المانيا تدعو الى ايجاد حل دبلوماسي للأزمة الايرانية

> برلين «الأيام» جيمس ماكينزي :

>
المستشارة الالمانية انجيلا ميركل مع الرئيس المصري حسني مبارك في برلين
المستشارة الالمانية انجيلا ميركل مع الرئيس المصري حسني مبارك في برلين
حثت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل امس السبت على ايجاد حل دبلوماسي للأزمة المتعلقة بخطط ايران النووية قائلة انه يتعين على المجتمع الدولي تجنب الانقسامات التي ظهرت في الفترة السابقة لحرب العراق في عام 2003.

وقالت للصحفيين بعد اجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك في برلين "افعل كل ما بوسعي كمستشارة لكي اضمن ان المجتمع الدولي يسلك طريقا مشتركا ليوضح لايران ما هو ممكن وما هو غير ممكن واين الخط الاحمر."

واضافت "اجد مما يبعث على الامل بشدة ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية نجحت في التوصل الى قرار يشرك مجلس الامن التابع للامم المتحدة".

وبدأ مجلس الأمن دراسة كيفية اقناع ايران بتعليق الانشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بعد ان أرسلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أعضائه البالغ عددهم 15 عضوا تقريرا يوم الأربعاء الماضي يقول إن الوكالة لا تستطيع التحقق من أن أنشطة إيران النووية سلمية.

وقالت ميركل ان الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي وبين الدول الغربية الأخرى إزاء الخطط الامريكية لغزو العراق في عام 2003 اضاعت على الغرب فرصة ممارسة ضغط كان يمكن ان يساعد في تجنب الحرب.

وقالت "اعتقد ان هذا الانقسام في الاتحاد الاوروبي والمجتمع الغربي ادى الى عدم ممارسة الضغط الذي كان يمكن ان يمارس على صدام حسين".

وجاءت تصريحات ميركل بعد مقال لوزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في صحيفة المانية حذر فيه من الاستدراج الى "التهديد باستخدام القوة العسكرية" بسبب تصريحات عدائية من قبل مسؤولين ايرانيين.

وقال في مقال بصحيفة بيلد ام زونتاج الاسبوعية "هذا أوان الدبلوماسية".

ووصف الرئيس الأمريكي جورج بوش إيران أمس الاول الجمعة بأنها مثار "قلق بالغ للامن القومي" وقال إن واشنطن ستعمل مع شركائها من أجل حل القضية بالوسائل الدبلوماسية.

ومن غير المحتمل أن يفرض مجلس الأمن عقوبات على إيران قريبا غير أن شتاينماير حث طهران على قبول مطالب المجتمع الدولي.

وقال "سيرسل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى طهران رسالة واضحة في الأسبوع المقبل مفادها أن المجتمع الدولي يقف صفا واحدا في مواجهة الطموحات النووية الخطيرة لإيران."

وأضاف "أناشد القيادة الإيرانية قبول هذه الرسالة .. هذه مناشدتي لطهران,التعاون مع المجتمع الدولي فحسب هو الذي سيفتح الطريق أمام مستقبل أفضل."

وتشعر القوى الغربية ومنها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالقلق من أن إيران تريد صنع أسلحة نووية وتقول إن طهران لم تقدم ضمانات تتمتع بمصداقية بأن برنامجها النووي للأغراض السلمية فقط.

وينفي الإيرانيون السعي لتطوير قنبلة ذرية غير أنهم يرفضون ما يصفونه بالتهديدات الغربية حول القضية ويقولون إن من حقهم تطوير تكنولوجيا نووية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى