الوضع البيئي لسواحل المهرة ينذر بكارثة محتملة بسبب انتشار مخلفات الأسماك

> الغيظة «الأيام» ناصر الساكت:

> نظم مكتب الثقافة بمحافظة المهرة يوم أمس الأول الخميس بمنطقة محيفيف الساحلية حفلا توعويا وارشاديا للصيادين تحت شعار «من أجل الحفاظ على البيئة وجعل الشواطئ نظيفة».

وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ أحمد سالم المهري، المدير العام لمكتب الثقافة بالمحافظة «أن شواطئ المهرة البالغ طولها 550 كلم الجميلة والغنية بثروة سمكية هائلة،أصبحت في حالة سيئة جدا وتفتقر للنظافة والحماية والاعتناء بها مما ينذر بكارثة بيئية محتملة ما لم تتضافر الجهود لحمايتها من العبث والفوضى والعشوائية ووضع المعالجات المناسبة والضوابط العملية».

وأضاف أن مخلفات الأسماك بعد قطعها أصبحت منتشرة على الشواطئ بصورة مقززة بسبب انبعاث الروائح الكريهة منها، التي تضايق زوار تلك الشواطئ باعتبارها المتنفس الوحيد للمواطنين في المهرة، كما تتسبب في مضار بيئية خطيرة بالإضافة الى مخلفات الزيوت ومخازن الوقود التي توجد على الشواطئ.

ودعا الأخ أحمد سالم المهري، المواطنين بشكل عام والصيادين بشكل خاص الى التعاون من أجل الحفاظ على نظافة الشواطئ والامتناع عن رمي المخلفات فيها لما ينتج عن ذلك من آثار مضرة تهدد الثروة البحرية التي تعد مصدر رزق لهم وتهدد حياتهم أنفسهم بالخطر.

كما دعا الجهات المعنية للمساهمة مع مكتب الثقافة في عملية تفعيل دور التوعية البيئية بين أوساط المواطنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى