيها كرة المدفعجي عبدالله قطي، الذي أطلق صاروخ ارض جو من على حافة منطقة الجزاء انقذها جاعم بأعجوبة تامة الى ضربة ركنية.
الشوط الثاني
بدأه حسان بنهم هجومي واضح بغية ادراك التعادل قابله دفاع مستميت وتألق لافت للحارس جاعم صاحب الفضل الاكبر في خروج فريقه متعادلاً حيث كانت الكلمة لأبناء مكيش الذين احسنوا الانتشار في وسط الملعب وهاجموا مرمى الصقر من كل الاتجاهات وكان للعولقي وللسيد وراجي وعبود دور كبير في خلخلة الدفاع الصقراوي وبمساعدة كبيرة من لاعبي الارتكاز عمر الكباس وماجد حسين اللذان كانا في اوج عطائهما فيما اصيب لاعبو الصقر بالحيرة وخصوصاً خط المنتصف الذي تواجد فيه بايو والعمقي، والاخير اكثر من النرفزة وكان يستحق اكثر من البطاقة الصفراء فيما كان فهد راشد يغرد وحيداً بعد خروج فضل العرومي الذي لم يقدم هو الآخر ماكان منتظرا منه.
واجمالاً يمكن القول ان الضغط الحساني الكبير لم يثمر الا عن هدف التعادل الذي جاء من ضربة حرة مباشرة نفذها وباتقان ماجد حسين في الزاوية التسعين مطلع الدقيقة 17 فيما احبط جاعم كل الكرات الخطرة محافظاً على نظافة شباكه فيما بقي من الوقت رغم المحاولات الجادة للاعبي حسان والتي كاد الفريق ان يخطف على إثرها هدف الفوز وخصوصاً تسديدة نزار رزق القوية والتي حولها جاعم الى ركنية وكرة ماجد حسين الرأسية التي تهادت الى خارج الشباك رغم ان المرمى كان مشرعاً امامه.
لقطات من المباراة
> استغرب البعض عدم نقل تلفزيون عدن( القناة الثانية) وقائع لقاء حسان والصقر الذي أقيمت على ملعب ساحة الشهداء بأبين والتي حفلت بالكثير من البهارات والإثارة المفقودة في دورينا منذ فترة.
> توارت كثيراً نجومية العمقي والعرومي وبايو امام اشراقات المبدع الصغير عمر الكباس وزميله المجتهد ماجد حسين.
> ضربة الجزاء الممنوحة للصقر لم تكن صحيحة لأن اللاعب الذي سقط في المنطقة لم يكن مستفيدا من اللعبة حيث مرت الكرة عالية فوق رؤوس الجميع.. فقليل من الحيادية ياقضاة الملاعب.
> حكم المباراة علي جوف كان سيئاً وبعيداً عن اجواء المباراة وتضاربت قراراته كثيراً مع مساعديه والاسوأ من ذلك كله انه تغاضى عن طرد مستحق في حق احمد الزريقي الذي رمى بشكل مستفز الكرة في وجه اوسام السيد بصورة غير اخلاقية واكتفى فقط بإشهار البطاقة الصفراء.. وعجيب امر هؤلاء الحكام.
> الزميلان عصام علي محمد وعوض آدم تحملا عناء نقل المباراة عبر اثير اذاعة ابين بجهود شخصية بحثة في ظل التجاهل لعملهما من قبل الادارة حيث تقمصا دور المخرج والمهندس والمعلق في آن واحد.. فشكراً لجهودهما.
> طاقم التحكيم تكون من غير الموفق علي جوف وبمساعدة من عبدالكريم قاسم وايهاب باشراحيل وحسين غيرم رابعاً وراقبها عبدالولي علامه ورفيق عوض تحكيمياً.
> المدرب الاثيوبي سيوم كبدي قال: لست راضياً عن اداء فريقي في هذه المباراة فمن خلال ست مباريات سابقة لم نكن الاسوأ الا اليوم ونحن لم نقدم مستوانا المعروف ومع ذلك نستحق التعادل والفضل في ذلك يعود الى تألق حارس مرمانا (جاعم ناصر) الذي ابطل العديد من المحاولات للفريق الخصم والحقيقة انني لم اتوقع هذا المستوى الباهت لفريقي في المباراة واذهلني بالمقابل الاداء الرائع لفريق حسان حيث بذل لاعبوه جهداً غير عادي احييهم عليه وابارك لهم هذا المستوى الرائع والاداء المتطور.. وعن اسباب تراجع فريقه بشكل لافت في الشوط الثاني.. قال.. اسباب التراجع ان خط الوسط لم يكن جيداً وكما هو معلوم ان خط المنتصف هو من يتحمل على عاتقه مسؤولية تنظيم اللعب وإحداث الفارق ولأن اللاعبين كانوا تائهين سمحوا للفريق الخصم ان يمارس ضغطاً غير عادي على حارس مرمانا الذي احييه واشكره على جهده الكبير في هذه المباراة.
الكابتن عبدالله مكيش مدرب حسان قال فريقي اليوم قدم مباراة رائعة ومستوى متطور خلال الشوطين لكن تبقى مسألة ضياع النقاط في ارضنا مشكلة، تؤرقني.. ونتيجة المباراة لاأراها عادلة لان الصقر لم يقدم ما كان منتظراً منه ونجح فقط في استغلال اخطاء بسيطة في خط الدفاع وسجل منها هدفيه بينما ضغطنا نحن كثيراً ولم نستطع الا ادراك التعادل وعموماً سنحاول ان نتلافى الاخطاء في المباريات القادمة واقول ان مستوى حسان يمشي في خط تصاعدي رغم عدم اكتمال صفوفه حتى مباراة الصقر.. والحمد لله على كل حال.