اليرموك يخطف ثلاث نقاط وثلاثة أهداف في لقائه مع شعب حضرموت في شوط واحد من دوري الأولى
> صنعاء «الأيام الرياضي» أحمد الشبارة:
> تعرض فريق شعب حضرموت إلى اصابة بليغة في جسده المتهالك والمتربع لمؤخرة القائمة عندما سقط بثلاثية يرموكية في المباراة التي جمعتهما عصر أمس الأول الخميس في ملعب المريسي بالعاصمة صنعاء..الفريقان لعبا مباراة من طرف واحد وشوط واحد، الطرف الواحد هو اليرموك، والشوط هو شوط المباراة الأول حينما تفنن اليرامكة وخرجوا فائزين أداءا ونتيجة وخطفوا ثلاث نقاط بالتأكيد سيحتاجونها نهاية الموسم إذا دخلوا حسبة(النقطة والهدف)، أسوة بالموسم الماضي.
النوارس كانوا في المباراة في حالة شتات وعدم تركيز،وعاشوا مباراة تائهة تسببت في فشل ذريع لم تستطع دفاعاتهم مقاومته مما حدا باليرامكة من اصابتهم ثلاث مرات في شوط واحد، ليؤكدوا تواصل مسلسل الهزيمة المتتابعة وغياب الروح القتالية المعهودة لفريق الشعب.
قد يكون شعب حضرموت تعدى الوعكة التي اصابته في الشوط الاول لكنه لم يترجم ذلك إلى شيء يذكر سوى الهدف اليتيم الذي سجله في الشوط الثاني دون طعم أو رائحة لينتهي اللقاء 3/1 مع افضلية لليرموك في الشوط الأول وتحسن الاداء بدون جدوى للشعب في الشوط الثاني .
اهداف اللقاء كانت مناصفة ما بين الهدف المدروس والهدف المكروس، فالمدروس كان اثر لعب متبادل وخطة محكمة والمكروس كمن جاء ضيفا ثقيلا دون حس أو خبر
فهدف اليرموك الأول الذي سجله عبدالرزاق العشبي رغم انه جميل ولكنه جاء رغما عنه عندما سدد كرة الى مكان الاتجاه المعاكس، فوجدت الكرة نفسها تلج شباك فريق نادي شعب حضرموت دون وعي او تفكير لكنه كان هدفا ثمينا في د (33) اتبعه نفس اللاعب ولكن بهدف عبر لعبة مدروسة في د(26) بعد تسديدة في اتجاه المرمى سكنت الشباك.
أما الهدف الثالث لليرموك فقد جاء عبر جهود اللاعب عبدالرزاق العشبي أنهاها زميله عبدالرحمن العتبي في د (40) محرزا الهدف الثالث في حين ظل فريق الشعب في شتاته دون رحمة من الهجوم اليرموكي الذي كان بإمكانه مضاعفة جراح الشعب اكثر من مرة الا أن الاقدار شاءت أن تكون ثلاثة فقط.
اما هدف الشعب اليتيم فأعتقد أن احدا لم يره الا بعد سماع الحضور لصافرة الحكم هشام قاسم التي رافقتها إشارة من يده تشير الى المنتصف واحتسب الحكم الهدف للشعب الذي سجله اللاعب مراد النوحي في د (45) من زمن الشوط الثاني بعد تبادل للكرة وسط الدفاع اليرموكي الذي رضخ ووصل الى قناعة بما قدمه ليتفاجأ بهدف الشعب في ختام اللقاء.
> ادار المباراة حكم الساحة هشام قاسم وساعده محمد العمري وسليم محمود وحمود المقفزي رابعا، ومحمد عبدالولي مسرج مراقبا للحكام، ومن الاتحاد حسين الدويل ومن فرع القدم فؤاد العابد امين الفرع.
> تواجد د. يحيى الشعبي وزير الدولة أمين العاصمة في المباراة اعاد البسمة للجماهير التي طالما تبحث عن رجل السلطة الداعم للرياضة سواء للنادي او الاتحاد معنويا وماديا.
> الجماهير انشغلت عن المباراة خاصة في شوطها الثاني لمتابعة نتائج المباريات الأخرى في المحافظات والحديث عن ابرز المرشحين لمجلس ادارة اتحاد كرة القدم.
النوارس كانوا في المباراة في حالة شتات وعدم تركيز،وعاشوا مباراة تائهة تسببت في فشل ذريع لم تستطع دفاعاتهم مقاومته مما حدا باليرامكة من اصابتهم ثلاث مرات في شوط واحد، ليؤكدوا تواصل مسلسل الهزيمة المتتابعة وغياب الروح القتالية المعهودة لفريق الشعب.
قد يكون شعب حضرموت تعدى الوعكة التي اصابته في الشوط الاول لكنه لم يترجم ذلك إلى شيء يذكر سوى الهدف اليتيم الذي سجله في الشوط الثاني دون طعم أو رائحة لينتهي اللقاء 3/1 مع افضلية لليرموك في الشوط الأول وتحسن الاداء بدون جدوى للشعب في الشوط الثاني .
اهداف اللقاء كانت مناصفة ما بين الهدف المدروس والهدف المكروس، فالمدروس كان اثر لعب متبادل وخطة محكمة والمكروس كمن جاء ضيفا ثقيلا دون حس أو خبر
فهدف اليرموك الأول الذي سجله عبدالرزاق العشبي رغم انه جميل ولكنه جاء رغما عنه عندما سدد كرة الى مكان الاتجاه المعاكس، فوجدت الكرة نفسها تلج شباك فريق نادي شعب حضرموت دون وعي او تفكير لكنه كان هدفا ثمينا في د (33) اتبعه نفس اللاعب ولكن بهدف عبر لعبة مدروسة في د(26) بعد تسديدة في اتجاه المرمى سكنت الشباك.
أما الهدف الثالث لليرموك فقد جاء عبر جهود اللاعب عبدالرزاق العشبي أنهاها زميله عبدالرحمن العتبي في د (40) محرزا الهدف الثالث في حين ظل فريق الشعب في شتاته دون رحمة من الهجوم اليرموكي الذي كان بإمكانه مضاعفة جراح الشعب اكثر من مرة الا أن الاقدار شاءت أن تكون ثلاثة فقط.
اما هدف الشعب اليتيم فأعتقد أن احدا لم يره الا بعد سماع الحضور لصافرة الحكم هشام قاسم التي رافقتها إشارة من يده تشير الى المنتصف واحتسب الحكم الهدف للشعب الذي سجله اللاعب مراد النوحي في د (45) من زمن الشوط الثاني بعد تبادل للكرة وسط الدفاع اليرموكي الذي رضخ ووصل الى قناعة بما قدمه ليتفاجأ بهدف الشعب في ختام اللقاء.
> ادار المباراة حكم الساحة هشام قاسم وساعده محمد العمري وسليم محمود وحمود المقفزي رابعا، ومحمد عبدالولي مسرج مراقبا للحكام، ومن الاتحاد حسين الدويل ومن فرع القدم فؤاد العابد امين الفرع.
> تواجد د. يحيى الشعبي وزير الدولة أمين العاصمة في المباراة اعاد البسمة للجماهير التي طالما تبحث عن رجل السلطة الداعم للرياضة سواء للنادي او الاتحاد معنويا وماديا.
> الجماهير انشغلت عن المباراة خاصة في شوطها الثاني لمتابعة نتائج المباريات الأخرى في المحافظات والحديث عن ابرز المرشحين لمجلس ادارة اتحاد كرة القدم.