حكاية قصيرة جداً (ثمن الضمير)

> «الأيام» علي محمد يحيى:

> يعود إلى داره متأخراً كل مساء، وفي يده اليمنى حقيبته السمسونايت الملأى بالمعاملات والملفات التي أنجزها في مكتبه، وتحت إبطه الأيسر حزمة القات المتميزة وبهدوء تام يتسرب إلى شقته خلسة أصحاب المصلحة عنده.

كثر الهمس عند جيرانه.. فليظن به من يظن، وليتمنع منهم من يتمنع حين ينزل به صَمَم الاذن على صمَم الضمير، فيأتي بمفتاح حقيبته... ومن يدفع يأخذ. فلكل ضمير ثمن.. وأغلى الاثمان ما يكون في تلك الحقيبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى