> أعدمت السلطات الاردنية فجر امس السبت ليبيا وأردنيا شنقا بعد سنة من الحكم عليهما بالاعدام عقب إدانتهما بارتكاب "بأعمال إرهابية" وباغتيال الدبلوماسي الامريكي لورنس فوللي في عمان في خريف عام 2002.

وصدر حكم في نفس هذه القضية على الاردني أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي صدر بحقه أيضا حكمان بالاعدام شنقا كان آخرهما في الشهر الماضي.

وذكر مصدر رسمي أنه تم تنفيذ حكم الاعدام شنقا بحق الليبي سالم سعد سالم بن صويد (44 عاما) والاردني ياسر فتحي إبرهيم فرحات (32 عاما) في سجن السواقة 90 كلم جنوب عمان.

وكانت محكمة أمن الدولة اقتنعت بأن المواطن الليبي هو الذي اغتال الدبلوماسي الامريكي في عملية غير مسبوقة في إطار "مؤامرة إرهابية" شارك فيها مجموعة اشخاص من بينهم فريحات والزرقاوي من العراق.