> رحبت حركة تحرير السودان وهي حركة التمرد الرئيسية في اقليم دارفور، بموافقة الاتحاد الافريقي المبدئية على نقل القوة التي يتولاها لحفظ السلام في دارفور الى الامم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الحركة محجوب حسين في بيان حصل عليه مكتب وكالة فرانس برس في القاهرة امس السبت ان حركة تحرير السودان "ترحب بنقل قوة حفظ السلام التي يتولاها الاتحاد الافريقي في دارفور الى الامم المتحدة، بعد انقضاء مهلة ستة اشهر وبدعم من قوات دولية تتمتع بكفاءة وفعالية عاليتين".

وقد وافق الاتحاد الافريقي امس الاول الجمعة مبدئيا على نقل مهمة حفظ السلام التي يتولاها في دارفور، غرب السودان، الى الامم المتحدة، كما اعلن الاتحاد في بيان في اديس ابابا.

ودعت الحركة "الاتحاد الافريقي الى تحمل المسؤولية الكامة" خلال هذه المهلة،مشيرة الى انها "لن تقبل سقوط اي قتيل جديد في دارفور"، وفق ما جاء في البيان.

وتتألف قوة السلام المنتشرة في دارفور منذ 2004، من سبعة الاف رجل,وبعد 31 آذار/مارس، لن يكون للاتحاد الافريقي الامكانيات الكافية لتمويل هذه المهمة الاولى لها بهذا الحجم.

وفي الثالث من شباط/فبراير، دعا مجلس الامن الى اعداد خطط لتحل قوة من الامم المتحدة محل قوة الاتحاد الافريقي، في حين اعلنت الحكومة السودانية انها تعارض بشدة نقل المهمة الى الامم المتحدة قبل توقيع اتفاق سلام مع المتمردين السودانيين.

ويشهد اقليم دارفور نزاعا بين قوات حكومية وميليشيات تدعمها القوات الحكومية وبين المتمردين منذ شباط/فبراير 2003.

وتسبب النزاع في دارفور بمقتل نحو 300 الف شخص وتشريد 4،2 مليون اخرين، وفق التقديرات الدولية.